سواليف:
2025-06-16@09:44:06 GMT

يوسف غيشان يكتب : أحمد حسن الزعبي …والعدّ بالشقلوب

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

#أحمد_حسن_الزعبي …والعدّ بالشقلوب
#يوسف_غيشان
العام انتهى أو يكاد ولم تأبه الحكومات لا بمنظمات حقوق الانسان المحلية والعالمية وما يشابهها من هيئات حقوقية وإنسانية، ولا بالمطالب الشعبية ولا بالعرائض بأنواعها التي تطالب بالإفراج(أو استبدال السجن بالعمل الاجتماعي) عن الكاتب الأردني العزيز على الأردنيين جميعا….

.أحمد حسن الزعبي.
العام انتهى أو يكاد وقد تحول فصل أحمد الزعبي من الصحيفة التي يعمل بها(بحجة التغيب عن العمل) إلى قضية عماليه قابلة للعبث بها، وقطعوا بالتالي المردود المالي الذي من المفترض أن يوفر الحليب والخبز والتدفئة والدفاتر المدرسية لأطفاله.
العام انتهى أو يكاد ونحن ممنوعون من زيارته ولو من وراء الزجاج الثقيل.وما زلنا نعدّ الأيام: (173 – 174 على اعتقال احمد الزعبي….) وهكذا.
إذا انتهى العام ونحن على (هالرشّة) أقترح عليكم وعلينا أن نبدأ بالعد المعكوس لانتهاء المحكومية:
100 يوم على خروج أحمد حسن الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان.
87 – 86 – 70 – 60 – 50 – 40 …. أسبوع على خروج أحمد حسن الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان يومان،يوم.
-اليوم خرج أحمد حسن الزعبي من خلف القضبان مرفوع الرأس.
خرج أحمد حسن الزعبي ، لكننا لسنا بخير يا سادة يا كرام.
حين تصير الحكومات مثل السفن أب: تحبها تحبك وإلا…. ويصير كل شئ مذبوح حلالا عدا الأغنام، وحين تنكسر البوصلة فيصير الشمال جنوبا والجنوب شمالا، واليمين يسارا واليسار يمينا
حين تتوقف عن حفر الآبار لتحفر أخاديد الدموع في وجوهنا وتمنعنا من مجرد الضحك على المفارقة الأخلاقية بين ما يقولون وما يفعلون.
حين يحصل ذلك ويتم استبعاد الشرفاء والمخلصين والناقدين الناصحين مثل احمد الزعبي واستبدال هؤلاء بالبطانة المصفقة المادحة لكل شئ يفعلونه من أجل الحصول على لحسة من كعكة السلطة………فسوف ينتهي الكعك، ولن تجد حولها أحد من هؤلاء اللحاسين كما حصل ويحصل حولنا.
حينها فقط تذوب المساحيق التي غطوا بها دماملهم ولغاليغهم…لأن هدف الساخر هو تعرية القبح وليس حتى امتداح الجمال، ونقد الواقع وليس تزيينه ونقد الذات وليس دغدغة أنانيتها.
أخي أحمد
لن يبقى من السجن سوى الذكريات، ولن يحرى الأرض سوى عجولها…وسوف تعود لنا قويا شامخا تعلو على الجراح وتخرج من نار هذه التجربة، كطائرالعنقاء، أكثر شبابا وحيوية.
فلنعد معا:
105 يوما على خروج أحمد الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: يوسف غيشان أحمد حسن الزعبی من خلف القضبان مرفوع الرأس

إقرأ أيضاً:

مفتي الهند يفتتح العام الدراسي لأكاديمية القرآن الكريم

 افتتحت أكاديمية القرآن الكريم بجامعة مركز الثقافة الإسلامية العام الدراسي الجديد 2025-2026 باحتفال مهيب أقيم في قاعة المؤتمرات بالجامعة ، وسط حضور كثيف من الطلاب وأولياء الأمور، وعدد من كبار العلماء والمربين والمهتمين بشؤون التعليم القرآني.
وشهدت المناسبة كلمة افتتاحية  ألقاها فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد، مفتي الديار الهندية  أكد فيها أن "طلاب القرآن الكريم ليسوا مجرد حملة لحروفه، بل سفراء لقيمه ومبادئه في مجتمعاتهم"، مشددًا على ضرورة تجسيد منهج القرآن في السلوك والعمل اليومي، ليغدو المسلم قدوة يُحتذى بها.

