شارك وزير الصحة بالحكومة الليبية، الدكتور عثمان عبدالجليل، صباح اليوم في حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلاب كلية الطب بالجامعة الليبية الدولية في بنغازي.

وفي كلمته خلال الحفل، أعرب الوزير عن اعتزازه بالجهود التي بذلها الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، مشيدًا بالمستوى التعليمي المتميز الذي يسهم في تعزيز القطاع الصحي في ليبيا.

وأكد الوزير على أهمية الكوادر الطبية الشابة في تحسين الخدمات الصحية وتلبية احتياجات المواطنين، معبرًا عن التزام الوزارة بدعم المبادرات الأكاديمية والمشروعات التي تعزز جودة الرعاية الصحية.

الحفل شهد حضور شخصيات أكاديمية وإدارية من الجامعة، بالإضافة إلى أهالي الخريجين وعدد من المهتمين بالشأن الطبي. وتم تكريم الطلبة المتفوقين تقديرًا لإنجازاتهم ودورهم في الارتقاء بالكفاءة الطبية الوطنية.

في ختام الفعالية، أعرب الدكتور عبدالجليل عن تفاؤله بمستقبل القطاع الصحي في ليبيا، معتمدًا على جهود الخريجين في إحداث نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، متمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق في مسيرتهم المهنية.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

سوريا تخرج من قائمة الدول “المارقة” الامريكية

8 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي لصالح إزالة اسم سوريا من قائمة الدول التي تعتبرها الولايات المتحدة “مارقة”.

وتُعرف “قائمة الدول المارقة” بأنها تصنيف غير رسمي تتبناه الإدارات الأمريكية منذ تسعينيات القرن الماضي، ولا يترتب عليها إي تبعات قانونية.

وفي خطوة رمزية، أقر مجلس الشيوخ قرارا يقضي بشطب اسم سوريا من “قائمة الدول المارقة”، في أحدث إشارة للنهج الجديد في تعامل واشنطن مع سوريا ما بعد نظام بشار الأسد.

وأعلن البيت الأبيض أن سوريا لم تعد مدرجة على “قائمة الدول المارقة”، ذات الطابع السياسي.

وقال البيت الأبيض، عبر صفحته الرسمية باللغة العربية على منصة “إكس”، إن سوريا كانت مدرجة سابقا في هذه القائمة إلى جانب دول مثل إيران، وكوريا الشمالية، وكوبا، وفنزويلا، لكنها لم تعد ضمنها الآن.

ورغم خروج سوريا من هذه القائمة، إلا أنها لا تزال مصنفة رسميًا كـ”دولة راعية للإرهاب” من قبل وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 1979، وهو تصنيف قانوني يترتب عليه استمرار فرض عقوبات صارمة تشمل حظر المساعدات الخارجية، وتقييد الصادرات، وفرض قيود مالية وتجارية مشددة.

ويُميز التصنيف الرسمي “للدول الراعية للإرهاب” عن مفهوم “الدول المارقة”، حيث يُعد الأول ملزما قانونيا ويترتب عليه تبعات مباشرة، فيما يُستخدم الثاني كمصطلح سياسي غير رسمي لتبرير مواقف الولايات المتحدة تجاه بعض الأنظمة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • الصياد يشارك في افتتاح معرض التكنولوجيا الخضراء بالعاصمة الهولندية أمستردام
  • نائب وزير الزراعة يشارك في افتتاح معرض التكنولوجيا الخضراء بأمستردام
  • قافلة "الصمود" التضامنية تعبر الحدود التونسية الليبية
  • الدكتور الحصرية: إعادة ربط سوريا بنظام “سويفت” خلال أسابيع
  • الصليب الأحمر يحذر من الانهيار التام للرعاية الصحية في غزة
  • بــ قرار جمهورى تعيين «الدكتور رشدى العدوى» عميدًا لكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ
  • سوريا تخرج من قائمة الدول “المارقة” الامريكية
  • اللجنة الدولية تحذر من انهيار تام ووشيك لنظام الرعاية الصحية في غزة جراء الحصار
  • الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية