الأمن الوطني يفكك شبكة تستغل المواطنين بتقديم سلف مالية بالنجف
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، عن تفكيك شبكة احتيال تستغل المواطنين بحجة تقديم سلف مالية في محافظة النجف.
وذكر بيان لاعلام الأمن الوطني، انه “وبناءً على شكوى وردت إلى جهاز الأمن الوطني عبر منصاته الإلكترونية الرسمية، تمكنت مفارز الجهاز في محافظة النجف الأشرف من القبض على شخصين يديران مكتباً وهمياً، وبعد جهد استخباري وميداني وتسجيل شكوى لسبعة أشخاص متضررين، تبين أن هذا المكتب يوهم المواطنين بتقديم سلف مالية مجزية لهم مقابل مبلغ 650 ألف دينار، لكل سلفة من خلال طلب مستمسكاتهم الرسمية بحجة إصدار بطاقات (كي كارد) مزيفة”.
وأوضح، انه “ومن خلال إجراء التحقيقات، تبين أن هذا المكتب غير مرخص ويعمل بطريقة احتيالية”.
وأشار البيان الى، ان “عملية إلقاء القبض جرت وفقاً لمذكرات قضائية واستناداً للمادة 57 من قانون المصارف وبدلالة المادة (456) من قانون العقوبات العراقي، كما تم ضبط 58 بطاقة (كي كارد) مزيفة في المكتب، لتحال مع المتهمين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
أصحاب الأعمال في إسرائيل: خسرنا السوق واليقين معًا
18 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: هاجمت الطائرات الإسرائيلية منشآت نووية إيرانية فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران، فأغلقت البلاد أبوابها أمام الحياة المدنية، وتركت الأسواق الاسرائيلية تنكمش تحت وطأة قرارات أمنية صارمة حوّلت آلاف المصالح التجارية إلى جزر مهجورة من الخسائر.
وحدث ذلك وسط غياب لافت لأي خطة حكومية فورية لتعويض المتضررين، رغم أن مصلحة الضرائب أكدت عبر مصادر إعلامية محلية جاهزيتها لتفعيل آليات الدعم خلال ساعات لو صدر القرار.
واشتعلت منصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل بتغريدات غاضبة، أبرزها تغريدة رجل الأعمال “عومر هداس” التي حصدت أكثر من 40 ألف تفاعل في يوم واحد: “أغلقوا مطاعمي وأنا في الاحتياط.. من سيعوضني؟”
وصرّح اتحاد أرباب العمل في بيان عاجل يوم 16 يونيو/حزيران بأن “أكثر من 80 ألف عمل صغير ومتوسط توقف كليًا أو جزئيًا، ما يهدد أرزاق 1.3 مليون موظف يعملون فيها مباشرة أو عبر سلاسل التوريد”.
وتمثّل هذه الأزمة امتدادًا لواقع قديم عرفه العراقيون قبل عقدين، حين فرضت الحكومة العراقية المؤقتة في بغداد إغلاقًا شاملاً بعد تفجير مرقد الإمام العسكري في سامراء في 22 فبراير/شباط 2006، مما أدى إلى شلل قطاعات التجارة والأعمال في وسط البلاد وجنوبها لأسابيع دون تعويضات تُذكر.
وذكّرت صحيفة “ذي ماركر” الاقتصادية الإسرائيلية قراءها بأن إسرائيل مرّت بإغلاق مشابه عام 2021 خلال العدوان على غزة، إلا أن الحكومة آنذاك سارعت بإطلاق حزمة دعم عاجلة بلغت قيمتها 2.4 مليار شيكل خلال 10 أيام فقط من بدء المواجهة.
واستمر الغياب الحكومي هذه المرة وسط توتر أمني متصاعد، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي يوم 17 يونيو رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في الجبهة الداخلية، ما يُبقي حالة الطوارئ قائمة حتى إشعار آخر، ويترك مئات الآلاف من العائلات معلقة بين الخوف والعوز.
ووجدت شابة تدير صالون تجميل في تل أبيب نفسها مضطرة إلى إغلاقه بعد 9 سنوات من العمل، وكتبت عبر إنستغرام: “الحرب هناك.. والإغلاق هنا.. وأنا وحدي أدفع الفاتورة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts