قشرة الشعر مشكلة شائعة تؤثر على الكثير من الأشخاص، ويمكن أن تكون محبطة جدًا، حيث تسبب الحكة والتهيج وقد تترك آثارًا على الملابس.

 وفي هذا المقال، نقدم لك بعض الطرق الفعّالة لتنظيف فروة رأسك من قشرة الشعر والحفاظ على صحة شعرك وفروة رأسك، بحسب ما نشره موقع هيلثي.

أسباب قشرة الشعر

قبل الحديث عن كيفية التخلص من القشرة، من المهم أن نفهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهورها:

جفاف فروة الرأس: واحدة من الأسباب الرئيسية للقشرة هي جفاف فروة الرأس، مما يجعل الجلد يتقشر ويُسبب القشرة.

الإفراز الزائد للزيوت: في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الإفرازات الزيتية الزائدة على فروة الرأس إلى تراكم خلايا الجلد الميتة وتحفيز نمو الفطريات التي تسبب القشرة.

الفطريات: يُعتقد أن الفطريات التي تنمو على فروة الرأس، تلعب دورًا في تطور القشرة. هذه الفطريات تتغذى على الزيوت الموجودة في فروة الرأس.

التوتر أو التغيرات الهرمونية: يمكن أن تكون التغيرات الهرمونية أو التوتر سببًا آخر لظهور قشرة الشعر.

خطوات تنظيف فروة الرأسقشرة الشعر 

استخدام شامبو مضاد للقشرة: يُعتبر استخدام الشامبو المضاد للقشرة أحد أفضل الحلول لهذه المشكلة. يحتوي هذا الشامبو على مكونات، التي تساعد في تقليل نمو الفطريات والتحكم في القشرة.

تدليك فروة الرأس بلطف: التدليك اللطيف لفروة الرأس أثناء غسل الشعر يساعد في إزالة الخلايا الميتة وتنشيط الدورة الدموية، مما يعزز صحة فروة الرأس ويقلل من مشكلة القشرة.

ترطيب فروة الرأس: بعد غسل الشعر بالشامبو، يُفضل استخدام بلسم مرطب يساعد على ترطيب فروة الرأس ومنع جفافها، تأكد من اختيار منتجات تحتوي على مكونات طبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرجان.

استخدام الزيوت الطبيعية: تعتبر الزيوت الطبيعية من الحلول الفعّالة للتخلص من القشرة. زيت الزيتون وزيت جوز الهند لهما خصائص مرطبة ومضادة للفطريات تساعد في علاج القشرة. يمكنك تدليك فروة رأسك بالزيت لبضع دقائق قبل غسله.

تجنب المنتجات الكيميائية القاسية: تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية على فروة الرأس، حيث يمكن أن تزيد من الجفاف أو التهيج.

الحفاظ على النظافة الشخصية: يجب غسل الشعر بانتظام للتأكد من التخلص من الزيوت الزائدة والشوائب التي قد تساهم في ظهور القشرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قشرة الشعر الشعر قشرة فروة رأسك الحفاظ على صحة شعرك أسباب قشرة الشعر المزيد

إقرأ أيضاً:

توقف عن المعاناة.. هذه المنتجات تخلصك من مشاكل الأمعاء إلى الأبد!

يرتبط سر الصحة العامة بالجهاز الهضمي بشكل وثيق، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن صحة الأمعاء تلعب دوراً محورياً في تعزيز جهاز المناعة والحفاظ على توازن الجسم.

ويسلط الخبير الروسي الدكتور الكسندر مياسنيكوف الضوء على أهم المنتجات التي تساهم في دعم صحة الأمعاء وتحسين وظائفها، مقدماً دليلاً غذائياً متكاملاً يضمن لك جهازاً هضميّاً قوياً ونظام مناعي محصناً.

