حكيم لـ«الوطن»: سأحتفظ بتاريخ وصور حفل العلمين مدى الحياة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الفنان حكيم، إن تاريخ حفل مهرجان العلمين سيظل في ذاكرته مدى الحياة، كونها واحدة من أهم الحفلات التي أحياها في مسيرته الفنية.
حكيم: الحفل مهم بمسيرتي الفنيةأوضح حكيم لـ«تلفزيون الوطن»: «أحببت فكرة أن أهدي جمهوري تيشيرت موقع بخطي، وأخلد تاريخ الحفل بهاشتاج العالم علمين، لأنه حفل مهم بمسيرتي»
حكيم: سأحتفظ بتاريخ حفلي بمهرجان العلمينوأشاد حكيم بحجم الإمكانات التي وفرتها الجهة المنظمة للمهرجان، قائلا: «المهرجان نواة لإقامة مهرجان عالمي، يكفي أن شعار المهرجان العالم علمين، يشد أنظار وأعين العالم حولنا، لأن حقا العالم حاليا علمين في مصر»
حكيم: فخور بمشاركتي بمهرجان العلمينواختتم الفنان حديثه قائلا: «أشعر بشرف كبير لمشاركتي، وأتمنى أن تتكرر المشاركة مرة أخرى في تلك المدينة الساحرة».
وكان حكيم صعد لحفله على نغمات أغنيته الشهيرة «السلام عليكو»، التي تفاعل معها الحاضرين بصورة رائعة، وظلوا يرددون كلماتها طيلة عزفها، وأعقبها بكلمة للجمهور، قال فيها «السلام عليكم، منورين الدنيا كلها، أتمنى تكونوا مبسوطين معانا، ونقول العالم علمين، العالم كله بيتكلم عن مهرجان العلمين، صباحكم زي الفل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكيم الفنان حكيم فن أخبار الفن
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.