كلمات / حسين السليماني الحنشي
أسفي على شعبٍ قد
أثقل الجوع خطاه.
أسفي على شعبٍ
يحكمه من هم أدناه.
نبكي جيلاً قد تاهت
في بلادي خطاه.
أكل الفقر الأجساد وكثر في شعبي العراه.
هل ياترى هم في فكر الحاكم
ولديه حلٌ يُرجاه
أو يبحث لهم عن مخرج
ونجاه!!
أو أنه يحكي قصص ايام صباه.
وغداً ابنه بالديوان يحكيها
لمن يلقاه.
يرفع شعارات وخطب رنانة للتضليل ليحقق مبتغاه
يتقاسم شعبي
رغيف الخبز إذ يلقاه
أترى الأسواق أقفلت أبوابها،
أم أن سعره قد أعياه؟
كأنّا نعيش في
في صحراء لا عيرٍ
ولا خروف نرعاه
حتى نفس العبد لا ترضى هذا الذل بل تأباه
هل لم يعد في شعبي إباء ولا نفوس حرة لا تخشاه!!
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الوزير البكري يزور المصلين في المسجد الذي تعرض لاقتحام عناصر الإنتقالي وسط سخط شعبي واسع من الحادثة
أثار اقتحام قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارت، مسجدا بالعاصمة عدن واختطاف الإمام، سخطا شعبيا واسعا.
وأقدمت عناصر ملثمة تتبع قوات الإنتقالي، فجر اليوم على اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في حي ساحة الشهداء بمديرية المنصورة، وإطلاق النار أثناء وجود المصلين، قبل أن تقوم تلك العناصر على اختطاف إمام وخطيب المسجد، الشيخ محمد الكازمي.
واقتاد المسلحون الشيخ الكازمي إلى جهة مجهولة، دون معرفة الدوافع والأسباب.
في سياق متصل بالحادثة، عبر وزير الشباب والرياضة نايف البكري عن استنكاره الشديد لهذه الحادثة المؤسفة، ورفضه التام لهذه التصرفات غير المسؤولة التي تُعدّ انتهاكاً لحرمة بيوت الله، وترويعاً للمواطنين والمصلين الآمنين.
وقال البكري في منشور اطلع عليه محرر مأرب برس:''صليتُ ظهر اليوم في مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة، والذي شهد حادثة مؤسفة تمثّلت في اقتحام مسلّح وإطلاق نار داخل المسجد، واعتقال إمام المسجد الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، دون أي مبرر قانوني أو سلوك مسؤول''.
واضاف: ''خلال تواجدي، التقيت بعدد من المصلين والمواطنين، الذين عبّروا عن صدمتهم ورفضهم الشديد لما جرى، وأكّدوا لي أن الشيخ الكازمي يتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة، ويُعرف باعتداله ووسطيته ونشاطه الدعوي المعتدل، ويُشهد له بذلك من كافة أبناء الحي''.
واكد الوزير البكري إن تطبيق القانون له أدواته وإجراءاته المعروفة، والتي يجب أن تُمارس عبر القنوات القانونية والرسمية، وليس عبر اقتحام المساجد واستخدام القوة غير المبررة.