1. الألياف… الأساس المتين لصحة أمعائك

تُعد الألياف من أهم العناصر الغذائية التي تعزز حركة الأمعاء وتغذي البكتيريا النافعة. تشمل أفضل مصادر الألياف:

الخضراوات: البروكلي، الجزر، الشمندر، التي تمد الجسم بكم هائل من الألياف والفيتامينات. الفواكه: التفاح، الكمثرى، البرقوق، والتي تعزز الهضم وتساعد على تنظيم حركة الأمعاء. الثمار البرية: العليق (التوت البري) والعنبية الآسية (عنب الأحراش) الغنية بمضادات الأكسدة والألياف. الحبوب الكاملة: مثل دقيق الشوفان، الحنطة السوداء، والأرز البني، التي تدعم الشعور بالشبع وتحسن الهضم. البقوليات: العدس، الفاصوليا، والحمص، والتي تعزز من تنوع البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

2. منتجات الألبان المخمرة… كنز البروبيوتيك الطبيعي

الزبادي الطبيعي (بدون سكر)، اللبن الرائب، ومخلل الملفوف من أهم المصادر الغنية بالبروبيوتيك التي تساعد على استعادة التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي وتحسين المناعة.

3. البريبيوتك… الغذاء المثالي للبكتيريا النافعة

البصل، الثوم، الهليون، دوار الأرض الدرني، والموز غير الناضج، إضافة إلى الشوفان، هي أطعمة توفر البريبيوتك التي تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة وتدعم صحتها.

4. الماء… سر حركة أمعاء طبيعية وسلسة

تناول الماء النظيف بكميات كافية يومياً يضمن ليونة البراز وسهولة مروره، ويساعد على الوقاية من الإمساك، الذي يعتبر من أكثر المشاكل الهضمية شيوعاً.

5. الدهون الصحية… تليين وحركة محسنة للأمعاء

كمية معتدلة من الزيوت النباتية الصحية، مثل زيت الزيتون وبذور الكتان، تعزز حركة الأمعاء وتساعد على تليين البراز، مما يساهم في راحة الجهاز الهضمي، بحسب صحيفة فيستي.

هذا وتُعد مشاكل الأمعاء من أكثر الاضطرابات الصحية شيوعاً التي تؤثر على حياة الملايين حول العالم، وتشمل هذه المشاكل مجموعة واسعة من الاضطرابات مثل متلازمة القولون العصبي، التهاب الأمعاء، الإمساك المزمن، الإسهال، والنفخة، والتي قد تكون نتيجة لعوامل متعددة تتداخل مع بعضها البعض، وتلعب التغذية دوراً محورياً في صحة الأمعاء، إذ يمكن لنمط غذائي غير متوازن، غني بالدهون المشبعة والسكريات المكررة، أن يضر بتوازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء ويؤدي إلى التهابات واضطرابات في الهضم.

بالإضافة إلى ذلك، تؤثر العوامل النفسية مثل التوتر والقلق بشكل كبير على وظائف الجهاز الهضمي، حيث يربط العلم بين الصحة النفسية وصحة الأمعاء من خلال ما يعرف بمحور الدماغ–الأمعاء، كما أن التعرض المستمر للمضادات الحيوية أو بعض الأدوية قد يخل بتوازن الميكروبيوم المعوي، ما يؤدي إلى تفاقم المشاكل الهضمية.

وتتطلب مشاكل الأمعاء اهتماماً خاصاً، حيث إن تجاهلها أو سوء إدارتها يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل سوء امتصاص المغذيات، فقدان الوزن، وحتى أمراض مزمنة كالالتهابات المعوية المزمنة وسرطان القولون، لذلك، يمثل فهم هذه المشاكل وأسبابها خطوة أساسية نحو تحسين نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي يعيد التوازن للجهاز الهضمي ويعزز الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • العناية السليمة بالبشرة الجافة.. خطوات بسيطة لبشرة ناعمة وصحية
  • بعد أكلات العيد المتينة...أطعمة تساعد في تنظيف المعدة
  • أطعمة تساعد في تنظيف الجهاز الهضمي
  • توقف عن المعاناة.. هذه المنتجات تخلصك من مشاكل الأمعاء إلى الأبد!
  • الشامبو الجاف.. حل سريع أم خطر صامت على صحة شعرك؟
  • خطوات بسيطة للحصول على "فيش وتشبيه"
  • طرق حماية الشعر من أضرار الشمس في فصل الصيف
  • تحذير طبي.. أثر جانبي غير متوقع لعلاج شائع لتساقط الشعر
  • في فصل الصيف..كيف تحافظين على صحة شعرك وسط حرارة الشمس ورطوبة الجو؟
  • 10 أفضل شامبو ضد تساقط الشعر طبي وأكثر مبيعاً في لبنان 2025