5 طرق لحماية أجسامنا من غزو البلاستيك
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يعرف معظم الناس الآن أن المواد البلاستيكية الدقيقة تتراكم في بيئتنا وداخل أجسامنا. ومع ذلك، وفقًا للدكتور ليوناردي ترانساندي، مدير طب الأطفال البيئي في جامعة نيويورك، هناك طرق للحد من تدفق البلاستيك إلى أجسامنا، تبدأ بتجنب الأطعمة المعلبة.
ووفق "ستادي فايندز"، البلاستيك موجود في كل مكان. إنه في عبوات طعامنا، ومنازلنا، وملابسنا.
وتتساقط قطع صغيرة من البلاستيك، تسمى المواد البلاستيكية الدقيقة أو النانوية، من المنتجات الأكبر حجماً. غزت هذه الجزيئات الأدمغة البشرية والغدد، وأنظمة القلب والأوعية الدموية، وأعضاء أخرى بالجسم.
ويحذر ترانساندي من أننا نأكل الكثير من البلاستيك، ونستنشقه أيضاً على شكل غبار. حتى أنه موجود في مستحضرات التجميل التي تمتصها البشرة.
ويتعلق هذا التلوث أيضاً بما يوجد في البلاستيك؛ المواد الكيميائية المسببة للالتهابات والتهيج.
وهذه المواد الكيميائية المضافة تثير القلق بشكل خاص بسبب تأثيراتها على الغدد الصماء والهرمونات التي تفرزها.
ويتحكم جهاز الغدد الصماء في العديد من وظائف أجسامنا، مثل التمثيل الغذائي والتكاثر.
طرق الحد من البلاستيك الأطعمة المعلبةفي حين أن مادة بيسفينول أ (BPA) - وهي مادة كيميائية كانت تستخدم عادة في تبطين العديد من علب الأطعمة والمشروبات المعدنية والأغطية والأغطية - لم تعد موجودة في عبوات معظم المنتجات (التونة المعلبة والصودا والطماطم)، إلا أن بيانات الصناعة تظهر أنها لا تزال تستخدم بنسبة 5% من الوقت، وربما أكثر.
كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت المادة البديلة أكثر أماناً. فأحد البدائل الشائعة، بيسفينول س، سام مثل BPA.
تشوّه الحاويات البلاستيكيةتشير علامة "آمنة للاستخدام في الميكروويف وغسالة الأطباق" الموجودة على بعض المواد البلاستيكية فقط إلى تشوه الحاوية البلاستيكية. ومع ذلك، إذا قمت بفحص الحاوية بالمجهر، يمكنك رؤية الضرر. يتم التخلص من أجزاء من المواد الكيميائية المضافة أو البلاستيك وامتصاصها في الطعام، والذي تتناوله بعد ذلك.
إذا كان البلاستيك محفوراً، مثل لوح التقطيع البلاستيكي المستخدم كثيراً، فيجب التخلص منه. يزيد الحفر من تسرب المواد الكيميائية إلى طعامك.
تحقق من أرقام إعادة التدوير الموجودة على الحاويات لتحديد نوع البلاستيك الذي تتعامل معه.
تحتوي البلاستيكات ذات الرقم 3 على كلوريد البولي فينيل الذي يضاف إليه عادةً الفثالات. ويشير الرقم 6 إلى البوليسترين، والذي يحتوي على عنصر مسرطن.
ويعني الرقم 7 احتواءه على مواد "أخرى" ليست معروفة للمستهلك.
اختر أواني طهي آمنةالطلاءات المقاومة للالتصاق هي بلاستيك يحتوي على مادة PFAS الكيميائية. بدلاً من ذلك، استخدم أواني الفولاذ أو الحديد الزهر.
