السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من (67) مليون متر مربع وانتزاع أكثر من (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية
المناطق_واس
تُجسد المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نموذجًا رائدًا ومتقدّمًا في مجال العمل الإنساني والإغاثي عالميًّا، من خلال مبادرات إستراتيجية شاملة تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعوب والدول المتضررة والمحتاجة حول العالم. وفي إطار دعمها للشعب اليمني الشقيق، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة (1.056) مشروعًا إغاثيًّا وإنسانيًّا بقيمة تجاوزت (4) مليارات و (583) ألف دولار أمريكي، شملت قطاعات متعددة منها الأمن الغذائي والزراعي، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والحماية، وغيرها من القطاعات الحيوية.
ومن بين أبرز هذه المبادرات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الذي يمثل جزءًا من منظومة متكاملة من المساعدات المقدمة لليمن، وينفذه (550) موظفًا و (32) فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها في جميع المحافظات اليمنية؛ بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 161 طنًا من التمور لبرنامج الأغذية العالمي في جمهورية طاجيكستان 18 يونيو 2025 - 11:59 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (3.489) كرتونًا من التمور في محافظة دير الزور بجمهورية سوريا 18 يونيو 2025 - 11:17 مساءًواستطاع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” منذ انطلاقه في يونيو 2018م حتى اليوم تطهير (67) مليونًا و (585) ألفًا و(167) مترًا مربعًا وانتزاع (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية، تنوعت الألغام المنزوعة ما بين الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للدبابات والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، بعد أن زُرعت بعشوائية في مختلف المناطق اليمنية؛ بهدف الإضرار بالمدنيين الأبرياء، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، وبثّ الرعب في نفوس الآمنين.
وأسهمت عمليات النزع في تقليل عدد المتضررين من الألغام بشكل كبير في المناطق التي عمل فيها المشروع، كما عاد كثير من النازحين والمزارعين إلى قراهم ومزارعهم، وشرعوا بزراعتها من جديد.
وقد نال مشروع “مسام” إشادات واسعة من منظمات أممية ودولية؛ نظرًا لتخصصه الفريد في مجال نزع الألغام، ولما حققه من نتائج نوعية في حماية المدنيين وتمكين عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المحافظات والمناطق اليمنية.
واستشعارًا للمسؤولية وأهمية إجراء التدخل الإنساني لدعم ذوي الإعاقة في اليمن من المصابين نتيجة انتشار الألغام الأرضية ومخلّفات الحرب بادر المركز بتنفيذ مشروع مراكز الأطراف الصناعية في عدة مدن يمنية؛ الذي يسعى لإعادة الأمل للمصابين عبر توفير الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل الجسدي للمرضى من ذوي الإعاقات الحركية بمختلف أنواع إصابتهم.
ويُعدّ مشروع “مسام” التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة إسهامًا نوعيًّا في إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق؛ ليعيشوا حياة كريمة آمنة.
الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه مشاريع إنسانية متنوعة حول العالم، حيث بلغت (3.438) مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية شملت (107) دول بقيمة تجاوزت (7) مليارات دولار أمريكي؛ مما رسّخ مكانته من أبرز المنظمات الإنسانية حول العالم.