أبوظبي (وام)
أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حادث الدهس المروِّع الذي وقع في أحد الأسواق بمدينة ‏‏ماغديبورغ في ألمانيا، وأسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة ‏العشرات.
وأكد المجلس، في بيان أصدره اليوم، رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف ترويع المدنيين الأبرياء، وتتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان والشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية، داعياً إلى ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة كافة أعمال العنف والإرهاب، والعمل على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي والإخاء الإنساني.


وتقدم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي لأهالي وأسر الضحايا، سائلاً المولى عز وجل أن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.

أخبار ذات صلة المستشار الألماني يعلّق على عملية الدهس في ماجديبورج قتلى وعشرات الإصابات بعملية دهس على سوق في ألمانيا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين عملية دهس ماجدبورج ماغديبورغ

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: علماء المسلمين أجابوا على مليون و200 ألف مسألة طوال التاريخ

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المجتهدين من علماء المسلمين أجابوا على مليون و200 ألف مسألة، وهي تجربة تاريخية عميقة، فكل ما خطر ببال المسلمين أجاب عنها المجتهدون.

أستاذ الفقه المقارن: فلسفة بناء البيت الحرام هي الامتثال لأوامر اللهلأول مرة.. مفتيان يناقشان باحثا روسيا للحصول على دكتوراة في الفقه.. صور

وأضاف علي جمعة، في تصريح له، أنه قد اختلف المجتهدون فيما بينهم في بعض هذه المسائل، كاختلاف حكم لمس المرأة ونقضه للوضوء، منوها أن العلماء اتفقوا فيما يساوي نسبة 75% واختلفوا فيما بينهم في نسبة 25% من المليون و200 ألف مسألة التي أجابوا عليها.

وأشار إلى أن المجتهد لديه هذه المقدرة من التصور المبدع، وهذا المجتهد قرأ القرآن والسنة لأنهما مصدر التشريع فهم ما فهم، وهذا المجتهد عالم باللغة العربية ومواطن إجماع العلماء الأمة ومواطن اختلافها وعالم بكيفية استنباط واستثمار الأحكام الشرعية من القرآن والسنة وهذا ما نسميه أصول الفقه.

وأوضح أن المذهب الفقهي يعتمد على السنة النبوية، وسبب اختلاف المذاهب الفقهية هو اختلاف حمل معاني الكتاب والسنة على مرادات الناظر والمجتهد.

وذكر أن المذاهب الفقهية كانت موجودة على عصر النبي، قائلا: النبي وهو عايش كان في مذاهب"، فالنبي قال ذات مرة لصحابته "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة فأذن العصر ولم يصلوا إلى بني قريظة، فاختلفوا فيما بينهم فمنهم من صلى العصر ومنهم من لم يصل إلا في بني قريظة" فالأول حملوا المعنى مجازيا بأن النبي كان يقصد الإسراع في المشي، والطرف الثاني حمل كلام النبي على ظاهره وكلاهما فهمان معتمدان، فحكوا أمرهم للنبي وأقرهما ولم ينكر على أحدهما.

طباعة شارك علي جمعة الدكتور علي جمعة المذاهب الفقهية الفقه أصول الفقه الاجتهاد

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: علماء المسلمين أجابوا على مليون و200 ألف مسألة طوال التاريخ
  • تراجع كبير في المحاصيل الزراعية بألمانيا بسبب أحد أمراض النبات
  • حكماء المسلمين يهنئ السعودية بنجاح موسم الحج
  • وزير الأوقاف السوري: قلبي يحدثني بأن يكون توحيد كلمة المسلمين على يد ولي العهد
  • بن سلمان يهنئ المسلمين بعيد الأضحى ويدعو لسلام عادل في فلسطين
  • ألمانيا والنرويج تعلقان على فرض عقوبات أمريكية على الجنائية الدولية
  • في مشهد مهيب.. مسيّرات تصوّر آلاف المسلمين وهم يطوفون حول الكعبة في ختام مناسك الحج
  • أمين مجلس التعاون يرحب بقرار منظمة العمل الدولية برفع صفة تمثيل دولة فلسطين إلى صفة “دولة مراقب غير عضو”
  • مجلس التعاون يرحب بقرار رفع صفة تمثيل فلسطين لدولة مراقب غير عضو بمنظمة العمل الدولية
  • الإفتاء: الله شرع العيد لإدخال الفرحة والبهجة على المسلمين