وزير التعليم العالي: الجامعات المصرية حققت قفزات في التصنيفات الدولية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات المصرية نجحت في تحقيق قفزات فى العديد من التصنيفات الدولية.
جاء ذلك خلال كلمته بـاحتفالية عيد العلم التاسع عشر المنعقد بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب وزير التعليم العالي.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن جامعة القاهرة حققت طفرة فى التصنيفات الدولية، كوفى تصنيف شنغهاى لعام 2024 وهو أحد أهم التصنيفات العالمية المرموقة، فقد تصدرت جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية تحقق المرتبة 301-400 عالميًا، لتتصدر الجامعات المصرية فى التخصصات مثل علوم الغذاء المرتبة 100–67 عالميًا وفى علوم الرياضات والبايوتكنولوجيا المرتبة 200–151 عالميًا وغيرها من التخصصات بهذا التصنيف مرتبة متقدمة.
ونوه وزير التعليم العالى عن أن جامعة القاهرة تصدرت الجامعات المصرية فى تصنيف التايمز الصادر للعلوم البينية الصادر لأول مرة للعام 2024 لتحصد المرتبة 39 عالميًا.
وأضاف وزير التعليم العالي أن جامعة القاهرة تصدرت فى مجال الكومبيوتر بمرتبة 300-251 عالميًا والمرتبة300 عالميًا فى مجال الطب والصحة. كما حصدت جامعة القاهرة فى تصنيف الذى يعتمد على مبادئ الاستدامة للعام 2024 المرتبة 400–301 عالميًا، وفي تصنيف QS حصدت جامعة القاهرة المرتبة 350عالميًا فى التصنيف العام والمرتبة 37 عالميًا فى تصنيف التخصصات العلمية بشكل مجمل وفى علوم الكومبيوتر المرتبة ١٤٩ وفى مجال الطب وحصدت المرتبة 192 عالميًا، وغيرها من التخصصات التى ظهرت جامعة القاهرة ضمن أعلى 200 جامعة دوليًا بهذا التصنيف. كما ظهرت فى المرتبة 370 عالميًا فى مبادئ الاستدامة
وأكد وزير التعليم العالى أن هذه الإنجازات لجامعة القاهرة والجامعات المصرية ليست فقط شهادة على جودة التعليم والبحث العلمى فى مصر، بل إنها دافع أيضًا لمزيد من العمل والجهد لتوسيع نطاق هذه النجاحات وتعزيز حضورنا على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور الجامعات الجامعات المصرية التصنيفات الدولية التصنيفات وزیر التعلیم العالی الجامعات المصریة جامعة القاهرة عالمی ا فى فى تصنیف
إقرأ أيضاً:
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
#سواليف
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي
بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.
مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.
اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.
نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.
الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.
وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.
إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.
نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.
وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.
وللحديث بقية،
والأردن أولاً.