قلل من الغبارجزيئات الغبار هي حاملات للمواد الكيميائية السامة، لذلك قم بالتنظيف بالمكنسة الكهربائية بانتظام باستخدام مرشح HEPA. كما تساعد تنقية الغبار على التخلص من هذه المواد في الهواء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات صحة المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
لطلاب الثانوية العامة.. أفكار سلبية يجب التخلص منها لتحقيق النجاح والاستقرار النفسي
مع اقتراب انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، حذر الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، من الأفكار السلبية التي تدور في أذهان بعض طلاب الثانوية العامة وقد تصيبهم بالتوتر والقلق أو بالشعور بالعجز والنقص وفقدان الثقة في النفس وفي كل الأحوال تؤثر على حالتهم النفسية وقدرتهم على تحقيق التفوق.
ومن هذه الأفكار السلبية:
_ إذا لم أحصل على الدرجات النهائية فسأكون قد خسرت مستقبلي.
وهذه الفكرة تضع الطالب تحت ضغط كبير وتجعله يفقد ثقته بنفسه ويفقد تركيزه وترتكز هذه الفكرة في تأثيرها السلبي على الخوف من الفشل.
_ زملائي أكثر مني ذكاء ولن أستطيع الوصول أبدا إلى مستواهم.
وهذه الفكرة تجعل الطالب يقع ضحية للشعور بالعجز المكتسب وتقلل من دافعيته وتدفعه إلى اللجوء إلى أساليب المنافسة غير الشريفة كالغش مثلا وتدفعه للالتحاق بالدروس الخصوصية لدى أكثر من معلم وترتكز على مقارنة غير منطقية وسلبية.
_ شعور الطالب بمحدودية قدراته وذكائه وعدم جدوى المذاكرة.
وترتكز على فكرة أن الذكاء ثابت لا يتغير بالتدريب والممارسة وتجعل الطالب يزهد في بذل الجهد لشعوره بعدم جدواه.
_شعور الطالب أن المنهج صعب وكبير جدا ويفوق قدرة مخه على الاستيعاب.
تؤدي هذه الفكرة إلى التسويف وفقدان الدافعية والحماس والاستسلام للفكرة وتصنيف الذات بشكل سلبي.
_ عند دخولي لجنة الامتحان لن أستطيع تذكر المادة.
وهذه الفكرة تصيب الطالب بالتوتر والقلق وفقدان التركيز.
_ إذا لم أستطع أن أحقق طموحات أسرتي فسأكون فاشلا.
وهذه الفكرة تضع الطالب في حالة من الصراع والضغط النفسي الشديد الذي يفقده تركيزه ويجعله غير قادر على اكتشاف قدراته الحقيقية وتوظيفها بشكل جيد.
_ شعور الطالب بأن ذهنه غير قادر على استيعاب مادة معينة.
وهذا يجعل الطالب لا يبذل جهدا كافيا لدراستها ويسعى للنجاح فيها بطرق غير صحيحة.
_ إذا لم ألتحق بكلية معينة فكل الكليات بعد ذلك سواء.
وهذه الفكرة تجعل الطالب حينما يخفق في بعض المواد أثناء الامتحانات تضعف دافعيته ولا يهتم بتحقيق التفوق في باقي المواد ويصاب بالإحباط واليأس.
_ على أن أذاكر طوال اليوم لتحقيق التفوق.
وهذه الفكرة تصيبه بالاجهاد والتعب وضياع التركيز وتجعله عرضة للنسيان وتداخل المعلومات.
وعلى الطالب أن يدرك أولا أن جميع هذه الأفكار خاطئة وعليه أن يتخلص منها فورا ويستبدلها بأفكار إيجابية تدعم ثقته بنفسه وقدرته على تحقيق النجاح.
وعليه أن يدرك أن الجميع قادر على تحقيق النجاح والتفوق بالتخطيط الجيد والثقة بالنفس والتنظيم.
وعليه أن يدرك أن مجالات النجاح كثيرة ولا تقتصر على جانب واحد أو مجال محدد.
وعليه أن يدرك أن النجاح الحقيقي يكون من خلال اكتشاف قدراته وتوظيفها بشكل جيد.
د.عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة.