الرجل الذي اشترى لندن يدرس بيع قصرين فاخرين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يفكر الشيخ القطري، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، في بيع منزلين فاخرين في لندن بنحو 470 مليون دولار، وسط تذبذب سوق العقارات الفاخرة في بريطانيا.
ويقع أحد المنزلين قرب هايد بارك في منطقة نايتسبريدج الراقية، والثاني بالقرب من ميدان بلغرايف، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ، نقلا عن أشخاص مُطّلعين.
يذكر أن نجل الشيخ حمد، المصرفي المعروف، جاسم بن حمد بن جاسم، تقدم بعرض لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم.
ومعروف أن الشيخ حمد شغل منصب، رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية من 2007 إلى 2013، كما شغل منصب رئيس جهاز قطر للاستثمار.
وقالت مصادر بلومبرغ إن الشيخ حمد قد يتخذ قرارا بعدم البيع إذا كانت العروض أقل من السعر المطلوب.
ولم تكلل جهود الوكالة للوصول إلى العائلة للتعليق على الموضوع، سواء من خلال شركته الاستثمارية الخاصة "المرقاب كابيتال" أو العديد من أفراد الأسرة.
ويعد الشيخ حمد، أحد أبرز المستثمرين في الشرق الأوسط وأحد المساهمين الرئيسيين في بنك دويتشه بنك الألماني.
وخلال فترة عمله في جهاز قطر للاستثمار، جمع صندوق الثروة السيادية حصصًا في بعض الشركات الأوروبية المرموقة، بما في ذلك حصص في شركة "غلينكور بي إل سي" متعددة الجنسيات، والمقرض البريطاني "باركليز بي إل سي" ومتجر "هارودز" الفاخر.
كان الشيخ حمد، أيضا، صديقا لملك بريطانيا، تشارلز الثالث، وقد أطلقت عليه وسائل الإعلام البريطانية لقب "الرجل الذي اشترى لندن" بعد أن قاد عمليات "توسيع المصالح القطرية" وفق وصف الوكالة، في العاصمة البريطانية منذ مطلع الألفية.
ويأتي البيع المحتمل لعقارات الشيخ في لندن، بعد قراره شراء وتجديد منزل فاخر مكون من ستة طوابق، يقع على بعد بضع دقائق سيرًا على الأقدام من قصر باكنغهام.
يُشار إلى أن سوق المنازل الفاخرة في لندن، تعرض لضغوط كبيرة هذا العام، حيث أجبرت تكاليف التمويل المرتفعة بائعي المنازل الأكثر ثراء في المدينة، على الموافقة على البيع بخصومات غير مسبوقة، مخافة المخاطرة بإخفاق صفقاتهم.
وارتفع عدد الصفقات "المنهارة" التي تزيد قيمتها عن 5 ملايين جنيه إسترليني بنسبة 15٪ بين يناير ويوليو، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقا لتقرير صادر عن الباحث LonRes.
ومع ذلك، تبقى مبيعات المنازل الفاخرة منتعشة، أكثر من الصفقات الأرخص.
واشترى حوالي 17٪ من أصحاب الثروات الفائقة منزلا واحدا على الأقل العام الماضي، وفقا لتقرير منفصل صادر عن الوسيط Knight Frank.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الشیخ حمد
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدرس تسليم بعض أسلحته.. ورويترز: سيتنازل عن صواريخ ومسيرات مقابل انسحاب إسرائيلي
قالت وكالة رويترز، نقلا عن مصادر مطلعة، إن حزب الله بدأ مراجعة استراتيجية كبرى بعد الحرب المدمرة مع إسرائيل، تتضمن بحث تقليص دوره كجماعة مسلحة دون تسليم سلاحه بالكامل.
وقال مصدر أمني في المنطقة ومسؤول لبناني رفيع المستوى لرويترز إن هناك أيضا شكوكا بشأن حجم الدعم الذي يمكن أن تقدمه طهران التي تخرج الآن من حرب ضروس مع إسرائيل.
وذكر مسؤول كبير آخر مطلع على المداولات الداخلية لحزب الله، أن الجماعة تجري مناقشات سرية عن خطواتها التالية.
المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أضاف أن لجانا صغيرة تجتمع شخصيا أو عن بعد لمناقشة مسائل، مثل هيكل الجماعة القيادي ودورها السياسي وعملها الاجتماعي والتنموي وأسلحتها.
وذكر المسؤول ومصدران آخران مطلعان على المناقشات أن حزب الله خلص إلى أن ترسانة الأسلحة التي جمعها لردع إسرائيل ومنعها من مهاجمة لبنان أصبحت عبئا.
وقال المسؤول "كان لدى حزب الله فائض قوة، كل تلك القوة تحولت إلى نقطة نقمة"، موضحا أن حزب الله "ليس انتحاريا".
ونما حزب الله تحت قيادة الأمين العام حسن نصر الله، الذي قتل العام الماضي، ليصبح لاعبا عسكريا في المنطقة بعشرات الآلاف من المقاتلين والصواريخ والطائرات المسيرة المستعدة لقصف إسرائيل. كما قدم الدعم لحلفائه في سوريا والعراق واليمن.
وقالت المصادر إن حزب الله يدرس الآن تسليم بعض الأسلحة التي يمتلكها في مناطق أخرى من البلاد، لا سيما الصواريخ والطائرات المسيرة التي تعتبر أكبر تهديد لإسرائيل، بشرط انسحابها من الجنوب ووقف هجماتها.
لكن المصادر قالت إن الجماعة لن تسلم ترسانتها بالكامل. وقال حزب الله إنه يعتزم على سبيل المثال الاحتفاظ بأسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات باعتبارها وسيلة لصد أي هجمات في المستقبل.
وبموجب بنود وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، يتعين على القوات المسلحة اللبنانية مصادرة كل الأسلحة غير المصرح بها بدءا من المنطقة الواقعة في جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة الأقرب إلى إسرائيل.
وتطالب الحكومة اللبنانية حزب الله بتسليم ما تبقى من أسلحته في إطار سعيها لترسيخ مبدأ أن يكون السلاح بيد الدولة حصرا. وقد يثير عدم القيام بذلك توترا مع خصوم الجماعة داخل لبنان، والذين يتهمونها باستغلال قوتها العسكرية لفرض إرادتها في شؤون الدولة وجر لبنان إلى صراعات متكررة.
وتقول جميع الأطراف إنها لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار رغم تبادل الاتهامات بانتهاكه.
لبنانحزب اللهأهم الآخبارقد يعجبك أيضاًNo stories found.