لجريدة عمان:
2025-12-15@06:41:25 GMT

مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان

جنيف "رويترز": قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.

وأضاف تورك في بيان أن الحصار و"القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".

وتابع "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق.

يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع".

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.

وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.

واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.

والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.

وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.

كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع أکثر من

إقرأ أيضاً:

الرياض تستنكر الهجوم على مقر الأمم المتحدة.. «الدعم السريع» تجدد الهجمات على كادوقلي

البلاد (الخرطوم)
لليوم الثاني على التوالي، صعّدت قوات الدعم السريع هجماتها الجوية باستخدام طائرات مسيّرة على مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، ما أدى إلى حالة من الذعر والهلع بين السكان، في ظل أوضاع إنسانية وأمنية بالغة التعقيد تعيشها المدينة المحاصرة.
وأعلنت مصادر أممية أن بعثة الأمم المتحدة في كادوقلي أجلت، ضحايا الهجوم الذي استهدف أحد مقراتها بطائرة مسيّرة، وذلك عبر مروحية وبمساعدة من الجيش السوداني. وأسفر الهجوم عن مقتل ستة من أفراد القوات البنغلاديشية العاملة ضمن البعثة. وقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة»، واصفاً إياه بـ«المروع»، ودعا في بيان رسمي جميع أطراف النزاع في السودان إلى الوقف الفوري للأعمال الحربية وحماية المدنيين والمنشآت الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها للهجوم الذي تعرض له مقر للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي في السودان. وقالت الوزارة في بيان لها: المملكة تشدد على ضرورة الوقف الفوري للحرب، والحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته، وضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023م.
وتركزت الضربات أمس (الأحد) على الأحياء الشرقية من كادوقلي، متسببة في حالة من الخوف وسط المدنيين، لا سيما في ظل استمرار الحصار، وانقطاع الاتصالات، وانعدام السيولة النقدية بشكل شبه كامل. وذكرت مصادر محلية أن أزمة النقد بلغت مستويات غير مسبوقة، حيث وصلت نسبة الخصم على التحويلات المالية مقابل السيولة إلى نحو 50 في المئة.
وفي تطور موازٍ، شهد محور شمال كردفان تصعيداً لافتاً، إذ كثفت قوات الدعم السريع عمليات الاستهداف على طريق أم روابة–الرهد–الأبيض، الذي يُعد شرياناً حيوياً يربط مدينة الأبيض، عاصمة الولاية، بولاية النيل الأبيض. وأكدت المصادر استهداف شاحنة تجارية أمس بالقرب من مدينة الرهد عبر غارة جوية، في إطار عمليات متواصلة لليوم الخامس على التوالي على امتداد الطريق.
ويخضع هذا الطريق حالياً لسيطرة الجيش السوداني، بعد أن تمكن في فبراير الماضي من فك الحصار عن مدينة الأبيض، وإحكام قبضته على الطريق الاستراتيجي، ما أجبر قوات الدعم السريع على التراجع من مناطق كانت تنتشر فيها جنوب شرقي الولاية. وتسعى قوات الدعم السريع، وفق مصادر عسكرية، من خلال تكثيف الاستهدافات، إلى شل الحركة التجارية ومنع تدفق السلع والبضائع إلى مدينة الأبيض، في محاولة لإحداث ضغط اقتصادي ومعيشي متزايد على المدينة.

مقالات مشابهة

  • الرياض تستنكر الهجوم على مقر الأمم المتحدة.. «الدعم السريع» تجدد الهجمات على كادوقلي
  • بنغلاديش تعلن مقتل وإصابة 14 فردًا من قوات حفظ السلام في هجوم مسيرات لقوات الدعم السريع
  • السودان.. مقتل 6 جنود للقوات الأممية و«الدعم السريع» تعلّق!
  • الدعم السريع يعلق على استهداف مقر الأمم المتحدة في كادقلي
  • غوتيريش يطالب بمحاسبة المسؤولين عن مقتل الجنود الأمميين بالسودان
  • قتلى في هجوم استهدف مبنى للأمم المتحدة بالسودان
  • فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني
  • المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
  • بسبب القتل في الفاشر.. بريطانيا تفرض عقوبات على قادة في الدعم السريع
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان