بعد تصدرها التريند.. كيف بدأت رانيا يوسف حياتها الفنية؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تصدرت الفنانة رانيا يوسف تريند مؤشرات بحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بسبب ظهورها في بودكاست "ع الرايق" الذي يقدمه الفنان خالد عليش والمذيعة ميرهان عمرو وحديثها عن قصص الحب والزواج لهذا يعرض لكم الفجر الفني بدايات رانيا يوسف الفنية...
بدأت رانيا يوسف في أدوار صغيرة من خلال التلفزيون والسينما في عام 1993، كان أول دور لها بمسلسل «العقاب».
قدمها المخرج علي عبد الخالق بدور أكبر من خلال فيلم «الناجون من النار» عام 1994.
ثم شاركت في مسابقة ملكة جمال مصر عام 1997 وحصلت على مركز الوصيفة الأولى.
وفي نفس العام شاركت في فيلم «دمي ودموعي وابتسامتي» مع الفنانة شريهان عن قصة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس وإخراج تيسير عبود، وبعدها منذ عام 1998 حتى عام 2001 شاركت بأدوار صغيرة في عدة أعمال فنية وهي «القلب يخطئ أحيانًا» عام 1998، ومسلسل «خلف الأبواب المغلقة» وفيلم «النيل» عام 1999 وفيلم «الكاشي ماشي» عام 2000 ومسلسل «النساء قادمون» عام 2001.
مرحلة التألق والنجومية 2001 - 2012
ظهر نجاحها في مسلسل «عائلة الحاج متولي» مع الفنان نور الشريف ومن إخراج محمد النقلي والذي شاركت فيه بدور عميق، حيث تمكنت من خلال دورها بالمسلسل أن تضع قدمها على سلم النجومية؛ والذي قد ساهم الكثير في انتشار اسمها ثم بعد ذلك شاركت في الكثير من الأعمال الفنية من أفلام ومسلسلات وسيت كوم.
أزمة فيلم ركلام 2012
أصدرت رنيا يوسف الكثير من التصريحات حول نقدها لفيلم ركلام وللمخرج علي رجب؛ حيث بدأت الأزمة عندما شاهدت رانيا النسخة النهائية من الفيلم قبل عرضه بدور السينما ووجدت علي رجب حذف بعض من مشاهدها، واعتبرت نفسها ضيفة شرف على الفيلم لذلك رفضت تصوير أفيش الفيلم.
كما صرحت رانيا في بيان أنها لن تقاض رجب رغم تصرفاته المخالفة للتعاقد الذي كان بينها وبين الشركة المنتجة للفيلم. وقالت: «وضع اسم غادة عبد الرازق قبل اسمي على تتر الفيلم يخالف نص العقد الذي وقعته، وعلي مسؤول عن هذه المحاولة للإيقاع بيني وبين غادة".»
من 2012 حتى الآن
قدمت تلك الفترة العديد من الأعمال الفنية السينمائية والتلفزيونية، حيث قدمت من الأفلام مثل «هو في كده» و«ريجاتا»؛ ومن المسلسلات مثل و«موجة حارة» و«نيران صديقة» و«السبع وصايا» و«عيون القلب».
زواج رانيا يوسف
و في سياق أخر تزوجت عدة مرات، كان آخرها من رجل الأعمال «طارق عزب» الذي انفصلت عنه سنة 2018. لديها ابنتين هما ياسمين ونانسي من زوجها الأول محمد مختار
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نور الشريف ميرهان عمرو موجة حارة ملكة جمال مسلسل عائلة الحاج متولي مسابقة ملكة جمال مصر محمد مختار محمد النقلي رانیا یوسف شارکت فی
إقرأ أيضاً:
ريما حسن برلمانية أوروبية فلسطينية شاركت في سفينة مادلين
ريما حسن محامية وناشطة حقوقية، وأول فرنسية من أصول فلسطينية تنتخب لعضوية البرلمان الأوروبي، وُلدت عام 1992 في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة حلب في سوريا.
عُرفت بمساهمتها في تسليط الضوء على الجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
انضمت إلى سفينة مادلين -التابعة لأسطول الحرية– والتي اتجهت إلى قطاع غزة في يونيو/حزيران 2025، بهدف كسر الحصار المفروض على سكانه منذ منتصف 2007.
المولد والنشأةولدت ريما حسن يوم 28 نيسان/أبريل 1992 في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة حلب شمالي سوريا، وهو من أكبر مخيمات الفلسطينيين في سوريا.
وتعود أصول عائلتها من جهة والدها إلى قرية البروة، الواقعة شرق مدينة عكا التي استولى عليها الاحتلال الإسرائيلي.
أُنشئ المخيم ما بين عامي 1948 و1950 لاستيعاب اللاجئين الذين هجّروا قسرا من فلسطين عقب النكبة التي خلفت تهجير ما لا يقل عن 750 ألف فلسطيني من منازلهم على أيدي العصابات الصهيونية المسلحة.
عندما بلغت التاسعة من عمرها انتقلت ريما حسن إلى فرنسا ونشأت هناك، وعندما بلغت الـ18 من عمرها حصلت على الجنسية وأصبحت مواطنة فرنسية عام 2010.
