ميناء صحار ينجح في التعامل مع 69 وحدة شحن ضخمة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
عزز ميناء صحار والمنطقة الحرة ريادته اللوجستية وإنجازه بنجاح مجموعة عمليات نقل ضخمة ومعقدة لمشروع "يونايتد سولار للبولي سيليكون" وهي شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة الخضراء تقوم بتطوير مصنع "بولي سيليكون" بقيمة مليار و600 مليون دولار وبطاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف طن سنويًا في المنطقة الحرة بصحار.
تضمنت العمليات نقل 69 وحدة شحن ضخمة على مدار أربع دفعات وذلك من شركة "سي ستاينويخ عمان" الشركة المشغلة لمحطة البضائع العامة في ميناء صحار واستغرقت عمليات النقل 90 يومًا وقطعت الشحنات مسافة 14 كيلومترًا بسرعة 1 كيلومتر/ساعة، حيث بلغ وزن كل وحدة شحن 550 طنًا بطول يصل إلى 103 أمتار وارتفاع بلغ 9.
وقد واجهت العملية تحديات لوجستية معقدة شملت عبور تسعة دوارات وخطوط أنابيب الغاز بالإضافة إلى إدارة خطوط الكهرباء الهوائية ذات الجهد العالي 400 كيلوفولت 220 كيلوفولت و132 كيلوفولت ولضمان سلاسة العملية قامت الشركة الناقلة بإنشاء 3 كيلومترات من الطرق المؤقتة وتنفيذ عمليتي عبور لطريق الباطنة القائم، مما تطلب تنسيقًا دقيقًا مع الجهات المعنية بما في ذلك إيقاف حركة المرور بشكل كامل.
كما تم التركيز على تطبيق أعلى معايير السلامة من خلال تأمين مسارات العبور فوق البنية الأساسية الأرضية وتحت خطوط الكهرباء مع وضع استراتيجيات شاملة لإدارة الحركة المرورية وحماية الأفراد والمرافق وقد تم تنفيذ جميع هذه الإجراءات بالتعاون الوثيق مع شرطة عمان السلطانية ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، مما ساهم في ضمان تنفيذ العملية بسلاسة وأمان وفق أعلى المعايير.
وتُبرز عملية نقل هذه الشحنات مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة كوجهة لوجستية متميزة قادرة على تلبية متطلبات الشحن المعقدة والمتنوعة ومن خلال تقديم حلول متكاملة وخدمات عالية الكفاءة يواصل ميناء صحار دوره الحيوي في دعم نمو مستأجريه والمساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في سلطنة عمان.
وأكد علي اليماني نائب الرئيس للقسم الفني أن نجاح هذا المشروع اللوجستي المتميز لصالح شركة "يونايتد سولار بولي سيليكون" يدعو للفخر ويعكس قدرات ميناء صحار والمنطقة الحرة على تقديم حلول لوجستية متخصصة تلبي احتياجات المستأجرين بكفاءة عالية.
وأوضح البيماني أن جاهزية البنى الأساسية بين الميناء والمنطقة الحرة ساهمت في ضمان نقل الشحنات بسلاسة مدعومًا بالمرافق المتطورة والفريق المتخصص الذي عمل على تحقيق التسليم الآمن والدقيق لهذه الشحنة الاستراتيجية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والمنطقة الحرة میناء صحار
إقرأ أيضاً:
إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا
صراحة نيوز ـ كشف ممثل قطاع المركبات في هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، جهاد أبو ناصر، عن إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة، خلال أول 5 أشهر من العام الحالي، إلى سوريا، عبر المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، وجمرك جابر.
وبين أبو ناصر في بيان اليوم الأحد، أن سوريا قفزت من المرتبة الأخيرة إلى المرتبة الثانية في قائمة الدول المستوردة للمركبات من الأردن، متجاوزة بذلك السعودية، لتأتي مباشرة بعد العراق بالنسبة لإعادة تصدير المركبات من الأردن.
وأكد، أن سيارات الأفراد تستحوذ على نحو 70 بالمئة من إجمالي الطلب، نتيجة توافرها وسهولة الوصول إليها، متوقعاً ارتفاع الطلب كذلك خلال الأشهر المقبلة على الآليات والمعدات المرتبطة بقطاع الإنشاءات وإعادة الإعمار، مما سيوفر فرصاً واعدة للمصدّرين الأردنيين.
وتوقع كذلك تضاعف هذه الأعداد خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد رفع الحظر عن عمليات تبادل الأموال بين سوريا والدول المجاورة، وهو ما من شأنه أن يعزز مرونة وسرعة العمليات التجارية.
وأشار إلى أن عدد المركبات المعاد تصديرها من المنطقة الحرة إلى دول عديدة، سجل ارتفاعًا بنسبة 80 بالمئة، حيث تم تصدير نحو 35 ألف مركبة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع 19 ألف مركبة خلال نفس الفترة من عام 2024.
وأوضح، أن السوق السورية تشهد اليوم تحسناً ملحوظاً في القدرة الشرائية، إذ أصبحت أسعار السيارات عبر الأردن منافسة عالمياً، مدفوعة بانخفاض الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة السورية الجديدة، والتي باتت تُعد منخفضة مقارنة بدول الجوار وحتى بعض الدول المتقدمة.
وأشار إلى وجود إقبال متزايد على مركبات النقل المشترك والمركبات التجارية، خاصة “البيك أب” المخصصة لنقل البضائع، معتبراً أن السوق السورية بحاجة إلى أعداد كبيرة من هذه المركبات، قد تصل إلى ما يقارب مليون مركبة سنوياً.
وعن مدى الاستعداد اللوجستي لتلبية الطلب المتزايد من السوق السورية، شدّد أبو ناصر على أن المنطقة الحرة الأردنية تملك خبرة واسعة اكتسبتها من التعامل مع أسواق عديدة مجاورة، كالعراق وليبيا، مؤكداً أن الموقع الاستراتيجي للمنطقة الحرة والزخم التصديري الذي توفره بوابة العقبة يجعلها نقطة محورية لإعادة إعمار سوريا