وصف بعض النشطاء والإعلاميين السوريين، أسعد حسن الشيباني، المكلف بوزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة، بأنه المعروف سابقًا باسم "زيد العطار"، وأسماء حركية أخرى منها "حسام الشافعي"، و"أبو عائشة الحسكاوي" و تعود أصوله إلى قرية بريف الحسكة، شمال شرق سوريا.

.

وأضافت مصادر سورية، أنه بمثابة العقل السياسي المدبر" لأحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية السورية، وكان يدير العلاقات السياسية الخارجية للشمال السوري المحرر، قبل معركة ردع العدوان، وتولى منصب رئيس إدارة الشؤون السياسية في هيئة تحرير الشام.

اسمه الحركي ارتبط بتطور مناصبه

كما كان الشيباني، مسؤولًا عن ترتيب العلاقات مع الجهات الدولية والإقليمية، وقالت عنه مواقع سورية، إن تطور اسمه الحركي ارتبط بتطور مناصبه ومسؤولياته، حيث سمي بـ "أبو عائشة" وكان في مرحلة كونه أحد المسؤولين في “جبهة النصرة” سابقًا.

كما أطلق عليه اسم “حسام الشافعي”، وكان المتحدث باسم “فتح الشام” ثم وصل الى اسم "زيد العطار" وكان رئيسا لإدارة الشؤون السياسية في “هيئة تحرير الشام”، الذي استقال منه في 2017 لسبب غير واضح.

ونسبت إليه وسائل إعلام سورية أنه كان أحد الموقعين على اتفاق المدن الأربع في الدوحة عام 2017، الذي عُقد بين المعارضة السورية المسلحة من جهة، ونظام بشار الأسد وحلفائه (إيران وحزب الله) من جهة، والذي كانت “هيئة تحرير الشام” اللاعب الرئيسي فيه، إلى جانب “حركة أحرار الشام”.

وهو الاتفاق الذي بموجبه، خرج أكثر من 3000 شخص، بينهم مقاتلون من المعارضة المسلحة، من منطقة الزبداني بريف دمشق باتجاه محافظة إدلب، وإخراج 8000 شخص بينهم مسلحون من العناصر الموالية للنظام من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب باتجاه مدينة حلب.

تعيين أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية

وأعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، تعيين أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة.

وكانت الإدارة السورية قد أعلنت تعيين عائشة الدبس مسؤولة في مكتب شؤون المرأة المعني بحقوق المرأة السورية.

وفي الفترة الأخيرة، أجرت السلطات السورية الجديدة عددا من التعيينات في الوظائف الرئيسية، منها تعيين قائد الجبهة الشامية، عزام غريب المعروف بلقب "أبو العز سراقب" محافظا لحلب.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعد حسن الشيباني وزارة الخارجية الحكومة السورية حسام الشافعي الحسكة سوريا السوریة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

نائب:الإعلان عن الحكومة الجديدة يحتاج إلى (4) أشهر

آخر تحديث: 23 نونبر 2025 - 12:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب مضر الكروي، اليوم الأحد، أن تشكيل الحكومة المقبلة يحتاج من ثلاثة إلى أربعة أشهر، مشيراً إلى أن مستوى الخلافات بين القوى السياسية ليس معقداً.وقال الكروي في حديث  صحفي، إن “مشاورات تشكيل الحكومة ستبدأ هذا الأسبوع بشكل واضح، مع عقد اجتماعات لعدد من القوى لتحديد أولوياتها ورؤيتها لطبيعة الحكومة المقبلة”، متوقعاً أن “تشهد الأسابيع المقبلة لقاءات ثنائية وثلاثية بين القوى الممثلة للمكونات في بغداد، ضمن إطار وضع أولويات البرنامج الحكومي، ومن ثم المضي بتحديد الاستحقاقات للمكونات، لا سيما المناصب الرئيسة الثلاثة، رئاسة الوزراء، ورئاسة الجمهورية والبرلمان”.وأضاف أن “تشكيل الحكومة في كل الأحوال يحتاج من ثلاثة إلى أربعة أشهر لتكون جاهزة في جميع محاورها، مع التأكيد على أن حجم الخلافات محدود للغاية حتى الآن، وهناك اتفاق على السعي لتقليص الفترة الزمنية والالتزام بالمحددات الدستورية للولادة الحكومية المقبلة”.

مقالات مشابهة

  • نائب:أغلبية الإطار مع ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة الجديدة
  • نائب:الإعلان عن الحكومة الجديدة يحتاج إلى (4) أشهر
  • العراق وفرنسا يؤكدان على الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة
  • مسرور بارزاني والمالكي يتحاوران في تشكيل الحكومة الجديدة
  • مسرور بارزاني والمالكي يبحثان المساعي والحوارات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة
  • حزب الدعوة يرشح آلة دمار وخراب العراق( المالكي) لرئاسة الحكومة الجديدة
  • نوري المالكي يصل الى اربيل حاملا معه اجندة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة
  • مصدر سياسي:الإعلان عن ولادة الحكومة الجديدة في شهر آذار المقبل
  • مبعوث ترمب: قادم إلى العراق لمتابعة تشكيل الحكومة الجديدة
  • الوفد الثاني من الملحقين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية يزور استوديو أحمد زويل بماسبيرو