تحقيق تلفزيوني يكشف أسراراً مثيرة عن سارة نتنياهو
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
سرايا - أثار تحقيق تلفزيوني إسرائيلي لبرنامج "عوفدا" (الحقيقة) ضجة كبيرة في إسرائيل، بعدما كشف عن أسرار مثيرة حول تدخل زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مختلف أجهزة الدولة في محاولة لحماية زوجها وضمان استمراره في السلطة بكل الوسائل المتاحة.
وكشف التحقيق الذي بثته القناة 12 ليلة الخميس، عن شبكة واسعة من الاتصالات والعمليات التي كانت سارة تديرها في كافة أجهزة الدولة، عبر عدد من المشغلين الذين كانت تتحكم بهم، ومنهم هاني بليويس، مدير مكتب نتنياهو السابق، الذي كان له خلفية أمنية.
كما كشف البرنامج عن استخدام سارة للجنة إلكترونية وشبكة اتصالات عبر الخطوط الساخنة، يتولى عناصر مكتب نتنياهو وبعض نشطاء الليكود تنسيقها، بهدف الضغط على الملفات السياسية لصالح عائلة نتنياهو ولضمان استمرارها في السلطة.
ووفقاً للتحقيق، تمتلك سارة نفوذًا قويًا على مختلف مفاصل الدولة، حيث استخدمته ضد خصومها وخصوم زوجها. على سبيل المثال، عندما تم اكتشاف شبهة مخالفة بناء في منزل المدعية العامة السابقة، ليئات بن آري، أمرت سارة بنشر المعلومات المتعلقة بالحادثة وطالبت بإيقافها عن العمل.
كما أمرت سارة بشن حملة ضد هداس كلاين، الشاهدة الرئيسة في قضية "الملف 1000"، التي يتهم فيها نتنياهو بالفساد، من خلال حملة إعلامية وصفتها فيها بأنها "كاذبة وقذرة". ولسارة وفق التحقيق علاقة بكبار ضباط الشرطة الإسرائيلية. حيث كشف عن مراسلات بينها وبين نائب قائد الشرطة داني ليفي، الذي أثنت فيه على تصرفاته في تفريق المظاهرات المعارضة لزوجها، وخاصة تلك التي كانت تجري أمام منزلهما.
كما أظهرت التحقيقات أن سارة أمرت بشن حملة ضد أسر الجنود القتلى، فقط لأنهم استضافوا متظاهرين يساريين في منازلهم.
وأثار التحقيق موجة من ردود الفعل الحادة على شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية. حيث وصف الكاتب الصحفي المعارض لنتنياهو، بن كاسبيت، أسرة نتنياهو بـ"عصابة صرف صحي" و"عائلة إجرامية".
كما دعا الصحفي ديفيد فيرتهايم من موقع "والا" وزيون نانوس من قناة 12 إلى فتح تحقيق جنائي ضد سارة نتنياهو بتهمة عرقلة العدالة.
ومن جانبها، قالت الصحفية سيما كدمون من "يديعوت أحرونوت" إن سارة نتنياهو هي "امرأة شريرة"، بينما وصفها الكاتب السياسي في صحيفة "هآرتس" بأنها "مريضة نفسيًا" وتريد "الخدم تحت أرجلها" ولا تتعامل مع الإسرائيليين على أنهم شعب، بل عبيد لهم.
في المقابل، رد حزب الليكود على هذا التحقيق، الذي قلب الرأي العام في إسرائيل، بالقول إن برنامج "عوفدا" ليس برنامجًا صحفيًا، بل هو أداة لتقويض حكومة اليمين.
كما أصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانًا رسميًا تندد فيه بمحاولة تقديم صورة مشوهة وكاذبة عنها، مؤكدة أن المفوض العام للشرطة لم يكن على اتصال مطلقًا بعائلة نتنياهو، وأنه "طوال أربعين عامًا من الخدمة في الشرطة، لم يكن هناك أي اتصال غير مباشر أو مباشر مع السياسيين".
وهاجم مكتب رئيس الأركان البرنامج التلفزيوني، متهمًا إياه بنشر "خرافات" و"نتائج خيالية" من تأليف محرري البرنامج.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 881
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 05:38 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“شقيقتي فاجأتني”.. مكالمة هاتفية تُفجر أسراراً في قصة طلاق السقا
كشفت الإعلامية بسمة وهبة عن مضمون مكالمة هاتفية مطوّلة جمعتها بالفنان أحمد السقا، تناولت ما تم تداوله مؤخراً بشأن انفصاله عن زوجته الإعلامية مها الصغير، وذلك بعد زواج استمر نحو 26 عاماً، وسط حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال تقديمها حلقة اليوم الخميس، من برنامجها “90 دقيقة”، أكدت وهبة أنها تواصلت مباشرة مع السقا، واستغرقت المكالمة قرابة الساعة، استمعت خلالها لرواية مختلفة كلياً عمّا يتم تداوله، قائلة: “كنت أظن أنني سأعاتب السقا بشدة، لكن ما سمعته منه جعلني أعيد النظر”.
وأضافت: “أنا لا أنحاز لطرف ضد آخر، لكن ما قاله السقا يستحق أن يُعرض كما هو، احتراماً للحقيقة”.
وأوضحت وهبة أن الفنان المصري نفى خلال المكالمة جميع الاتهامات التي وُجّهت إليه، مؤكداً أنه لم يعتدِ يوماً على مها الصغير، لا لفظياً ولا جسدياً، بل أشار إلى أن التغيرات التي طرأت على شخصيتها في الآونة الأخيرة كانت سبباً في الخلاف بينهما، قائلاً: “مها لم تعد مها التي أعرفها”.
وأوضحت بسمة وهبة أيضاً أنها واجهت السقا بشكل مباشر قائلة له: “هل يُعقل أن تُعامل أم أولادك بهذا الشكل؟”، ليأتي رده، بحسب قولها، هادئاً وواثقاً، مشدداً على احترامه الدائم لزوجته السابقة ورفضه الكامل لأي إساءة بحقها، سواء عبر التصريحات أو المنشورات.
وتطرقت وهبة إلى الحديث عن المنشور المتداول على حساب السقا الشخصي، الذي أعلن فيه انفصاله عن زوجته، ونقلت عنه أن الحساب لم يُخترق، لكن شقيقته هي من قامت بكتابة ونشر المنشور ثم حذفه لاحقاً، في خطوة وصفها السقا بأنها حصلت دون علمه المسبق، قائلاً: “أنا لم أكتب جملة واحدة تسيء لأم أولادي، ولا يمكن أن أخطئ في حقها أبداً”.
كما شددت بسمة وهبة على أنها كانت متعاطفة مع مها الصغير في البداية، وغاضبة من السقا، لكنها رأت أنه من الضروري التوقف عن إصدار الأحكام المسبقة اعتماداً على ما يُنشر في وسائل التواصل، مضيفة: “كنت سأهاجمه بقوة، لكن اتضح أن جزءاً من الصورة مفقود، وأن هناك روايات لا يعرفها الناس”.
واختتمت الإعلامية الشهيرة حديثها بالتأكيد على أن حق الرد مكفول للإعلامية مها الصغير، مشيرة إلى أن الهدف من طرح هذه التفاصيل هو نقل الرواية التي سمعتها من السقا شخصياً، وليس الوقوف في صف طرف على حساب الآخر، قائلةً: “لسنا في موقع خصومة، بل في موقع قول الحقيقة”.