الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال باحثون من باكستان وبريطانيا، إن الهلام "الجل"، من السكريات الطبيعية، يعمل على استعادة الشعر بشكل أفضل من العلاجات الطبية القوية وقد يكون علاجاً للصلع.
وأشاروا إلى أنه بعد وضع جل مصنوع من "الديوكسيريبوز" وهو سكر في الجسم يساعد في تكوين الحمض النووي على الفئران التي تعاني من بقع صلعاء، نما الفراء مرة أخرى بشكل أسرع من الفئران غير المعالجة، وفق "دايلي ميل".
ويعد الديوكسيريبوز مكوناً أساسياً ويشكل "العمود الفقري" للسكر في الحمض النووي، وعند استخدامه كجل يوضع على الشعر، تعمل المادة على تعزيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يشجع النمو.
وبينما تم اختبار المركب على الفئران فقط حتى الآن، فإن نجاحه في التجربة يعني أنه قد يكون صالحاً للبشر، مما قد يفتح الباب أمام منتج فعال آخر لتساقط الشعر في السوق.
وفي الفئران التي عولجت بالهلام، والذي كان عبارة عن ديوكسيريبوز مخلوط بمواد أخرى توصل المكون النشط إلى المنطقة المستهدفة، قال الباحثون إنه لم يتم الإبلاغ عن أي التهاب أو تهيج.
كما أظهرت أيضاً شعراً أطول وأكثر كثافة دون أي دليل على تلف الأنسجة غير المعتاد حول المنطقة، كما امتدت بصيلات الشعر في الفئران المعالجة إلى عمق الجلد، مما يشير إلى بصيلات شعر أكثر صحة ونشاطاً.
وأظهر السكر الطبيعي الذي تم اختباره في الدراسة إمكانية تقليل مستويات DHT، مما قد يساعد في منع تصغير بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر الصحي.
الفئران
وطبق الباحثون الجل على الفئران لاختبار فعاليته، حيث تم علاج اثنين منهم بالتستوستيرون، لتحفيز حالة تشبه الثعلبة الأندروجينية، وكان لديهم بقع صلعاء على ظهورهم، ولم تخضع المجموعة الضابطة لعلاجات تساقط الشعر، ولكن تم حلق فرائها لإنشاء نقطة بداية موحدة.
وتم علاج الفئران إما بالهيدروجيل التجريبي، أو هيدروجيل وهمي، أو مينوكسيديل، وهو علاج شائع بوصفة طبية يتناوله الآلاف من الناس.
وبحلول اليوم الرابع عشر، أظهرت المجموعة المعالجة بالهيدروجيل التجريبي نمواً أفضل للشعر، مقارنة بالمجموعات الأخرى.
وبحلول اليوم الحادي والعشرين، كان 60 إلى 70 % من جلد المجموعة المعالجة بالهيدروجيل مغطى بالشعر، بينما كان نمو الشعر أقل بكثير في المجموعات الأخرى. كما قاموا بقياس سمك الشعر.
وأظهرت المجموعة المعالجة بالمادة التجريبية شعراً أكثر كثافة من المجموعة المعالجة بمينوكسيديل، كما كان لدى كلتا المجموعتين كثافة شعر أعلى من مجموعة التحكم.
الصلع الوراثي
والصلع الوراثي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من تساقط الشعر عند الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم، ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية ومستويات الهرمونات والشيخوخة.
ويُطلق عليه أيضاً الثعلبة الأندروجينية، والتي تسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه التغيرات الهرمونية في نمو الشعر مع تقدم الناس في السن.
ويُقدر أن 80 مليون أمريكي يعانون من الصلع النمطي، و يحدث ذلك بسبب الحساسية تجاه هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، حيث تتقلص بصيلات الشعر وتتوقف في النهاية عن إنتاج شعر جديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات صحة بصیلات الشعر
إقرأ أيضاً:
زيارة طلاب كلية هندسة جامعة عين شمس لمركز المعالجة والتدوير بسندوب
كلف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بمرافقة وفد طلاب كلية الهندسة بجامعة عين شمس في زيارة لمركز المعالجة والتدوير بسندوب بمحافظة الدقهلية، في إطار تدريبهم العملي لبرامج معالجة وتدوير المخلفات الصلبة .
وهدفت الزيارة إلى عرض البرنامج الشامل لأنشطة إدارة المخلفات في نطاق المحافظة، والجهود المبذولة للحد من غازات الاحتباس الحراري والتصدي للتغيرات المناخية، وإيضاح دور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة البلدية.
كما استهدف البرنامج تشجيع منظمات المجتمع المدني لبحث سبل دمج القطاع غير الرسمي وإشراك أفراد المجتمع، وتعزيز مبادرات إعادة التدوير والحد من النفايات، بما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة والمشاريع التجريبية القائمة لفصل المخلفات من المصدر، ويأتي ذلك أيضًا لتفعيل دور الطلاب كحراس للبيئة والمشاركين في الدراسات البحثية المتعلقة بنظام إدارة المخلفات.
وجاءت الزيارة أيضًا لاطلاع الطلاب على أحد المشروعات القومية التي تنفذها الدولة، وهو مركز المعالجة والتدوير بسندوب، مما يسهم في زيادة معرفتهم بما تقوم به الدولة في إطار بناء الجمهورية الجديدة وبمشاركة كافة الجهات المعنية.
حضر اللقاء، الدكتورة مي سمير، مدير إدارة التواصل المجتمعي والتوعية وبناء القدرات بالإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، المهندس محمود زاهر، مدير المشروع، وفريق العمل بشركة "إيكارو".
كما استقبل الوفد الطلابي وفدٌ من الأساتذة المصاحبين ضم، الدكتورة أنجا شوتج، أستاذة بجامعة ألمانيا، الدكتور عبدالله ناصور، من جامعة ألمانيا، الدكتور هاني أبو قديس، أستاذ بجامعة الأردن، الدكتورة شيرين الأوروبي، خبيرة المخلفات الصلبة وفريق المخلفات بمصر، الأستاذة ميسرة محمد، المهندس نور حازم، المهندسة داليا الباز.
وناقشت الوفد خلال الزيارة، مفهوم الإدارة المتكاملة المستدامة للمخلفات الصلبة ودورها في الحفاظ على البيئة والتصدي للاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، ودور الدولة ومحافظة الدقهلية في إغلاق المقالب العشوائية المفتوحة التي تتسبب في انبعاث غاز الميثان المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري.
كما استعرض جهود الدولة في إنشاء وتطوير مرافق المعالجة والتدوير، وإقامة مدفن صحي هندسي لتقليل تلك الانبعاثات، وإنشاء وحدة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وفتح قنوات التواصل لتلقي شكاوى المواطنين، وجهود المحافظة في نقل كافة المقالب التاريخية، وإنشاء جهاز نظافة وتجميل مدينة المنصورة، وتأسيس الإدارة المتكاملة للمخلفات ووحدة تدريب لبناء قدرات العاملين، وتوفير معدات حديثة لجمع ونقل المخلفات لخدمة أرجاء المحافظة.
كما تم تقديم شرح مُبسط لآلية العمل داخل مركز المعالجة والتدوير، وذلك بمتابعة من الدكتور هشام الشريف، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمعالجة والتدوير (إيكارو)، والمهندس محمود عبد الرحمن زاهر، مدير مشروع خدمات المعالجة والتدوير والدفن الآمن للمخلفات البلدية الصلبة بالدقهلية.
ثم اصطحب فريق المركز الطلاب في جولة داخل المنشأة للتعرف على خطوات عمليات المعالجة والتدوير داخل المصنع،وكيفية تعظيم الاستفادة واستعادة الموارد من المواد المفروزة، وأعمال إنتاج السماد العضوي عن طريق المعالجة الهوائية، وإنتاج الوقود المشتق من المخلفات المرفوضة. كما تم توضيح أن مصنع سندوب قد تم إنشاؤه مكان المقلب التاريخي الذي تم التخلص منه.
جدير بالذكر أن، المصنع يقام على مساحة 18 فدانًا، بتكلفة إنشائية بلغت حوالي 235 مليون جنيه مصري، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 1200 طن يوميًا، لخدمة مناطق: (مركز ومدينة المنصورة - حي شرق المنصورة - حي غرب المنصورة - طلخا - نبروه - محلة دمنة - دكرنس - بني عبيد).
كما تم نقل ما يقارب مليون طن من مخلفات مقلب سندوب التاريخي، بتكلفة بلغت 105 مليون جنيه مصري، وتم إنشاء المصنع على المساحة التي تم تطهيرها من تلك المخلفات.