روسيا تسيطر على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قالت روسيا، اليوم الاثنين، إنها سيطرت على بلدة "ستوروجيف" الواقعة في شرق أوكرانيا والقريبة من قرية فيليكا نوفوسيلكا التي تحاول قواتها على ما يبدو محاصرتها.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية "نتيجة تحرّك حاسم للوحدات" تمت السيطرة على "ستوروجيفوي"، مستخدمة التسمية الروسية للبلدة.
وتتقدّم روسيا ميدانيا بثبات في منطقة دونيتسك التي تقع "ستوروجيف" ضمن نطاقها، على حساب القوات الأوكرانية.
ويقول الجيش الروسي إنه سيطر على أكثر من 190 من البلدات والقرى الأوكرانية هذا العام.
كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، أمس السبت، السيطرة على قرية "كوراخيفكا" الكبيرة القريبة من مدينة "كوراخوف" الصناعية في منطقة دونيتسك الشرقية. كما أكدت سيطرتها على قرية "بيرشورافنيفي" الصغيرة في منطقة خاركيف القريبة من منطقة لوغانسك الشرقية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونتسك دونيتسك السيطرة على قرية روسيا
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوكراني: بلادنا أصبحت درع أوروبا في مواجهة الحرب الروسية
أفاد قائد الجيش الأوكراني أن بلاده أصبحت درع أوروبا في مواجهة الحرب الروسية، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأضاف قائد الجيش الأوكراني أنه يجب نقل المواجهة إلى عمق الأراضي الروسية باستخدام المسيرات والصواريخ.
توم واريك: موقف أوروبا يوضح ضرورة بقاء أوكرانيا دولة حرة ومستقلةأكد توم واريك، نائب مساعد وزير الأمن الوطني الأمريكي سابقًا، أنّ الحالة المستمرة من التأهب الأوروبي خلال الأيام الماضية جاءت نتيجة سلسلة من الهجمات التي تتعلق بالكرملين، بما في ذلك أعمال تخريب وهجمات بطائرات دون طيار.
وأوضح أنّ هذه الإجراءات الأوروبية لا تتعارض مع جهود الإدارة الأمريكية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام، بل تأتي كرد فعل على تهديدات محتملة قد تفكر روسيا في تنفيذها عسكريًا ضد أوكرانيا.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى من خلال هذه التحركات إلى منع أوروبا من التدخل وإخضاع أوكرانيا للسيطرة الروسية، بينما تُظهر أوروبا من جانبها موقفًا واضحًا يؤكد أنّ أوكرانيا يجب أن تبقى دولة حرة ومستقلة، في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على التوسط لإبرام اتفاق سلام.
وفيما يتعلق بالمخاوف الروسية بشأن انضمام الدول الأوروبية إلى الناتو، شدّد توم واريك على أنّ روسيا تستفز أوروبا وتروّج لبروباغندا حول تهديد الناتو، مؤكّدًا أنّ هذه الادعاءات لا تستند إلى أي تهديد حقيقي.
وأوضح أنّ هذه الاستراتيجية المباشرة للكرملين تهدف إلى خلق الانطباع بوجود تهديد خارجي، بينما الواقع يظهر أنّ أوروبا تتصرف دفاعيًا لضمان أمنها واستقلال أوكرانيا.