لم تطلب الطلاق.. «الكرملين» يكشف حقيقة رغبة زوجة «الأسد» مغادرة روسيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوردت تقارير إعلامية، أمس الأحد، بأن قرينة الرئيس السوري السابق، أسماء الأسد، تقدمت بطلب الطلاق من زوجها، وطلبت من محكمة روسية إذنًا خاصًا لمغادرة البلاد.
وبحسب ما ورد في التقارير، فإن طلب زوجة بشار الأسد، قيد النظر من قبل السلطات الروسية.
بدورها، ردت الرئاسة الروسية «الكرملين»، اليوم الاثنين، على تلك التقارير المتداولة بشأن طلب زوجة بشار الأسد.
وكان التلفزيون الرسمي السوري، أعلن في يوم 8 ديسمبر الجاري، سقوط نظام بشار الأسد، عقب اشتباكات بين الفصائل السورية والجيش السوري على مدار 11 يومًا.
وبث التلفزيون السوري، بيانًا للعمليات العسكرية، حث فيه الشعب السوري، على ضرورة الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة، وعدم الاقتراب من المؤسسات العامة حتى يتم تسليمها رسميًا.
فيما تم إعلان تعيين حكومة انتقالية في سوريا لمدة 3 أشهر برئاسة محمد البشير، حتى مارس 2025م، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسماء الأسد الطلاق محكمة روسية زوجة بشار الأسد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
ألقى جهاز الاستخبارات السوري بالتعاون مع وزارة الداخلية القبض على تاجر المخدرات وسيم الأسد ابن عم الرئيس المخلوع بشار الأسد، بحسب ما أعلنته الداخلية السورية اليوم السبت.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه "في إطار عملية أمنية مُحكمة تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج المجرم وسيم الأسد الذي يُعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام البائد".
وأضاف البيان أن العملية نفذت من خلال كمين محكم أسفر عن القبض عليه، في إطار سعي وزارة الداخلية إلى تحقيق العدالة ومكافحة الجرائم.
ويعد وسيم الأسد من أبرز المتورطين في تجارة المخدرات، وارتبط اسمه بعدة جرائم خلال فترة النظام المخلوع منها قمع المحتجين خلال سنوات الثورة.
كما أدرجته وزارة الخزانة الأميركية والاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات عام 2023 لدوره بالشبكة الإقليمية لتهريب المخدرات التي كانت تدر أموالا هائلة على النظام المخلوع.
وقاد وسيم الأسد مجموعة مسلحة محلية في اللاذقية كانت مسؤولة عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين.
وبإطار عملية ردع العدوان التي أدت إلى سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن وسيم الأسد في الأول من الشهر ذاته، على صفحته الشخصية في فيسبوك، عن "تجهيز مجموعات إسناد وحماية خاصة بمحافظة اللاذقية وريفها تكون رديفة للجيش والقوات العاملة على جبهات القتال".
وبأعقاب سقوط نظام الأسد، أطلقت الحكومة السورية عمليات تفتيش واسعة في البلاد لإلقاء القبض على مرتكبي الجرائم خلال حكم النظام المخلوع.