الدراسة والتكوين العلمي
انتخبت لعضوية المجلس البلدي للأطفال عام 2003 في مدينة نيور الفرنسية، التي كانت تدرس فيها بمدرسة إرنست بيروشون الابتدائية.
حصلت على البكالوريا (الثانوية العامة) في تخصص العلوم من مدرسة "لافينيس فيرت" الثانوية عام 2011.
تابعت دراستها الجامعية في القانون، إذ أمضت عامين في جامعة إيفري جنوب العاصمة باريس، ثم التحقت سنة واحدة بجامعة مونبلييه حتى عام 2014، وعام 2016 نالت الماجستير في القانون الدولي من جامعة بانتيون السوربون في باريس.
وكانت رسالتها للماجستير دراسة مقارنة بين نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية من منظور القانون الدولي.
التجربة العملية والحقوقيةبدأت ريما حسن مسيرتها المهنية في مجال حقوق الإنسان والقانون بعد تخرجها، فانضمت إلى المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين ومن ليست لديهم الجنسية، كما عملت في المحكمة الوطنية لقانون اللجوء، واكتسبت خبرة واسعة في قضايا اللاجئين وحقوق الإنسان .
إعلانفي عام 2019، أسست "مرصد مخيمات اللاجئين"، وهي منظمة غير حكومية تهدف إلى توثيق وحماية أوضاع اللاجئين في العالم، وكان هذا العمل نقطة تحول كبيرة في حياتها، إذ لفتت الانتباه إلى العديد من المخيمات في العالم والاهتمام بها في ظل الصراعات المستمرة.
عقب العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي تلا عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت ريما "مجموعة العمل من أجل فلسطين في فرنسا"، بهدف مناصرة الشعب الفلسطيني والتوعية بجرائم الاحتلال.
إنجازات ومواقف
اختارتها مجلة فوربس ضمن قائمة من أربعين "امرأة ملهمة" عام 2023، وفي 9 يونيو/حزيران 2024 رشحها حزب فرنسا الأبية في قائمته لانتخابات البرلمان الأوروبي، وانتخبت، وأصبحت أول فرنسية من أصل فلسطيني تشغل هذا المنصب.
واجهت ريما انتقادات بسبب موقف حزبها الداعم للقضية الفلسطينية، والمستنكر للجرائم الإسرائيلية في غزّة، وأثارت الجدل بعد رفعها شعار "فلسطين حرة من النهر إلى البحر".
وكشفت ريما حسن في مقابلة لـ قناة الجزيرة، أن ترشحها للانتخابات الأوروبية عرّضها "لضغوط سياسية وقانونية كبيرة". وقالت "لقد تعرضت للتهديد والإهانة والعنصرية المناهضة للفلسطينيين"، مؤكدة أنها "ستحمل القضية الفلسطينية إلى البرلمان الأوروبي".
وأضافت أنها "تعتبر القضية الفلسطينية شأنا أوروبيا، بسبب مسؤولية أوروبا في تقسيم المنطقة بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بين الاستعمارين الفرنسي والبريطاني وفق اتفاقية سايكس بيكو".
وفي خطاب إعلان ترشحها عن حزب "فرنسا الأبيّة"، وبحضور مؤسس الحزب، المرشح الرئاسي جان لوك ميلانشون، استهلت ريما حسن إعلانها بأبيات من قصيدة محمود درويش "من أنا، دون منفى؟".
دورها في أسطول الحرية
كانت ريما حسن من الناشطين على متن سفينة مادلين التابعة لأسطول الحرية، والتي انطلقت في يونيو/حزيران 2025 من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي، وللمطالبة بوقف العدوان على المدنيين في القطاع.
وكانت السفينة تحمل شحنة رمزية من المساعدات الإنسانية والطبية ومواد الإغاثة، في رحلة قطعت نحو ألفي كيلومتر عبر البحر الأبيض المتوسط.
وكتبت ريما حسن وهي تتنبأ باحتجاز الاحتلال الإسرائيلي لها ولطاقم السفينة في تغريدة على منصة إكس "عندما يعتقلوننا، سأنظر إليهم كما نظر العربي بن مهيدي (مقاوم من قادة الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي) إلى مستعمري أرضه: هادئين مطمئنين إلى تحرير فلسطين. هم محتلو هذه الأرض ونحن جذورها".
وتابعت بعبارات تدل على إيمانها الراسخ بقضية وطنها "نظن أننا نحن مَن نحرر فلسطين، لكنها في الحقيقة، هي التي تحررنا كل يوم أكثر فأكثر".
ووجهت اتهامات لكل من له يد في معاناة أبناء شعبها: "أُحمّل المسؤولية للتواطؤ الاستعماري الغربي، أُحمّل المسؤولية للجبن العربي، أُحمّل المسؤولية لتواطؤ البرجوازية الفلسطينية".
كما عبرت عن دعمها المطلق "للمقاومين والثوار والمتمردين والعُصاة والحالمين والرافضين، ولأولئك الذين لم يتأقلموا يوما مع فوضى هذا العالم".
إعلانوأنهت تغريدتها بعبارة مأثورة عن العربي بن مهيدي "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب".