المحويت تشهد فعاليات نسائية إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الثورة نت|
أقيمت بمحافظة المحويت اليوم، فعاليات نسوية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء واليوم العالمي للمرأة المسلمة ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني واللبناني نظمتها الهيئة النسائية الثقافية بمدينة المحويت.
وفي الفعاليات ألقيت كلمات أكدت أهمية إحياء ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام لاستلهام الدروس والعبر من حياتها العطرة بصحبة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
وتناولت الكلمات الفضائل الحميدة التي تحلت بها السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ومكانتها في الإسلام
وشددت الكلمات على أهمية تعزيز وحدة الصف والعمل على تحصين المجتمع من مخاطر الحرب الناعمة والاقتداء بنهج أعلام الهدى وقادة الأمة ممن سجلوا أروع التضحيات في سبيل مقارعة أعداء الأمة.
ونوهت الكلمات بصمود المرأة اليمنية وصبرها وثباتها في مواجهة العدوان دفاعا عن عزتها و كرامتها مستمدة ذلك الصمود من سيرة السيدة فاطمة الزهراء وأتباع أخلاقها وصفاتها الكريمة .
كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمدينة المحويت وقفة احتجاجية تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ورددت المشاركات في الوقفة الهتافات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية والجرائم المروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الإنسانية في غزة ولبنان أمام مرئ ومسمع العالم وخنوع وانبطاح زعماء الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع العدو الغاصب.
وأكد بيان الوقفة النسائية على مواصلة الشعب اليمني وقوفه إلى جانب اخوانه في غزة ولبنان والاستعداد لتقديم التضحيات وبذل الغالي والنفيس انتصارا للمظلومين والمستضعفين باعتبار ذلك واجبا دينيا وعربيا وقوميا وإنسانيا وأخلاقيا.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله والدفاع عن المقدسات والانتصار للشهداء من النساء والأطفال والضغط على الأنظمة والحكومات بفك الحصارِ عن قطاعِ غزةَ للسماح بدخول المساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام فاطمة الزهراء
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد إحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت في ساقية الصاوي
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لرحيل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في قاعة الحكمة بساقية الصاوي، وتخلل ذلك عرض فيلم (الوصية) الذي يروي قصة حياة الشيخ، ويكشف أسرارًا جديدة عن أسطورة القراء الذي حمل لقب «قيثارة السماء»، وأبكى القلوب بصوته، وخلّد تلاوته في ذاكرة الأمة ووجدانها.
حضر الاحتفال الدكتور حسن سيد خليل، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ والحاجة هناء رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت؛ و صفوت عكاشة، راعي تراث الشيخ الراحل؛ والناقد السينمائي طارق الشناوي؛ والدكتور محمد سعيد محفوظ - مؤلف الفيلم ومخرجه، إلى جانب أبطال الفيلم: محمد فهيم، وأماني محفوظ، وزينب مبارك، ومحمد فوزي الريس، ويحي علاء، وهبة محمد، والموسيقار الدكتور محمد حسني، وغيرهم.
أعرب الوزير عن سعادته بحضور هذا الحفل الكبير لرمز من رموزنا المصرية، وقامة عظيمة من القامات العبقرية الكبيرة؛ مشيدًا بما تقدمه ساقية الصاوي من فعاليات وأنشطة ومنتديات تثقيفية وفكرية، امتدادًا لمؤسسها الأستاذ محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبد المنعم الصاوي.
وسجل وزير الأوقاف تقديره للفعالية ، التي تقام لرعاية تراث دولة التلاوة المصرية، وتشهد على عبقرية المصريين ونبوغهم، وتظهر الريادة المصرية التي شملت جميع المجالات، ومن رموزها الدكتور أحمد زويل، والدكتورة سميرة موسى، والدكتور مصطفى المشد، وغيرهم في شتى الميادين من الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب والإبداع الخالد.
وأكد الوزير أن دولة التلاوة المصرية خرج منها عباقرة خالدون، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ المنشاوي، وغيرهم من عظماء دولة التلاوة، الذين ملأوا الدنيا بهاءً وبثوا الجمال والذوق الراقي في آذان المنصتين داخل مصر وخارجها، وكان على قمتهم عبقري العباقرة وشمس الشموس الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، فكان نفحة استثنائية لا تتكرر، بل صوتًا من الجنة - لا مجرد حنجرة ذهبية، فهو حالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق والحس الفائق والروحانية الطاغية، فكان صوته أشبه بطاقة تسري في جسدك إذا سمعته.
وأضاف الوزير أن هذا النموذج المتفرد من الإحساس الصادق والأداء المتميز إنما يؤكد أن من امتزجت روحه بالقرآن الكريم فإنه يكشف بصوته أودعه الله في القرآن من طاقه سارية، قال تعالى: "لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ"؛ مؤكدًا أن القرآن الكريم كلام الله الخالد القديم وحبل الله المتين، إذا ارتبط به عبد صادق كان أحد صور البيان عما في القرآن الكريم من طاقة روحانية خالدة تزلزل النفس وتنعش القلب والروح.
وأشار الوزير إلى أهمية استمرارنا في اكتشاف المواهب الفريدة التي يمكن أن تمثل امتدادا في المستقبل لجيل الشيخ محمد رفعت.