«أطلق» للصغار يختتم البرنامج التدريبي في قرى الإمارات
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أبوظبي «الخليج»
تحت رعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، اختتم البرنامج التدريبي للدفعة الثانية من برنامج «أطلق» للصغار، في قرى الإمارات، تحت شعار «التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية للسكك الحديدية»، بتنظيم الاتحاد النسائي العام، وبالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، ومجموعة «مقطع» للتكنولوجيا التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي.
وتهدف الدفعة إلى تعريف الجيل الجديد بمشروعات الدولة الريادية، كالبرنامج الوطني للسكك الحديدية، أكبر منظومة للنقل البري في الإمارات، للإسهام في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، في غرس بذور المعرفة وتنمية قدرات الأطفال بالمهارات والرؤى اللازمة، بما يشكل مستقبل الوطن الزاهر.
واحتضن البرنامج التدريبي 45 موهبة من العقول الفتيّة، الذين درّبهم خبراء متخصصون، على المسارات التدريبية «مطور مواقع إلكترونية ومخرج فني تلفزيوني».
وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي «نعمل في ضوء رؤية القيادة الرشيدة، وتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، على تحفيز الكوادر الوطنية في تبني التقنيات الحديثة وتأهيلهم للإسهام في ابتكار مستقبل رقمي يواكب التقدم العالمي».
وأضافت: «يجسد برنامج «أطلق» للصغار، الحراك الاستباقي للاتحاد النسائي العام، في الإضاءة على المواهب والقدرات الوطنية لأطفال الإمارات في المجالات الرقمية، وتفعيل المبادرات الهادفة إلى تزويد الجيل الجديد بمهارات أساسية لمسيرتهم الأكاديمية والمهنية، بما يعزز إسهاماتهم الفعالة في اقتصاد المستقبل».
وقال محمد الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة: «إن المجلس يقدم نماذج تنموية مبتكرة تسهم في ترسيخ الاستقرار الاجتماعي، وتعزيز جودة الحياة لجميع شرائح المجتمع.
وقالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «مقطع»: «نجدد التزامنا تقديم كل أشكال الدعم لبرنامج «أطلق» للصغار، ضمن إطار جهودنا الحثيثة لتأهيل شباب الإمارات في المجموعة».
فيما أكدت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي، أن «الاتحاد يلتزم بدوره تمكين المجتمع، وخاصة المرأة، من الأدوات والمهارات التي تؤهلها للإسهام بفعالية في تحقيق النجاحات الوطنية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي بمسندم حول "نمذجة معلومات البناء"
خصب- الرؤية
افتتحت أعمال البرنامج التدريبي التخصصي في نمذجة معلومات البناء (BIM) بمُحافظة مسندم، بتنظيم مشترك بين فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمُحافظة مسندم ومسندم للإنشاءات والخدمات الفنية التابعة لشركة مسندم العالمية للاستثمار "شركة المجتمع المحلي الكبرى لمحافظة مسندم"، وذلك ضمن إطار تطوير الكفاءات الهندسية الوطنية وتعزيز قدرتها على استخدام أحدث التقنيات والمعايير في قطاع البناء والتشييد.
ويستهدف البرنامج الذي يستمر لـ3 أشهر 50 مشاركًا ومشاركة من الشباب العُماني، من بينهم باحثون عن عمل ومهندسون من العاملين في القطاعين العام والخاص، بهدف تمكينهم من أدوات وتقنيات الـBIM، وتنمية مهاراتهم في التخطيط الزمني والمالي، وتطوير قدراتهم في إدارة وتنسيق المشاريع باستخدام حلول رقمية متقدمة.
وقال وليد بن عبدالمحسن بن عبدالرحمن الشيزاوي مساعد المدير العام لشؤون الفروع بالوكالة بغرفة تجارة وصناعة عُمان: "يأتي هذا البرنامج ضمن التوجهات الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عُمان نحو تحسين بيئة الأعمال، ورفع جاهزية القطاع الخاص ليكون شريكاً محورياً في التنمية الاقتصادية المستدامة".
وأضاف أن تمكين الكفاءات الهندسية العُمانية من أدوات عالمية كـBIM يفتح أمامهم آفاقاً أوسع للعمل باحترافية، والمساهمة في تطوير مشروعات نوعية في محافظة مسندم وسائر محافظات السلطنة.
من جانبه، أوضح عمر بن محمد بن إبراهيم الشحي مدير إداري بشركة مسندم للإنشاءات والخدمات الفنية، أن الشركة تولي أهمية كبيرة لتأهيل الكفاءات المحلية عبر برامج تخصصية عالية الجودة، مبينا: "نؤمن أن بناء الإنسان هو المحرك الأول للتنمية المستدامة، وهذا البرنامج يعكس التزامنا العملي في تمكين الشباب العماني من مهارات العصر، وبخاصة في مجال الإنشاءات الذي يشهد تحولات تقنية متسارعة، ونهدف من خلال هذا البرنامج إلى دعم الكفاءات المحلية لتكون قادرة على تنفيذ وإدارة مشاريع كبرى وفق معايير دولية، وباستخدام تقنيات رقمية تعزز الكفاءة والدقة وتقلل من الهدر."
ومن المقرر أن يسهم البرنامج في تأهيل المشاركين لفهم المفاهيم المتقدمة لنمذجة معلومات البناء وتطبيقها في بيئات العمل الفعلية، واستخدام أدوات التصميم والتنسيق والإدارة الرقمية بكفاءة، بالإضافة إلى تمكينهم من إعداد خطط زمنية ومالية دقيقة وتحليل البيانات المرتبطة بالمشروعات، ما يعزز مساهمتهم في التحول الرقمي داخل مؤسساتهم، ويرفع من جاهزيتهم لسوق العمل، خاصة للباحثين عن فرص وظيفية في القطاع الهندسي.