مدير المعمل المركزي: قانون الزراعة العضوية خطوة للحفاظ على البيئة والتربة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكد سعد عبدالخالق جعفر، مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية بمركز البحوث الزراعية، أن الزراعة العضوية تُعد نظامًا بيئيًا متكاملاً يهدف إلى الحفاظ على البيئة والتربة من التلوث.
وأوضح خلال ظهوره في برنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، أن هذا النظام يركز على التداخل بين التربة والبيئة الطبيعية لضمان استدامة الموارد الزراعية.
وأشار عبدالخالق إلى أن توجيهات وزير الزراعة الأخيرة تضمنت إعداد تقارير لرصد الملوثات الكيميائية، سواء كانت ناتجة عن استخدام المبيدات الكيميائية أو الأسمدة المعدنية.
وأضاف أن هذه التوجهات تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الزراعة العضوية كبديل مستدام وصديق للبيئة.
وفي إطار دعم هذا التوجه، صدر قانون الزراعة العضوية رقم 12 لسنة 2021، الذي يهدف إلى تنظيم هذا النوع من الزراعة في مصر، وتعزيز دوره في توفير غذاء آمن وصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيئة التلوث التربة مدير المعمل المركزي الملوثات الكيميائية المزيد الزراعة العضویة
إقرأ أيضاً:
«أميركية رأس الخيمة» الأولى في «الهندسة الكيميائية من أجل الخير»
أبوظبي (الاتحاد)
حصد فريقان من برنامج الهندسة الكيميائية وهندسة البترول في الجامعة الأميركية برأس الخيمة أعلى مراتب الشرف في مسابقة «الهندسة الكيميائية من أجل الخير» المتميزة لعام 2025، بتاريخ الـ 3 من ديسمبر 2025، في رأس الخيمة، وهي مسابقة عالمية ينظّمها المعهد الأميركي للمهندسين الكيميائيين.
حصد الفريق الأول، المُكوَّن من تسعة طلاب من قسم الهندسة الكيميائية وهندسة البترول، المركز الأول عالمياً عن مشروعه بعنوان: «مفاعل التسميد المحفز حرارياً»، بينما نال الفريق الثاني جائزة تقدير شرفي عن مشروعه بعنوان: «إزالة الفلورايد من المياه الجوفية الملوثة به باستخدام الفحم الحيوي المشبع بالحديد من مخلفات قصب السكر في زيواي، إثيوبيا».
علّق البروفيسور خالد حسين، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، قائلاً: «تُعد هذه الإنجازات دليلاً قوياً على المكانة المتنامية للجامعة التي تحظى بها في مجال تعليم الهندسة القائم على المسؤولية المجتمعية ودفع عجلة الابتكار».
وقالت الدكتورة سارة فايز، الأستاذة المشاركة ورئيسة قسم الهندسة الكيميائية وهندسة البترول في الجامعة: «لا تعكس هذه الإنجازات المذهلة إبداع طلابنا وروح العمل الجماعي والتميز الفني فحسب، بل تُعدّ أيضاً دليلاً واضحاً على المستوى التعليمي الرفيع الذي يقدمه قسم الهندسة الكيميائية وهندسة البترول».
مفاعل تسميد
يُقدّم المشروع الفائز مفاعل تسميد محفزاً حرارياً يُسرّع عملية التسميد مع تقليل الانبعاثات الضارة، إذ يعمل هذا المفاعل، من خلال استخدام محفز قائم على الفحم الحيوي والميكروبات الفعالة والتسخين الشمسي السلبي وأسطوانة دوارة، على تقليل وقت التسميد من 100 يوم إلى مدة تتراوح بين 40 إلى 60 يوماً، كما يُخفّض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الرئيسية بنسبة تصل إلى 68%. ويدعم هذا المفاعل الزراعة الريفية من خلال تحسين خصوبة التربة ودعم الزراعة المستدامة، وذلك بفضل تكلفته المعقولة وقدرته على التكيف.
يعالج المشروع، الحائز على جائزة تقدير شرفي، مشكلة التلوث الخطير بالفلورايد في وادي التصدع في إثيوبيا من خلال نظام ترشيح منزلي منخفض التكلفة ومتوافق مع الثقافة، حيث يستخدم هذا النظام الفحم الحيوي المشبع بالحديد من مخلفات قصب السكر وتصميماً بسيطاً يعتمد على الجاذبية، ويزيل ما يصل إلى نسبة 98% من الفلورايد ويُنتج 20 لتراً من مياه الشرب الآمنة يومياً. وتتوفر جميع المواد محلياً، كما أن النظام مراعٍ للاعتبارات البيئية، إذ يُمكن إعادة استخدام الفحم الحيوي المستهلك كمُحسِّن للتربة.