وأشارالمفتي إلى أن جامعة مركز كانت رائدة في تأسيس مؤسسات متخصصة لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم في كيرالا، في وقت لم تكن فيه نماذج قائمة تُحتذى، مؤكداً أن النموذج الذي رسخته الأكاديمية أصبح اليوم مصدر إلهام لمئات المعاهد والمراكز الجديدة، في مشهد وصفه بأنه "مبشّر بنهضة قرآنية أصيلة ومباركة".

بداية متميزة بتلاوة الفاتحة

وقد استُهل العام الدراسي الجديد بتلاوة جماعية لسورة الفاتحة من قبل الطلاب الجدد، والبالغ عددهم 420 طالبًا، إيذانًا ببدء رحلتهم في حفظ وتعلم كتاب الله، ضمن بيئة علمية تربوية منظمة.

و ألقى فضيلة الشيخ محمد الفيضي، رئيس جامعة مركز، كلمة استعرض فيها إنجازات الأكاديمية خلال العقود الأربعة الماضية، مشيرًا إلى أن أكثر من 3,000 حافظ للقرآن الكريم قد تخرجوا من الأكاديمية، وهم اليوم يخدمون مجتمعاتهم داخل الهند وخارجها، في مجالات متعددة تشمل التعليم والدعوة والعمل الاجتماعي.

وأضاف  أن الأكاديمية لم تعد مركزًا محليًا فحسب، بل تحولت إلى منظومة متكاملة لها حضور واسع، إذ تنتشر فروعها البالغ عددها 32 فرعًا في ولايات كيرالا وتاميل نادو وجزر لكشديب.
وفي لفتة تقديرية، تم تكريم الطلاب الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم، التي نظمتها جمعية الإمارات الخيرية في دولة الإمارات، وهم:  محمد نبهان محبوب فانيمل
محمد أمين عمر الفاروق (فرع كارنور)
شمويل أحمد نصر الإسلام (فرع كوييلاندي)

ترأس الحفل  الشيخ أبو بكر الثقافي، مدير أكاديمية مركز للقرآن الكريم، كما شهد الحدث حضور الدكتور محمد عبد الحكيم الأزهري، ركتر جامعة مركز، إلى جانب لفيف من أعضاء الهيئة التدريسية، وشخصيات دينية وأكاديمية بارزة، وجمع كبير من أولياء الأمور والمحبين لتعليم القرآن الكريم.
 

طباعة شارك الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الديار الهندية منهج القرآن جامعة مركز كيرالا

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: قراءات فينا والأخلاص وحده لا يكفي
  • انتهى زمن الحرب الخاطفة.. أخبروا من لم يقرأ التاريخ
  • انتهى الحلم | إمام عاشور يودع مونديال الأندية .. وهذا أول تعليق من اللاعب
  • الزعبي يحسم الجدل بشأن تعطيل الجامعات وشلل الحياة العامة
  • يوسف عبد المنان يكتب: عبدالله بلال وحده في الصفوف الأمامية
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أوراق…إسمها عملة)
  • يوسف عجيسة .. أحمد موسى يفضح مخططا إخوانيا يقود قافلة الفوضى
  • ثلاثي الأهلي على طاولة الزمالك في الميركاتو الصيفي
  • أحمد ياسر يكتب: التوقيت والسيناريوهات والتداعيات العالمية
  • مفتي الهند يفتتح العام الدراسي لأكاديمية القرآن الكريم