«الوزراء»: الجفاف المتزايد يهدد البشرية والبيئات في كل المناطق العالمية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فيديو على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن خطورة الجفاف المتزايد وتهديده للبشرية والبيئات في كل المناطق العالمية تقريبًا.
الجفاف المتزايد يهدد البشريةوأضاف أن نحو ثلاثة أرباع مساحة اليابسة على الأرض، صارت أكثر جفافًا بصورة دائمة، حيث يهدد الجفاف المتزايد البشرية والبيئات في كل المناطق العالمية تقريبًا.
وتابع المركز، أنه قد شهد أكثر من ثلاثة أرباع الأراضي على سطح الأرض مناخًا أكثر جفافًا، خلال العقود الثلاثة التي سبقت عام 2020 مقارنة بفترة الثلاثين عامًا السابقة عليها.
زيادة نسبة الأراضي الجافةوتوسعت الأراضي الجافة بنحو 4.3 ملايين كيلومتر مربع، وتضاعف عدد السكان الذين يعيشون في الأراضي الجافة إلى 2.3 مليار شخص أي أكثر من ربع سكان العالم خلال العقود الثلاثة الماضية.
لذلك لابد من اتخاذ تدابير تكيف مستدامة لمواجهة تحديات الجفاف المتصاعدة وتغير المناخ، ويمكن مشاهدة الفيديو من هنــــــــــــا https://www.facebook.com/reel/1642334756668665.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات الجفاف الأراضي الجافة
إقرأ أيضاً:
مكافحة الجفاف والتصحر.. السعودية تستعرض نتائج رئاستها لـCOP16
أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة منصور المشيطي، أن المملكة تساهم بشكل فعال في صياغة العديد من الاتفاقيات البيئية الدولية متعددة الأطراف وتبذل جهودًا كبيرة لتعزيز هذه الاتفاقيات وتظافر الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية العالمية، وتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة من أجل ازدهار الشعوب وبناء كوكب قادر على الصمود.
جاء ذلك خلال كلمة اليوم خلال رئاسة COP16 في اجتماعات الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث استعرض المشيطي أبرز نتائج مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16، والذي نظمته المملكة خلال شهر ديسمبر 2024م وشهد مشاركة دولية واسعة.
رئاسة "COP16" تدعو لإيجاد حلول مبتكرة تدعم استعادة الأراضي ومواجهة الجفاف عالميًا#اليومhttps://t.co/f6r73xLMAm— صحيفة اليوم (@alyaum) July 1, 2025الاستراتيجية الوطنية للبيئةوأوضح المشيطي أن المملكة تعمل على المستوى الوطني والاقليمي والدولي من خلال الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ومبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط، وغيرها من الجهود التي تبذلها؛ لمجابهة التحديات الدولية.
أخبار متعلقة وزير الحج والعمرة يشيد بجهود فرع مكتبة الملك عبدالعزيز بجامعة بكينولي العهد يلتقي رئيس إريترياونوه بنتائج المؤتمر التي ساهمت في تعزيز التعاون الدولي للحد من تدهور الأراضي، لما له من أثر بالغ على الأمن المائي والغذائي والتنوع الاحيائي والرفاه الاجتماعي، حيث يتأثر أكثر من 3 مليارات نسمة حول العالم من آثار تدهور الأراضي.دعم المجتمعات المحليةوأضاف أن المؤتمر شهد تبني ٣٧ قرار غطت جوانب عديدة ومهمة؛ لتعزيز العمل على تحقيق مستهدفات الاتفاقية، من ضمنها: قرارات لتعزيز الحفاظ على الأراضي الزراعية وإدارتها المستدامة وتعزيز المحافظة على أراضي المراعي لأهميتها البيئية والاجتماعية الكبيرة، بالإضافة إلى الحث على التعاون المشترك؛ لتعزيز بناء القاعدة المعرفية من خلال البحث والابتكار، ودعم المجتمعات المحلية والمرأة والشباب، ومؤسسات المجتمع المدني وآليات التمويل .
وأبان نائب وزير "البيئة" أن المؤتمر تضمن أيضًا العديد من المخرجات ذات الأثر الكبير على تعزيز العمل الدولي، كما تم تعزيز الجانب التنفيذي لتحقيق مستهدفات الاتفاقية من خلال إطلاق جدول أعمال عمل الرياض، والذي ضم قرابة 40 مبادرة للحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف، وفي مقدمتها مبادرة شراكة الرياض العالمية للاستعداد للجفاف، التي تستهدف تعزيز القدرة على مواجهة الجفاف لدى الدول النامية الأكثر عرضة من خلال تبني نهج استباقي في مواجهة الجفاف قبل وقوعه، حيث يؤثر الجفاف حاليًا على حوالي ربع سكان العالم، كما تم تحقيق تقدم كبير في المفاوضات المرتبطة بالإطار التنظيمي للجفاف.
وأكد مواصلة رئاسة المملكة رعايتها لاستمرار الحوار بين مختلف الإقليم حول هذا المسار الهام.الحفاظ على الأراضيوأشار إلى أنه تم العمل على تعزيز دور القطاع الخاص في الحفاظ على الأراضي واستعادتها من خلال إطلاق مبادرة رجال أعمال من أجل الأرض، بالتعاون مع أمانة الاتفاقية، والعديد من الجهات ذات العلاقة بالقطاع الخاص؛ لحث القطاع الخاص في العالم على تبني مستهدفات وخطط عمل شمولية تمكن القطاع من الاستمرار في المساهمة في النمو الاقتصادي، مع تعزيز المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها.
ونوه بأهمية التعاون الدولي بشكل شمولي مع كافة الاتفاقيات البيئية الدولية متعددة الأطراف، ودعم والتكامل بينها من خلال تبني آليات التمويل المناسبة التي تمكن من تيسير وصول التمويل بالمستوى المناسب لتحقيق مستهدفات هذه الاتفاقيات.
وفي ختام كلمته، أكد نائب وزير "البيئة" أهمية تضمين مستهدفات هذه الاتفاقيات ضمن أطر تكاملية وفق الخطط الوطنية للدول وربطها بالخطط التنموية، بالإضافة لتعزيز نقل المعرفة وبناء القدرات للدول النامية، وتعزيز التنسيق بين أمانات هذه الاتفاقيات؛ لتعظيم الفوائد الناجمة عن تنفيذها بشكل شمولي والذي يساهم في استدامة بيئة كوكبنا للأجيال القادمة.