"صحار الدولي" يتوّج بجائزة "الرئيس التنفيذي للعام في القطاع المصرفي"
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تُوّج أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي، بلقب "الرئيس التنفيذي للعام في القطاع المصرفي" خلال حفل توزيع جوائزBusiness Today CXO المرموقة التي تنظمها مؤسسة القمة للإعلام، حيث تم تنظيم الحفل تحت رعاية سعادة السيد الدكتور منذر بن هلال البوسعيدي نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، بمشاركة 200 من الشخصيات القيادية من مختلف القطاعات الرئيسية في سلطنة عمان، للاحتفاء بالتميز في القيادة المؤسسية.
وتأتي هذه الجائزة تقديرًا للقيادة الاستثنائية ودور أحمد المسلمي في مسيرة التحول التي شهدها البنك والتي أسهمت في تعزيز النمو والابتكار وتحقيق التميز المؤسسي. وبفضل رؤيته الاستراتيجية الثاقبة، نجح صحار الدولي في ترسيخ مكانته كثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان وأسرع المؤسسات المالية نموًا في السلطنة، فضلاً عن تحقيقه للقب "أفضل بنك في عُمان"، ودوره البارز في تمكين التقدم الاقتصادي الوطني والتوسع الذي شهده البنك خارج حدود السلطنة.
وقال سعيد بن محمد العوفي رئيس مجلس إدارة صحار الدولي: "ندرك بأن الشخصية القيادية هي الأساس لتحقيق التقدم والنجاح، ويُجسد أحمد المسلمي الصفات القيادية الملهمة التي تجمع بين تحفيز فريق العمل، وصياغة الاستراتيجيات الفعّالة، وتحقيق النتائج الاستثنائية. فقد أسهمت رؤيته الثاقبة والتزامه بتعزيز ثقافة الابتكار والمرونة في الارتقاء بصحار الدولي إلى آفاق غير مسبوقة، وفي ظل قيادته، حقق البنك إنجازات بارزة شملت الأداء المالي المتميز، واضعًا معايير جديدة للقطاع المصرفي، والإسهام بشكل أكبر في تنويع مصادر الدخل الوطني ودعم النمو الذي تشهده سلطنة عُمان، ويعكس هذا التكريم تقديرًا مستحقًا لإنجازاته المتميزة، ويُبرز الأثر الإيجابي لقيادته المتميزة."
وأضاف: "بالنيابة عن مجلس الإدارة وكافة موظفي صحار الدولي، يسرّني أن أتقدّم بأحرّ التهاني لأحمد المسلمي على هذا التتويج المستحق، حيث أن التزامه المستمر بتحقيق التميز، وحرصه الدائم على توفير قيمة لكافة الأطراف ذات الصلة، يُعد مصدر إلهام حقيقي، ويمهّد الطريق نحو مستقبل واعد لصُحار الدولي."
ومنذ توليه المنصب، قاد المسلمي استراتيجية التحول التي شهدها البنك والتي ارتكزت على الابتكار والتميز التشغيلي والارتقاء بتجربة الزبائن، فقد نجح البنك في إعادة تعريف مفهوم الخدمات المصرفية لكافة الأطراف ذات الصلة.
وعلق أحمد المسلمي على هذا التتويج قائلاً: "تعكس هذه الجائزة الجهود والالتزام المشترك لكافة موظفي صحار الدولي، فقد كانت مسيرتنا متميزة بالعمل بروح الفريق الواحد والإبداع والالتزام الراسخ بالتميز، مستندين إلى استراتيجية ثاقبة وفهم عميق للاحتياجات المتطورة للأطراف ذات الصلة، وهذا التتويج هو ثمرة الجهود الدؤوبة لفريقنا الاستثنائي، الذي شكّل بتفانيه ومرونته وتكاتفه القوة الدافعة وراء نجاحاتنا المتواصلة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".