الصين تبني أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تضيف الصين إنجازًا جديدًا إلى سجلها في مجال الطيران، أي أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية.
مطار "داليان جينتشو باي" الدولي، الذي يجري بناؤه حاليًا قبالة الساحل الشمالي الشرقي للبلاد، سيغطي جزيرة مساحتها 20 كيلومترًا مربعًا مع أربعة مدارج وصالة ركاب مساحتها 900 ألف متر مربع، وفقًا لبيان صادر عن المطار.
ويهدف مشغلوه إلى التعامل مع 80 مليون مسافر سنويًا عبر 540 ألف رحلة جوية، ومن المقرر افتتاح المرحلة الأولى في عام 2035.
"أكبر مطار بحري في البلاد يرتفع ببطء من مستوى سطح البحر مثل شروق الشمس في الشرق"، حسبما جاء في منشور على منصة التواصل الاجتماعي الصينية "WeChat" من قبل مطار "داليان جينتشو باي" الدولي.
وعند اكتماله، سيصبح أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية، متجاوزًا مطار هونغ كونغ الدولي ومطار كانساي في اليابان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مطارات أکبر مطار
إقرأ أيضاً:
إحباط صهيوني بعد فشل الرهان على تعطيل مطار صنعاء الدولي
يمانيون../
لم تكد تمضي عشرة أيام على الغارة الجوية التي شنها كيان العدوّ الصهيوني مستهدفًا البنية التحتية لمطار صنعاء الدولي، حتى عاد المطار إلى العمل الكامل، مستأنفًا حركة الرحلات الجوية، في خطوة وُصفت في الإعلام الصهيوني بأنها “صفعة تقنية وسيادية” لحكومة الاحتلال.
وأكد مدير المطار، خالد الشايف، أن المطار استقبل أمس السبت أربع رحلات جوية وصولاً ومغادرة، مشيرًا إلى أن العمليات سارت بسلاسة تامة. وأوضح أن الطواقم الفنية نجحت في إعادة تأهيل المدارج والمرافق خلال أيام، رغم الدمار الذي خلّفته الغارات.
النجاح اليمني هذا لم يمرّ مرور الكرام على وسائل إعلام العدو، حيث وصفت القناة 12 العبرية المشهد بمرارة قائلة: “المطار المدمر قبل أسبوع فقط، يستقبل الآن رحلات مدنية، رغم تصريحات وزير الدفاع حول تعطيله كليًّا”.
ويأتي ذلك في وقت يتواصل فيه شلل الحركة الجوية في مطارات كيان الاحتلال، بفعل الحصار الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية، ما دفع العديد من شركات الطيران العالمية إلى إلغاء رحلاتها إلى مطارات تل أبيب.
من زاوية استراتيجية، يرى مراقبون أن هذه الخطوة اليمنية تحمل دلالة تتجاوز الجوانب اللوجستية، إذ تُثبت قدرة صنعاء على تجاوز آثار العدوان، والحفاظ على السيادة الجوية، في الوقت الذي يواجه فيه العدوّ عزلة جوية متنامية، ونكسات ميدانية متتالية.
نجاح إعادة تشغيل مطار صنعاء في وقت قياسي، وبإمكانات محلية، يعبّر ليس فقط عن تماسك الجبهة الداخلية، بل ويُحرج الاحتلال الذي كان يراهن على تعطيل مراكز السيادة اليمنية كوسيلة للضغط أو الردع، ليجد نفسه أمام معادلة عكسية: كلما ضرب، زادت المنافذ التي تقف على قدميها من جديد.