لعشاق الـ بيك أب .. إيسوزو تقدم D-MAX الجديدة كليًا | صور
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
كشفت إيسوزو اليابانية، عن أحدث إصداراتها من عائلة الـ"بيك أب"، وهي النسخة D-MAX، التي حصلت على تصميم عصري، إلى جانب مجموعة من التقنيات الداخلية وأدوات مساعدة قائد المركبة، بالاضافة إلى محرك بقوة 163 حصانا، وحزمة من التجهيزات تتضمن وسائل الحماية والرفاهية.
. لوحة معدنية مميزة تجاوز سعرها 2 مليون جنيه | تفاصيل
تعتمد السيارة ايسوزو D-MAX على ناقل سرعات أوتوماتيكي الأداء 6 غيار وبنظام الدفع الرباعي للعجلات، مقترن بمحرك تيربو ديزل سعة 1900 سي سي، يستطيع أن ينتج قوة قدرها 120 كيلووات أي ما يعادل 163 حصانا، و360 نيوتن متر من العزم الأقصى للدوران.
تضم السيارة ايسوزو D-MAX مجموعة من ادوات المساعدة منها، لوحة شحن لاسلكية منفذ USB-C، نظام التحكم في السرعة الذكي IACC، فرامل خطر، كاميرا ثلاثية الأبعاد، حساسات حركة أمامية وخلفية، شاشة عدادات قياسية 7 بوصة، وشاشة لعرض الوسائط المتعددة، ونظام القيادة في الطرق الوعرة ROUGH TERRAIN MODE، مع وسائد هوائية للحماية.
تأتي السيارة ايسوزو D-MAX بتصميم خارجي ينتمي إلى عائلة الـ"بيك أب"، بإطلالة الكابينة المزدوجة، إلى جانب تمتعها بصندوق خلفي متعدد الأغراض، بينما حصلت الواجهة الأمامية على مظهر عدواني يتسم بالشراسة، نسبة إلى المصابيح وشكل الشبكات، بينما ترتكز على جنوط رياضية باللون الاسود سداسية الأضلاع، بالاضافة إلى لمسات خارجية مميزة تجعل السيارة ذات تصميم مفتول العضلات، وتطعيمات من الكروم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معرض لوحات ولافتات كفرنبل الناجية.. ذاكرة حية للثورة السورية في دمشق
دمشق-
"تذكرون لماذا بدأتم وكيف؟ اذكروني جيدا، واعلموا أنكم ستبلغوني حين تعرفوني. أنا الثورة: روحي ستبقى ولن تموت في صدوركم".
كانت تلك عبارة من عشرات العبارات التي كتبها نشطاء وفنانون من الحراك الثوري بمدينة كفرنبل في إدلب السورية على لافتات رُفعت في الكثير من المناسبات تأكيدا على تمسّك السوريين بقيم ثورتهم على نظام بشار الأسد المخلوع طيلة 14 عاما.
وبسقوط النظام السوري السابق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، تحوّلت تلك اللافتات، إلى جانب لوحات كاريكاتيرية عديدة، إلى ذاكرة حية للثورة السورية توثّق المراحل التي مرّت بها بطرق أدبية وفنية، وتجذب الانتباه وتذكّر بالمخاض العسير الذي أدى نهاية إلى ولادة سوريا الجديدة.
وبعد أن جالت عددا من الدول حول العالم لتسليط الضوء على ثورة السوريين، وصلت لافتات ولوحات حراك كفرنبل إلى دمشق أخيرا، حيث أقامت "تظاهرة بداية"، بالتعاون مع مجموعة من منظمات المجتمع المدني، معرض "لافتات كفرنبل الثورية" في صالة محطة الحجاز في دمشق الأحد الماضي.
وقالت زينة شهلا، إحدى المنظمات في "تظاهرة بداية"، إنه كان من المقرر أن يُقام هذا المعرض تزامنا مع ذكرى الثورة السورية في مارس/آذار الماضي، ولكن المنظمين قرروا تأجيله بسبب الأحداث الأمنية التي شهدتها محافظات الساحل في حينها.
إعلانوأوضحت أن المعرض هو أول احتفال لـ"تظاهرة بداية" بذكرى الثورة من قلب العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن لهذا الحدث وقعا خاصا في وجدان المنظمين والقائمين على المعرض والمشاركين فيه.
