كيف ستساعد بقايا سيارة الـBMW بهجوم المشتبه به السعودي على سوق عيد الميلاد المحققين؟.. محللة أمنية توضح لـCNN
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
(CNN)—أوضحت كبيرة محللي الأمن القومي في شبكة CNN، جولييت كايم، جوانب في هجوم الدهس الذي نفذه مشتبه به سعودي الجنسية على سوق مفتوح لعيد الميلاد في ألمانيا والذي أودى بحياة 5 أشخاص على الأقل وأصاب 200 آخرين.
وقالت كايم: "حقيقة أن لديهم (المحققين الألمان) السيارة (من طراز بي أم دبليو) ستخبرهم بالكثير، ليس فقط الإيجار، ولكن من الذي استأجرها، ومتى تم استئجارها، وما مقدار التفكير الذي حدث للتخطيط لهذا الأمر وما إذا كان آخرون متورطين".
وتابعت: "علاقات القاتل بألمانيا كانت عميقة، لقد كان هناك ما يقرب من 20 عاما، ولا نعرف شيئًا عن أسرته، ودخله باعتبار أنه من السعودية، هذا ما سيبحثون به، لذلك قد يكون شيئًا متعلقًا بغزة وإسرائيل، الأمر الذي أدى إلى تضخيم الكثير من الاحتجاجات في أوروبا وأماكن أخرى، أو قد يكون شيئًا ألمانيًا فريدًا، وسيحدد ما إذا كان ذلك الهجوم بدوافع سياسية، في ضوء ما يحدث في ألمانيا، أو لشخص لديه سبب معين للقيام بذلك".
وأضافت: "كل هذه الأمور والاحتمالات لا تزال مفتوحة، ولكن هذا هو عمق العلاقات مع ألمانيا على مدار عقدين من الزمن. إما أنه كان تطرفًا من بعيد أو كان شيئًا مختلفًا. أعتقد أن هذا ما سيبحث عنه المحققون، بما في ذلك علاقاته بالأشخاص، والاتصالات في بلدان أخرى.."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشرطة الألمانية تحليلات حصريا على CNN حوادث سيارات
إقرأ أيضاً:
محللة: تعطيل مجلس الأمن والمحاكم الدولية يفاقم مأساة الفلسطينيين
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ انهيار الأوضاع الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني تقع مسؤوليتها الكبرى على عاتق الغرب قبل إسرائيل، مشيرة إلى الدعم الغربي المستمر لنتنياهو بالسلاح والذخيرة التي تستخدم لتقسيم الفلسطينيين وإشاعة المجاعة في غزة.
ولفتت إلى أن الأطفال الفلسطينيين يعانون من الموت جوعًا نتيجة هذه السياسات التي تُغض الطرف عنها من قبل القوى الدولية.
الضغط على إسرائيلوأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الغرب لم يبذل جهودًا كافية لوقف الحرب أو الضغط على إسرائيل لوقف العدوان، بل على العكس، فقد عطل مشاريع مجلس الأمن التي كانت تهدف إلى إنهاء القتال، كما مارس ضغوطًا على المؤسسات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، مما أدى إلى تعطيل العدالة الدولية في هذا الملف.
المواقف السياسية الحاليةوتابعت ، أنّ المواقف السياسية الحالية، رغم ما فيها من اعترافات شكلية، يجب أن تُستغل إلى أقصى حد ممكن لصالح الشعب الفلسطيني، لكنها حذرت من الاعتماد الكلي عليها أو البناء عليها باعتبارها أعلى ما يمكن تحقيقه، مؤكدة ضرورة مواصلة الكفاح الدبلوماسي والسياسي لتحقيق الحقوق الفلسطينية الحقيقية.