كيف تدعمين شريك حياتك في مواجهة الأزمات الكبيرة؟.. «الحل بـ4 خطوات»
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يحتاج شريك الحياة إلى الدعم أحيانًا، حتى يتجاوز المشكلات التي يمر بها؛ وهناك مجموعة من النصائح يمكن اتباعها والتي تصبح بمثابة «روشتة» نفسية، لبث روح الحماس والعزيمة للوصول إلى الأهداف، وتخطي أي شيء مهما كان صعبًا، لذا نجيب عن تساؤل: كيف تدعمين شريك حياتك في مواجهة الأزمات الكبيرة؟.
أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، بعض النصائح للإجابة عن سؤال كيف تدعمين شريك حياتك في مواجهة الأزمات الكبيرة؟، كالتالي:
يمكن دعم الشريك من خلال إعطائه مساحة للتعبير عن مشاعره، فلا يجب الضغط عليه أو محاولة إجباره لقول كل شيء، إذ يجب أن يأخذ الوقت ليبوح عما بداخله، ويحدث ذلك حينما يشعر بالأمان تجاه الطرف الآخر.
وتعد أهم نصيحة في دعم شريك الحياة لمواجهة الأزمات الكبيرة، هي كتمان أسراره باستمرار، فلا يجب البوح بها حتى مع أقرب الناس، لأن ذلك يؤثر عليه بشكل سلبي، ويؤدي إلى شعوره بالخذلان الشديد، مما يؤدي إلى فقدانه ثقته بشريك، وبالتالي تحدث بعض المشاكل بينهما، التي قد تنتهي بالانفصال، لذا يجب الانتباه جيدًا إلى هذه النصيحة، وفقًا لـ«هندي».
محاولة التخفيف عن شريك الحياةينصح بالتخفيف عن شريك الحياة، حتى لا يشعر بأن المشاكل التي تحاوطه كبيرة جدًا، ولا يمكن حلها، من خلال الكلمات الرقيقة، أو الذهاب معه في نزهة، من أجل تحسين نفسيته، ومنحه القوة والثقة اللازمة لتجاوز التغيير الكبير في حياته.
تشجيع الشريك للوصول إلى أهدافه، من الأمور المهمة جدا، التي تجعله يتخطى أي عقبة أو مشكلة أمامه، لذا يبذل قصارى جهده لتشجيعه وإعطائه الأمل والقوة، بحسب «هندي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريك الحياة الأزمات المشكلات شریک الحیاة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية درع الوطن في الأزمات 2-2
في حالات كثيرة عملت وزارة الخارجية على التعاون مع الدول الأخرى لتحسين أوضاع العمالة الأجنبية داخل المملكة، وتوفير الدعم في الحالات الطارئة، كذلك على مستوى السفارات السعودية في الخارج، لم تتوقف السفارات عن تقديم الدعم للعديد من الأجانب الذين علقوا في بلدانهم بسبب أزمات مختلفة مثل الحروب أو الكوارث الطبيعية، بل كان الدعم الذي تقدمه السفارات لايقتصر على المواطنين السعوديين فقط، بل تعداه ليشمل العديد من اللاجئين والمواطنين من جنسيات مختلفة، حيث قدمت السفارات خدمات مثل توفير الرعاية الطبية، المساعدة القانونية وتقديم الدعم اللوجستي.
إن وزارة الخارجية السعودية ليست فقط مجرد هيئة قنصلية، بل هي أيضًا قوة مؤثرة في السياسة الدولية فمنذ تأسيس المملكة، كانت الدبلوماسية السعودية تركز على تعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة على مختلف الأصعدة، سواء كان ذلك سياسيًا، اقتصاديًا أو ثقافيًا، لقد نجحت وزارة الخارجية السعودية في تفعيل علاقاتها مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، الصين وغيرها، مما ساعد المملكة على تحقيق مصالحها الوطنية في شتى المجالات، ومن خلال القنوات الدبلوماسية التي أنشأتها وزارة الخارجية، نجحت المملكة في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية، فكان لها دور فاعل في ملفات السلام في الشرق الأوسط، وكذلك في المسائل الاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى أن المملكة من خلال الخارجية السعودية، كان لها دور ريادي في نشر ثقافة السلام، وقدمت الدعم لمؤسسات حقوق الإنسان على مستوى العالم، وفي عصرنا الحالي لم تقتصر أنشطة وزارة الخارجية على العمل التقليدي في السفارات فقط، بل توسعت لتشمل التفاعل مع التحديات الحديثة التي فرضتها التكنولوجيا فقد باتت وزارة الخارجية السعودية تركز على استخدام التكنولوجيا في تسريع الإجراءات القنصلية، وتمكين المواطنين السعوديين من الحصول على الدعم عبر الإنترنت، ومن خلال تطبيقات الهواتف الذكية التي أطلقتها الوزارة، هذه المنصات الإلكترونية التي مكنت المواطن السعودي من التفاعل مع السفارات والقنصليات في أي وقت، وتقديم طلبات للحصول على الدعم والمساعدة في أي أزمة يواجهها في الخارج، كما أن السفارات السعودية أصبحت أكثر نشاطًا على منصات السوشيال ميديا، حيث تفاعلها المستمر مع المواطنين عبر هذه القنوات يعد خطوة كبيرة نحو تعزيز التواصل بين الحكومة والمواطنين.
إن دور وزارة الخارجية السعودية في حماية مواطنيها في الخارج، والقيام بمهامها القنصلية، يعد من أبرز الإنجازات التي تقوم بها المملكة لضمان رفاهية واستقرار مواطنيها في كل أنحاء العالم. وتقدم الوزارة دورًا رائدًا في حماية حقوق الأجانب، ودعم قيم الإنسانية على المستوى الدولي من خلال هذه الجهود المستمرة بقيادة ورؤية حكيمه تعكس أن للسعودية مواقفها الثابتة في دعم الاستقرار والأمن في العالم، فضلًا عن حرصها على تقديم نموذج يحتذى به في مجال الدبلوماسية الإنسانية
NevenAbbass@