من هو أسعد الشيباني وزير خارجية سوريا؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
دمشق (زمان التركية)- عيّنت السلطات في سوريا أسعد حسن الشيباني بمنصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة.
وأعلنت الخبر الوكالة السورية للأنباء (سانا)، دون توفير معلومات عن السيرة الذاتيه لوزير الخارجية الجديد، الذي خلف فيصل المقداد وزير الخارجية في نظام بشار الأسد.
وتقول معلومات منشورة على موسوعة “المعرفة” إن أسعد الشيباني يعرف بلقب “زيد العطار” وهو زعيم الإدارة السياسية التابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا).
والشيباني من مؤسسي جبهة النصرة، وينحدر من قرية أبو راسين في ريف الحسكة، ويحمل عدة ألقاب من بينها أبو عائشة وحسام الشافعي، وجميعا أسماء وهمية لذات الشخص وكان يقيم في تركيا حتى 2024.
استلم المسؤول الإعلامي لمركزية جبهة النصرة وكان مشرفاً على المراسلات بين وعينها أبو محمد الجولاني وأمرائهم الأولين في داعش والقاعدة.
ويأتي تعيين أسعد الشيباني بعد تعيين قائد الجبهة الشامية، عزام غريب المعروف بلقب “أبو العز سراقب” محافظًا لمحافظة حلب.
Tags: أسعد الشيبانيمن هو اسعد الشيبانيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسعد الشيباني
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.