مجموعة أمريكية ناشطة تنشر صورة منفذ هجوم ماجديبورج في ألمانيا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
ظهرت صورة للمشتبه به في تنفيذ الهجوم على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ بألمانيا، والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين.
ونشرت وكالة رويترز للأنباء صورة المشتبه به، طالب العبد المحسن، مصدرها مجموعة الناشطين RAIR Foundation USA ومقرها الولايات المتحدة.
ولم تحدد السلطات رسميا هوية المشتبه به، لكن وسائل إعلام ألمانية أطلقت عليه اسم طالب أ.
وتقول مؤسسة RAIR بالولايات المتحدة الأمريكية إنها أجرت مقابلة سابقة مع العبدالمحسن في 12 ديسمبر.
وجاء في البيان الصادر عن مؤسسة RAIR بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي شاركته رويترز، أن العبد المحسن قدم نفسه على أنه شخص يساعد 'اللاجئين المسلمين السابقين الفارين من الاضطهاد في المملكة العربية السعودية'.
وتصف مؤسسة RAIR نفسها بأنها منظمة شعبية وناشطة، 'تقود حركة لاستعادة جمهوريتنا من شبكة الأفراد والمنظمات التي تشن حربًا على الأمريكيين ودستورنا وحدودنا وقيمنا اليهودية المسيحية'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وسائل إعلام ألمانية ألمانيا الولايات المتحدة الأمريكية ماغديبورغ المزيد
إقرأ أيضاً:
منفذ هجوم السفارة الإسرائيلية في رسالة: فلسطين حرة
وكالات
تحقق شرطة العاصمة واشنطن، فيما إذا كان منفذ حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية، خارج المتحف اليهودي في المدينة مساء أمس، قد نشر بياناً مطولاً معادياً لإسرائيل على الإنترنت قبيل ارتكاب الجريمة بيوم واحد.
وبحسب ما أفادت به مصادر أمنية لموقع “نيويورك بوست”، تركز الشرطة على التحقق من صحة بيان تداولته منصات التواصل الاجتماعي، مكون من 900 كلمة يحمل اسم إلياس رودريغز “مرتكب الجريمة” فور اعتقاله.
وأضافت الصحيفة أن الرسالة، المؤرخة في 20 مايو 2025 أي قبل يوم من الهجوم توحي بأن الحادثة كانت ردا على الحرب الإسرائيلية في غزة.
وجاء في مقاطع من الرسالة: “إن الفظائع التي ارتكبها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين تتحدى الوصف”، مضيفاً: “قضت إسرائيل على القدرة على مواصلة إحصاء القتلى، الأمر الذي خدم إبادة جماعية بشكل ناجح”.
وتابع: “حتى وقت كتابة هذا التقرير، سجلت وزارة الصحة في غزة 53,000 قتيل، وما لا يقل عن عشرة آلاف تحت الأنقاض، ومن يدري كم من آلاف آخرين ماتوا بسبب الأمراض والجوع”.
وتساءل رودريغز في الرسالة، عن نسبة الأطفال الذين تعرضوا للتشويه والحروق والانفجارات، مضيفاً “نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدا غفران الفلسطينيين”.
وأضاف: “العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكرياً، عادة ما يكون مسرحاً واستعراضاً، وهي سمة مشتركة مع العديد من الأعمال غير المسلحة”.
وأكمل: “بدا الاحتجاج السلمي في الأسابيع الأولى للإبادة الجماعية وكأنه يُشير إلى نقطة تحول. لم يسبق قط أن انضم عشرات الآلاف إلى الفلسطينيين في شوارع الغرب، لم يسبق قط أن أُجبر هذا العدد الكبير من السياسيين الأميركيين على الاعتراف، خطابياً على الأقل، بأن الفلسطينيين بشر أيضاً”.
واستطرد قائلاً “لكن حتى الآن، لم يُحدث الخطاب صدىً يُذكر.. ويتباهى الإسرائيليون أنفسهم بصدمتهم من الحرية التي منحهم إياها الأميركيون لإبادة الفلسطينيين، إن الإفلات من العقاب الذي نراه هو الأسوأ بالنسبة لنا نحن القريبين من مرتكبي الإبادة الجماعية”.
وأبدي رودريغز، معارضته للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، قائلا: “نحن المعارضون للإبادة الجماعية نكتفي بالقول إن الجناة والمحرضين قد فقدوا إنسانيتهم، أتعاطف مع هذا الرأي وأدرك قيمته في تهدئة النفس التي لا تطيق تقبّل الفظائع التي تشهدها، حتى لو كانت معروضة عبر الشاشة، لكن اللاإنسانية أثبتت منذ زمن طويل أنها شائعة بشكل صادم وعادية، وإنسانية، قد يكون الجاني أبًا محبًا، أو ابنًا بارًا، أو صديقًا كريمًا وخيّرًا، أو غريبًا ودودًا، قادرًا على التحلي بالقوة الأخلاقية حين تناسبه الظروف، وأحيانًا حتى عندما لا تناسبه، ومع ذلك يكون وحشًا في النهاية.”.
وفي النهاية كتب: “أحبكم يا أمي، وأبي، وأختي الصغيرة، وبقية عائلتي وأنتي O”.
وختم رسالته بالقول “فلسطين حرة”، مضيفاً توقيعه “إلياس رودريغيز”.
وقتل موظفا السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأميركية على يد رجل شوهد يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يطلق النار، ويرديهما قتيلين، وفق ما أفادت شرطة واشنطن.
وأضافت الشرطة أن المتهم اعتقل، كاشفة أنه يدعى إلياس رودريغز، ويبلغ من العمر 30 عاما، دون سجل إجرامي.
اقرأ أيضا:
القبض على المشتبه به في هجوم السفارة الإسرائيلية وهو يهتف الحرية لفلسطين.. فيديو