زنقة 20. الرباط

أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، اليوم السبت بالرباط، أن إفريقيا يمكن أن تصبح قاطرة للتنمية المستدامة، ونموذجا جديدا لبناء عالم أكثر توازنا وإنصافا، بفضل إمكاناتها الهائلة وفرصها الواعدة.

وقال السيد لشكر، في كلمة بمناسبة انعقاد المجلس العالمي للأممية الاشتراكية، إن إفريقيا تتميز بموقع استراتيجي يمكنها من أن تكون ” جزءا من الحل، لا مجرد مستقبل لتداعيات الأزمات”، بفضل ما تمتلكه من موارد طبيعية هائلة، وثروة بشرية شابة وطموحة، وفرص اقتصادية غير مستغلة.

وأشار إلى أن الحركة الاشتراكية الديمقراطية تسعى إلى بناء عالم يكرس السيادة الوطنية للدول ويصون سلامة أراضيها، بعيدا عن التدخلات الخارجية أو الهيمنة الاقتصادية والسياسية، ” عالم ينعم فيه الجميع بعدالة حقيقية في اقتسام الثروات، ويتحول فيه الاقتصاد إلى وسيلة لتحقيق التنمية الجماعية “.

من جهة أخرى، شدد السيد لشكر على أن المغرب أرسى نموذجا ديمقراطيا متفردا في محيطه الإقليمي والقاري، مما جعل من المملكة ركيزة للاستقرار في المنطقة والقارة بأكملها.

كما سلط الضوء على إطلاق مشاريع تنموية كبرى تتوخى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، تركز على الإنسان باعتباره محورا أساسيا، وتراعي التوازن بين مختلف الأقاليم من الشمال إلى الجنوب، مما مكن من تقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية.

وعرج على جملة من التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الراهنة التي تهدد أمن واستقرار مجتمعات العالم، لاسيما الهجرة غير النظامية، والإرهاب والاتجار بالبشر، داعيا إلى تبني استراتيجيات شاملة تكفل التصدي لهذه التحديات من خلال معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظواهر مثل الفقر، والتهميش الاجتماعي، وعدم الاستقرار السياسي.

وقال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية “إننا اليوم أمام تحديات دولية كبرى تتطلب مواقف حاسمة ورؤية عادلة “، مشيرا، على الخصوص، إلى قضية الشعب الفلسطيني، “التي تعد واحدة من أطول الصراعات السياسية والإنسانية في العصر الحديث”.

ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.

وانكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تصعيد مفاجئ.. واشنطن تمنع الليبيين من دخول أراضيها

صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على إعلان رئاسي جديد يقضي بحظر دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، من بينها ليبيا.

ووفق ما أعلنه البيت الأبيض، يشمل القرار حظراً كاملاً على دخول رعايا 12 دولة، من بينها ليبيا، إضافة إلى: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، الصومال، السودان، واليمن.

وفي رسالة مصورة، قال ترامب إن القرار جاء عقب الهجوم الإرهابي الأخير في مدينة بولدر بولاية كولورادو، والذي “سلّط الضوء على المخاطر التي تهدد البلاد نتيجة دخول رعايا أجانب دون فحص دقيق”، بحسب تعبيره.

وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز إجراءات الفحص الأمني، وتقليص احتمالية تسلل عناصر “تشكل تهديداً للأمن الداخلي”.

إلى جانب الحظر الكامل، فرض القرار قيوداً جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.

وكانت شبكة “CBS News” أول من كشف عن القرار، مشيرة إلى أنه يمثل تصعيداً جديداً في سياسات الهجرة التي تتبعها إدارة ترامب، والتي أثارت جدلاً داخلياً وخارجياً منذ توليه المنصب.

ولم يصدر عن السلطات الليبية أي تعليق رسمي على القرار حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • بسبب تجميد المساعدات الأميركية.. وسائل منع الحمل المخصّصة للدول الأكثر فقراً عالقة في المستودعات
  • الحزن يسيطر على لبلبة أثناء عزاء سميحة أيوب
  • في ذكرى رحيلها.. لماذا رفض محمد فوزي دخول شقيقته هدى سلطان عالم الفن؟
  • تصعيد مفاجئ.. واشنطن تمنع الليبيين من دخول أراضيها
  • حج بطعم البلادة.. وعيد بطعم العار والنار
  • حكم شهير يتحول لعامل توصيل طرود
  • جيش الاحتلال يحذر من التوجه إلى مراكز توزيع المساعدات يوم غد.. لهذه الأسباب
  • الرئيس السيسي: يجب وضع خطوات عملية لاحتواء إشكالية تنامى الديون السيادية للدول النامية
  • مكتب "أسمهان للمحاماة" يوقّع اتفاقية شراكة مع "الأشخاص ذوي الإعاقة" بظفار
  • بتعاون مع الصحة العالمية.. دورة بمستشفى أهل مصر لتعزيز سلامة مرضى الحروق