يستخدم الملايين البوتوكس للتخلص من التجاعيد وتنعيم الخطوط، لكن هذا العلاج التجميلي يمكن أن يأتي بآثار جانبية مرعبة.

ولقد غمرت قصص الرعب عن تدلي الجفون والأفواه المتجمدة بعد حقن البوتوكس وسائل التواصل الاجتماعي في الأشهر الأخيرة، بينما كشف عدد من المشاهير أيضاً عن إجراءات فاشلة، وفق "دايلي ميل".

نجمات تروين قصصهن

واعترفت المغنية ميغان تراينور، 30 عاماً، بأنها لم تعد قادرة على الابتسام بعد حصولها على كمية كبيرة من البوتوكس وحقن الفيلر فوق شفتها العليا.


وذكرت نجمة Made in Chelsea صوفي هابو أيضاً، بأنها تعرضت لحادث مع الحقنة بعد أن اقترح طبيب أسنانها أن الحقن في عضلة الفك قد تساعد في منع صرير أسنانها، وفي حديثها في بودكاست  Wednesdays، وقالت: "تجمدت ابتسامتي، عندما أغلقت فمي بدا طبيعياً، لكن الجميع تساءلوا عما يحدث لابتسامتي، استمرت لمدة ستة أشهر".

  آثار جانبية خطيرة

وتتراوح تكلفة سم البوتولينوم (المعروف باسم البوتوكس) بين 100 إلى 300 جنيه إسترليني لكل منطقة، ويستخدم لإرخاء العضلات في الوجه وتنعيم الخطوط والتجاعيد، ويمكن استخدامه أيضاً لعلاج آلام الفك والشد والصداع النصفي، ولكن مع استخدام عشرات الشابات في العشرينيات من العمر لهذا العلاج لتنعيم التجاعيد "الوقائي"، حذر الخبراء من أن الحقن تأتي بمخاطر جسيمة.
وتشمل الآثار الجانبية الصداع، والوجه "المتجمد"، وتلف الأعصاب، والكدمات والتورم.

وحثت الممرضة التجميلية أماندا أزوباردي، التي تقدم البوتوكس في عياداتها المنتشرة في جميع أنحاء لندن وليفربول وشمال ويلز، المرضى، على الذهاب إلى مختص يعرف تشريحهم جيداً لتجنب المضاعفات، وقالت للصحيفة: "البوتوكس دواء بوصفة طبية فقط ويجب وصفه لكل عميل على حدة بالجرعة الصحيحة".
ومن السهل حقن الكثير من البوتوكس، وقد يؤدي ذلك إلى عدم التناسق بسبب الاختلافات في قوة العضلات على جانبي الوجه.

وأضافت الممرضة أن هذا يترك المرضى بابتسامات غير متوازنة وجفون متدلية، ولجأ المرضى إلى وسائل التواصل الاجتماعي للكشف عن التأثير المروع للإجراءات الفاشلة.
وشاركت إحدى مستخدمات وسائل التواصل الاجتماعي باسم @Raiinnna_ صوراً صادمة قبل وبعد على TikTok، توثق عواقب حقن البوتوكس في عضلة الماضغة، والتي تقع داخل الفك وتساعدنا على المضغ.

وحذرت متابعيها البالغ عددهم 204.000 من الإجراء، وكشفت أنها لا تزال غير قادرة على الابتسام بعد ثلاثة أسابيع.
ويمكن أن يساعد البوتوكس في هذه المنطقة من الوجه في تخفيف صرير الأسنان والضغط عليها، بالإضافة إلى تخفيف الصداع الناتج عن التوتر، كما يوفر فكين مربعين الشكل لخلق شكل وجه أكثر تناسقاً.
غير أن ما حدث من سوء للبعض، يمكن أن يظهر إذا تم حقن البوتوكس في العضلة الوجنية، التي تتحكم في الحركة في الخدين وتقع أسفل العضلة الماضغة مباشرةً ، مما يؤدي إلى استرخائها وتقليل عرض الابتسامة.
وتوضح مقاطع فيديو مماثلة كيف يمكن للبوتوكس في الجبهة أن يتسبب في تدلي الجفون إذا تم إعطاؤه بشكل غير صحيح.

وشاركت مستخدمة على السوشيال ميديا باسم @justjennie77 حادثة البوتوكس الخاصة بها على TikTok  لتحذير الآخرين من الآثار الجانبية المحتملة، وأظهرت في الفيديو أنها تكشف عن جفونها المتدلية.
وفي مقاطع فيديو عدة شاهدها ملايين ظهرت نساء بعيون متدلية وعيون متضخمة بعد الحصول على البوتوكس.

حالة واحدة فقط من كل 100

وتشرح الجمعية البريطانية لجراحي التجميل، أن تدلي الجفن يحدث في حالة واحدة فقط من كل 100 حالة ويمكن تصحيحه باستخدام قطرات العين وسيتحسن مع زوال تأثير البوتوكس، والذي قد يستغرق من ثلاثة إلى أربعة أشهر.
لكن منظمة Save Face  وهي سجل حكومي معتمد للممارسين المعتمدين في بريطانيا، تلقت ما يقرب من 3000 شكوى في عام 2022 وحده، وكان أكثر من ثلثي شكاوى تتعلق بحشوات الجلد، ونحو ربعها يتعلق بالبوتوكس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات تجميل حقن البوتوکس البوتوکس فی

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر

غزة - صفا

قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.

وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.

وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.

وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.

وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.

وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.

وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.

ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.

وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.

وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.

وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.

كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.

 

مقالات مشابهة

  • لغز خطف يهزّ صور: أمّ ورضيعتها رهينتا فدية وتهديدات مرعبة
  • تقرحات الفم.. متى تشير إلى مرض خطير؟
  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • “الندوة العالمية” تطلق قافلة طبية لجراحة العيون في موريتانيا
  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • ماذا يحدث لجسمك عند إهمال غسل الأسنان يوميا؟.. مخاطر صادمة
  • لحظات مرعبة.. مظلي ينجو بأعجوبة على ارتفاع 15000 قدم بعد أن علق بجناح الطائرة (صور)
  • 229عملية جراحية خلال المخيم الـ69 لطب العيون في الدريهمي بالحديدة
  • بمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياض
  • بنين تطالب بتسليم تيجري.. زعيم الانقلاب الفاشل يهرب إلى توجو