يمانيون:
2025-06-17@10:02:45 GMT

الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان

بكين- يمانيون

أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.

وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.

ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية.

وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.

وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.

ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.

وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.

وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.

ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.

في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.

 

 

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الصين تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لتصميم المعالجات بعد العقوبات الأمريكية

كشفت الصين عن نظام ذكاء اصطناعي جديد يُدعى "QiMeng"، مصمم لتسريع تطوير تصاميم الرقائق الإلكترونية والمعالجات.

 يعتمد النظام على نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) في تصميم وحدات المعالجة المركزية (CPUs)، وتمكن حتى الآن من المساهمة في تصميم معالجين اثنين.

أول هذه المعالجات هو QiMeng-CPU-v1، الذي يُقارن بمعالج Intel 486 الذي أُطلق في عام 1989. 

أما المعالج الثاني QiMeng-CPU-v2، فيُقال إنه يقدم أداءً مماثلًا لمعالج Arm Cortex-A53، المستخدم في الهواتف المتوسطة والمنخفضة منذ عام 2012. وإن صحّ ذلك، فإن النسخة الثانية تمثل قفزة زمنية في الأداء تصل إلى 23 عامًا مقارنة بالنسخة الأولى.

كيف يعمل Apple Intelligence بدون إنترنت؟.. ذكاء اصطناعي بلمسة من آبلجوجل تطلق نموذج ذكاء اصطناعي جديد للتنبؤ بالعواصف والأعاصيرميتا تحارب تطبيقات صينية مثيرة للجدل تسيء استخدام الذكاء الاصطناعيواتساب يستخدم الذكاء الاصطناعي لقراءة وتلخيص محادثاتك غير المقروءةميتا تطلق أدوات جديدة لتحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي داخل تطبيقاتها⁠إطلاق متصفح Dia المدعوم بالذكاء الاصطناعي بإصدار تجريبي خاصهواوي تطلق سمارت ووتش بقدرات صحية متقدمة وذكاء اصطناعي متكاملآبل تتجنب الضجة وتكشف عن تطورات تدريجية في مجال الذكاء الاصطناعي خلال WWDC 2025هيقلب الموازين.. أبل تعلن عن تطبيق اختصارات مدعوم بالذكاء الاصطناعيتفوق في السرعة وتقليل الاعتماد على العنصر البشري

يُدار مشروع QiMeng من قبل الأكاديمية الصينية للعلوم (CAS)، ويُظهر قدرة الذكاء الاصطناعي على تصميم معالجات تضاهي مواصفات حديثة خلال فترة زمنية قصيرة. 

ففي حين أن تصميم شريحة إلكترونية لمركبة ذاتية القيادة قد يستغرق أسابيع عند فرق بشرية، يمكن لـ QiMeng إتمام المهمة ذاتها في غضون أيام.

مقارنة مع الشركات العالمية في تصميم الشرائح

تستخدم كبرى شركات تصميم الشرائح في مجال أتمتة التصميم الإلكتروني (EDA) مثل Cadence وSynopsys تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراحل التصميم والتحقق من الرقائق. 

إلا أن شركة Synopsys تتجاوز ما وصلت إليه الأكاديمية الصينية، إذ ساهمت منصة Synopsys.ai في تصميم أكثر من 200 شريحة مكتملة "taped-out"، أي تم الانتهاء من تصميمها بشكل نهائي وجاهزة للإرسال إلى المصانع للتصنيع.

ظهور QiMeng في توقيت حرج للصين

تمثل نماذج اللغة الكبيرة LLMs نفس التقنية المستخدمة في روبوتات المحادثة الذكية، ويأتي إطلاق QiMeng في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للصين.

في ظل الضغوط الأميركية على شركات EDA الكبرى لتقليل تعاملها مع الصين، يظهر QiMeng كبديل محلي في توقيت مثالي، وسط سعي الصين لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع أشباه الموصلات.

القيود التصديرية الأميركية الجديدة أثرت على شركات Cadence وSynopsys وSiemens EDA، والتي كانت تمثل 82% من عائدات سوق EDA في الصين، حيث باتت الآن بحاجة إلى تراخيص من وزارة التجارة الأميركية لمزاولة أي أعمال داخل السوق الصينية.

الجيل الثالث QiMeng-v3 مفتاح التقدم المستقبلي

ورغم أن الهدف الأساسي من تطوير QiMeng كان خفض التكاليف، وتسريع دورات التطوير، وزيادة الكفاءة مقارنة بالطرق اليدوية، فإن النسخة القادمة QiMeng-v3 ستكون المحك الحقيقي. 

سيُظهر هذا الإصدار ما إذا كان بإمكان النظام تصميم معالج بمواصفات حديثة بالفعل، والمساهمة في سد الفجوة التقنية التي أحدثتها العقوبات الأميركية على الشركات الصينية في مجال أشباه الموصلات.

طباعة شارك ذكاء اصطناعي نظام ذكاء اصطناعي تصميم وحدات المعالجة

مقالات مشابهة

  • حماس تتهم الولايات المتحدة بدعم مصائد الموت للمساعدات في غزة
  • الخارجية الصينية: على الدول ذات النفوذ على إسرائيل اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة التوترات
  • عاجل.. الخارجية الايرانية: الولايات المتحدة شريكة في العدوان الإسرائيلي على بلادنا (فيديو)
  • حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" تغادر بحر الصين وتتجه نحو الشرق الأوسط
  • كمائن “الطحين” الأمريكية!
  • سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية تلتقي بعثة الهلال
  • سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية تلتقي بعثة نادي الهلال
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير الصين لدى المملكة
  • وزير الرياضة يشهد المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية
  • الصين تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لتصميم المعالجات بعد العقوبات الأمريكية