سيميوني مدرب أتلتيكو يقر بأفضلية برشلونة وفليك يتحسر على النقاط الضائعة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
واصل برشلونة نتائجه السيئة وتراجع عن صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بخسارته 1-2 على ملعبه أمام أتلتيكو مدريد أمس السبت، لكن المدرب هانز فليك حث فريقه على المضي قدما وتحقيق عودة أقوى بعد العطلة الشتوية.
ولم يحقق البرسا الفوز في آخر 3 مباريات بالدوري الإسباني وخسر أمام ليغانيس ولاس بالماس في المباراتين السابقتين على ملعبه وأحرز 5 نقاط من أصل 21 كان بإمكانه جمعها، وبات يتأخر بـ3 نقاط عن أتلتيكو المتصدر الذي لا تزال لديه مباراة مؤجلة.
ورغم أول هزيمة على ملعبه أمام أتلتيكو منذ 18 عاما، فإن فليك قال إن فريقه قدم أداء جيدا وتوقع أن تساعده العطلة الشتوية في استعادة المستوى الذي ظهر عليه في بداية الموسم.
وقال فليك للصحفيين "كان أداؤنا لا يصدق اليوم. ربما جاءت هذه الاستراحة في الوقت المناسب، تعجبني الطريقة التي لعبنا بها. لكن علينا أن نتعلم من هذه الأشياء. خسارة 9 نقاط ليس أمرا طبيعيا، وعلينا أن نعمل على ذلك".
وأضاف أن "النقاط التي خسرناها أمام لاس بالماس وليغانيس أصبحت من الماضي. سنظهر مدى قوتنا بعد العطلة. نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب الخسارة، لكن الحياة تستمر".
إعلانورغم الانتكاسات الأخيرة، فإن مدرب بايرن ميونخ السابق قال إنه فخور بفريقه الشاب وسيعمل على استعادة ثقته بنفسه.
وقال "أشعر بالسعادة لأني أستطيع التدرب مع هؤلاء اللاعبين. لا توجد الآن أجواء جيدة في غرفة تبديل الملابس، لكن هذه هي كرة القدم. سنعود بالتأكيد".
وتابع "علينا بناء الثقة وجعلهم فخورين بطريقة لعبهم. وظيفتي هي منح الثقة لجميع اللاعبين.. في ميونخ كان هناك فريق آخر يضم كثيرا من اللاعبين ذوي الخبرة. لكني سعيد بهذا الفريق، إنه شاب ولديه مستوى رائع".
في المقابل، حقق أتلتيكو مدريد الانتصار رقم 12 على التوالي في جميع المسابقات.
وأقر الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب "الأتلتي" بأن برشلونة كان الفريق الأفضل في معظم فترات المباراة، وأبرز الروح القتالية للاعبيه بعد تحويل تأخرهم بهدف إلى أول فوز لأتلتيكو خارج ملعبه على الفريق الكتالوني منذ 2006 قبل 5 سنوات من انضمام سيميوني للنادي.
وقال المدرب الأرجنتيني للصحفيين "أنا سعيد جدا بجهود الفريق. كان أداؤنا متواضعا بما يكفي للمعاناة والدفاع أمام فريق يلعب بطريقة جيدة جدا. كان متفوقا علينا بكثير في الشوط الأول وأعتقد حتى إحرازنا الهدف".
وتابع "أعتقد أننا بدأنا نصبح أكثر ثقة بأنفسنا ورأينا أننا قادرون على المنافسة في المباراة. تمكن الفريق من الصمود".
وأشار سيميوني إلى تبديلاته باعتبارها مفتاح تحقيق الفوز الصعب على برشلونة.
واستبدل المدرب الأرجنتيني المهاجم أنطوان غريزمان واستعان بألكسندر سورلوث في الدقيقة 73، وهو القرار الذي أتى بثماره، إذ سجل اللاعب النرويجي هدف الفوز في اللحظات الأخيرة بعد هجمة مرتدة.
وقال سيميوني "هذا ما تعنيه كلمة فريق، عندما يخرج لاعب ويشارك آخر يقدم المطلوب.. أخرجنا غريزمان مبكرا، وهو أمر صعب بالنسبة إليّ، لكنني كنت أعلم أن سورلوث كان لديه شيء يمكن أن يجعلنا نخرج من الخلف للاحتفاظ بالكرة".
إعلانوأضاف "أعتقد أن التبديلات منحتنا القوة. بعض المواقف الهجومية التي يمكنك إيجادها في الهجمات المرتدة، أداء ممتاز، هدف رائع من سورلوث منحنا فرصة الفوز بمباراة صعبة جدا".
كما أشاد سيميوني بحارس مرمى فريقه يان أوبلاك بعدما منع تصديه للكرة برشلونة من تعزيز تقدمه في الشوط الثاني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أتلتيك بيلباو يغلق الباب أمام برشلونة ويمدد عقد ويليامز حتى 2035
أعلن نادي أتلتيك بيلباو الإسباني، اليوم الجمعة، تمديد عقد جناحه الدولي نيكو ويليامز حتى عام 2035، بعدما كان من المقرر أن ينتهي عقده في 2027، مع زيادة قيمة الشرط الجزائي في عقده بأكثر من 50% مقارنة بالعقد السابق.
وأغلق بيلباو بذلك الباب أمام التكهنات المتزايدة التي أشارت إلى سعي برشلونة، بقوة لاستقطاب نجم منتخب إسبانيا.
وقال ويليامز في مقطع فيديو خلال لحظة الإعلان عن تمديد عقده: «عند اتخاذ القرارات، فإن قلبي هو الأهم بالنسبة لي، أكون حيث أريد أن أكون مع عائلتي، هذا هو بيتي».
وانضم نيكو ويليامز إلى أتلتيك بيلباو في موسم 2013/2014، بعد عام من انضمام شقيقه إيناكي للفريق، ومنذ ذلك الحين، أكمل جميع مراحل تطوره في الفريق حتى ظهوره الأول مع الفريق الأول في 28 أبريل 2021، وهو في الثامنة عشرة من عمره فقط.
وخلال مواسمه الخمسة حتى الآن مع الفريق الأول، خاض إجمالي 167 مباراة رسمية وفاز بلقب الكأس، بالإضافة إلى التأهل إلى الدوري الأوروبي، حيث وصل الفريق إلى نصف النهائي، ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
كانت مساهمة نيكو ويليامز في بيلباو، في المواسم الأخيرة حاسمة، حيث أحدث فرقا في الهجوم بفضل سرعته، إذ أحرز 31 هدفًا، وصنع العديد من الفرص لزملائه، وكان دائمًا كابوسا لدفاعات الخصوم، بحسب الموقع الرسمي لبيلباو.
وإلى جانب أدائه الرائع على أرض الملعب، كان تأثير نيكو ويليامز هائلاً على الصعيد الدولي، حيث أصبح سفيرا قيما لعلامة نادي أتليتيك بيلباو حول العالم، حيث فاز بجائزة أفضل لاعب في نهائي يورو 2024، في طريقه للتتويج باللقب القاري مع منتخب إسبانيا، بجانب ترشيحه لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم وحلوله في المركز 15.