بوابة الوفد:
2025-10-16@11:09:10 GMT

ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بالمطالبة بإعادة قناة بنما إلى سيطرة الولايات المتحدة، متهمًا بنما بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام القناة التي تربط بين المحيطين الهادي والأطلسي.

ترامب يريد من أوروبا زيادة الإنفاق الدفاعي للناتو إلى 5% الأسهم الأوروبية تتراجع وسط قلق المستثمرين بسبب تهديدات ترامب

وفي منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، حذر ترامب أيضا من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في الأيدي الخطأ، وبدا وكأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، وكتب أن القناة لا ينبغي أن تديرها الصين، بحسب وكالة رويترز.

 

ولا تسيطر الصين على القناة أو تديرها. ومع ذلك، فإن إحدى الشركات التابعة لشركة سي.كيه هاتشينسون هولدنجز ومقرها هونج كونج تدير ميناءين يقعان على مدخلي القناة من منطقتي البحر الكاريبي والمحيط الهادي.

 

كان هذا المنشور مثالا نادرا للغاية لرئيس أمريكي يقول إنه يستطيع الضغط على دولة ذات سيادة لتسليم أراضٍ، وفق الوكالة.

 

كما يؤكد على التحول المتوقع في الدبلوماسية الأمريكية في عهد ترامب، الذي لم يتردد من قبل في تهديد الحلفاء واستخدام الخطاب العدواني عند التعامل مع النظراء.

 

وكتب ترامب في منشور أن الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة بالنظر إلى الكرم الاستثنائي الذي قدمته الولايات المتحدة لها.

 

وأضاف: «لم يتم منحها (السيطرة) من أجل مصلحة الآخرين، بل كرمز للتعاون معنا ومع بنما. وإذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، فإننا سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، ودون أدنى شك».

 

وتولت الولايات المتحدة، مسئولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن. لكن الحكومة الأمريكية سلمت السيطرة الكاملة على القناة إلى بنما في عام 1999 بعد فترة من الإدارة المشتركة.

 

ويمثل الممر المائي الذي يسمح بعبور ما يصل إلى 14000 سفينة سنويا 2.5 بالمئة من التجارة العالمية المنقولة بحرا وهو أمر بالغ الأهمية لواردات الولايات المتحدة من السيارات والسلع التجارية عن طريق سفن الحاويات من آسيا ولصادرات الولايات المتحدة من السلع، ومنها الغاز الطبيعي المسال.

 

وليس من الواضح كيف سيسعى ترامب لاستعادة السيطرة على القناة، ولن يكون لديه أي سبيل بموجب القانون الدولي إذا قرر المضي قدما في مسعاه للسيطرة على القناة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب إستعادة السيطرة قناة بنما الولايات المتحدة الولایات المتحدة على القناة

إقرأ أيضاً:

الانسحاب العاطفي.. صمت المشاعر الذي يهدد العلاقات الزوجية

كشف الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، أن الانسحاب العاطفي لا يعني نهاية مفاجئة للحب، بل هو انطفاء بطيء للمشاعر يحدث تدريجيًا عندما تتآكل العلاقة دون إدراك الطرفين.

ما هو الانسحاب العاطفي؟

 وأوضح أمين في تصريح خاص لـموقع «صدى البلد الإخباري»، أن كثيرًا من الأزواج يعيشون معًا جسديًا، لكنهم غائبون نفسيًا وعاطفيًا وهو ما يسمى بالأنسحاب العاطفي.

6 عادات مذهلة تحميك من الاكتئاب وتمنحك طاقة نفسية إيجابية.. نصائح ستغير حياتك10 أسباب رئيسية وراء الجلطات والنوبات القلبية.. احذر العلامات الصامتة قبل فوات الأوان

وتابع «أمين» أن الانسحاب العاطفي هو حالة من الانفصال الداخلي، يفقد فيها الشخص الرغبة في التواصل أو المشاركة أو التعبير، فيبدو هادئًا من الخارج لكنه يعيش صراعًا داخليًا بين البرود، والخوف من المواجهة، والاستسلام لفكرة أن "كل المحاولات فشلت".

الانسحاب العاطفيأسباب الانسحاب العاطفي

وبيّن خبير العلاقات الإنسانية أن أبرز أسباب الانسحاب العاطفي بين الأزواج تشمل:

ـ التكرار دون تغيير: عندما تتكرر نفس الخلافات دون حلول حقيقية، يبدأ أحد الطرفين في التراجع لحماية نفسه.

ـ الإهمال العاطفي: مع مرور الوقت، يتحول الحب إلى عادة بلا دفء.

ـ الخوف من الرفض أو الصدام: فيفضل البعض الانسحاب بصمت على المواجهة.

ـ الضغط النفسي أو العاطفي: عندما يُطلب من الشريك أكثر مما يستطيع أن يمنح، يبدأ في الابتعاد تدريجيًا.

الانسحاب العاطفيعلامات الانسحاب العاطفي

وأشار الدكتور أحمد أمين إلى أن هناك علامات واضحة تدل على الانسحاب العاطفي، من أبرزها:

ـ قلة الحديث والمشاركة بين الطرفين.

ـ تراجع الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة.

ـ برود المشاعر حتى في المواقف المؤثرة.

ـ الصمت أثناء الخلاف بدلًا من النقاش.

ـ إحساس أحد الطرفين بأن العلاقة أصبحت “باردة” أو “ميتة”.

الانسحاب العاطفيكيف يمكن التعامل مع الانسحاب العاطفي؟

ونصح خبير العلاقات بضرورة فتح مساحة آمنة للحوار بين الشريكين، دون اتهامات أو لوم، قائلاً: "الحوار هو المفتاح، لا تهاجم الطرف الآخر بل حاول تفهم ما وراء صمته".

وأضاف أمين أنه يجب على كل طرف الاعتراف بمسؤوليته في تدهور العلاقة، لأن الإصلاح يبدأ من الوعي، لا من الاتهام، كما يمكن اللجوء إلى جلسات العلاج النفسي أو الإرشاد الزوجي لإعادة التواصل قبل أن تصل العلاقة إلى الانكسار الكامل.

واختتم الدكتور أحمد أمين تصريحه لـ«صدى البلد» قائلاً: "الانسحاب العاطفي ليس قرارًا واعيًا دائمًا، بل هو صرخة صامتة تقول: لقد تعبت، وإصلاح العلاقة يبدأ عندما نصغي لتلك الصرخة بدلًا من تجاهلها".

الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية طباعة شارك الانسحاب العاطفي العلاقات الزوجية الدكتور أحمد أمين خبير العلاقات الإنسانية الإهمال العاطفي برود المشاعر الانفصال العاطفي التواصل بين الأزواج مشاكل الحب

مقالات مشابهة

  • حصريا.. القناة الوحيدة الناقلة لحفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي (الليلة)
  • ترامب يهدد بوسطن بحرمانها من كأس العالم.. وفيفا يعلّق
  • من هو جيل عمرو الذي يهدد جيل زيد في المغرب؟
  • إذا غزت الولايات المتحدة فنزويلا فمن سينتصر؟
  • الانسحاب العاطفي.. صمت المشاعر الذي يهدد العلاقات الزوجية
  • ترامب: الولايات المتحدة قد تفرض رسومًا جمركية على إسبانيا بسبب الناتو
  • الولايات المتحدة تبدأ فرض رسوم جمركية على واردات الأخشاب والأثاث
  • ارتفاع النفط مع تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • خطر يهدد الولايات المتحدة.. لماذا يختلف الأميركيون حول كل شيء؟
  • ترامب: الولايات المتحدة مع الرئيس المصري حتى النهاية