وتابعت شهلا في حديث للجزيرة قولها إن للمعرض خصوصية تنبع من رمزية اللافتات المعروضة فيه، وأوضحت قائلة: "إنها مثلنا قد نجت من الحرب"، في إشارة منها إلى أن بعض اللافتات واللوحات تحمل آثار قصف وحرائق وطين، وبعضها الآخر مر برحلة نزوح أو نجا من القصف. وأضافت شهلا أن هذه اللافتات ليست مجرد صور، بل ظاهرة فنية تحمل سردية الثورة وتاريخها، وإنها أيضا "بمثابة ناجية تشاركنا اليوم نصرنا".
وقال الفنان ورسام الكاريكاتير السوري أحمد خليل الجَلل إن لافتات كفرنبل بدأت بالظهور تزامنا مع خروج أولى المظاهرات السورية، وكانت بمثابة أرشيف حي يوثق المراحل المتعدد للثورة؛ بداية بانطلاقتها، ومرورا بتراجع الحراك المدني فيها، ووصولا إلى تحولها لثورة مسلحة.
وأوضح الجلل، في حديث للجزيرة نت، أنه وغيره من الفنانين والنشطاء في مدينة كفرنبل قد خسروا عددا من اللافتات في ظروف مختلفة، بعضها بسبب عدم إدراكهم لأهميتها في البداية، وبعضها الآخر بسبب الأوضاع الأمنية.
ولكنه أضاف أن حوالي 80% من اللافتات تم الحفاظ عليها رغم التحديات، مشيرا إلى أنها رُسمت في ظروف صعبة، وبأدوات بسيطة، وأحيانا داخل خيم في البساتين والأحراش.
كما روى الجلل حكاية إنقاذ عدد كبير من اللافتات أثناء قصف كفرنبل في عام 2020، حين تمكن شبان من المدينة من إخراج اللافتات من تحت ركام مبنى قد دُمِّر، ونجت اللافتات بفضل عشب صناعي لملعب هناك غطّاها مصادفة. ووصف الجلل تلك الحكاية بأنها "أشبه بملحمة"، مضيفا: "الله حمانا وحماها لنصنع أرشيف الثورة".
إعلانوحول سر تميّز لافتات كفرنبل عن غيرها من اللافتات التي رُفعت في المناطق السورية الأخرى خلال سنوات الثورة، قال الفنان: "إن كفرنبل كان لديها شخصيات فريدة مثل الصحفي رائد الفارس الذي أعطى لهذه التجربة خصوصيتها بالتعاون مع العديد من النشطاء والفنانين".
واشتهر الصحفي السوري رائد الفارس، الذي اغتيل وزميله الناشط الإعلامي حمود جنيد في كفرنبل عام 2018 على يد مسلحين مجهولين، باللافتات الاحتجاجية التي كان يكتبها مع فريقه ضد نظام بشار الأسد المخلوع في حراك كفرنبل الثوري.
ويقول عبد الله سلوم، ناشط سابق في حراك كفرنبل الثوري وأحد المساهمين بالحفاظ على أرشيف لافتات المدينة، إن كل لافتة أو لوحة معلقة اليوم في المعرض تحكي حكاية ولها سياق يمكن للسوريين أن يرجعوا إليه، ومن هنا جاءت العلاقة بين اللافتات وذاكرة الثورة السورية.
وعلى سبيل المثال، أشار سلوم إلى أن اللافتة التي تحمل عبارة "ستنتصرون في إدلب لكنها معركة وليست النهاية، لعلها تعلّمكم أن باتحادكم تظفرون بقصر الأسد" قد كُتبت بمناسبة تحرير مدينة إدلب من قبل فصائل المعارضة السورية المسلحة (سابقا)، وأراد الناشطون حينها توجيه رسالة للفصائل مفادها "إن تحرير إدلب لا يجب أن يكون انتصارا عابرا، وإنما عليه أن يكون بداية لتحرير سوريا".
وأضاف: "وأنا اليوم سعيد لأن هذه اللافتة قد تحقق مضمونها على أرض الواقع، وأصبحت هي (اللافتة) نفسها في الحجاز وسط العاصمة دمشق".
وأما عن اللافتة التي تحمل عبارة "لسنا طائفيين، ولسنا إقصائيين، إنها ساحات الحرية، وتحت سقف الوطن مرحّب بالجميع" فهي -بحسب سلوم- جاءت تأكيدا لمقولة: "إن الثورة لجميع السوريين بغض النظر عن مشاربهم وطوائفهم".
وسجلت مدينة كفرنبل حضورا لافتا خلال سنوات الثورة السورية، بفضل لافتاتها الاحتجاجية التي انتشرت على شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي، معبّرة عن تطلعات السوريين للحرية والعدالة.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline