عضو بـ«العالمي للفتوى»: إطعام الطعام لأفراد العائلة له أجر مضاعف عند الله
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، في ردها على سؤال حول إمكانية إطعام الطعام لأبناء أختها الذين يعانون من الفقر، أن إطعام الطعام يعد من السنن المستحبة في الإسلام، سواء كان ذلك للقريب أو البعيد، موضحة أنه لا يشترط أن يكون المتلقي في حاجة ماسة للطعام، بل يمكن أن يكون هذا الفعل من باب التقرب إلى الله وتعزيز العلاقات بين الناس.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «حواء» المذاع على قناة الناس، أن إطعام الطعام لأفراد الأسرة جائز تمامًا وله أجر مضاعف، مضيفة أن إطعام الطعام سواء كان لأفراد الأسرة أو لأي شخص آخر، هو عمل مبارك وله أجر عظيم عند الله.
إهداء ثواب إطعام الطعام للآخرينوتابعت أن من شأن هذا الفعل أن يقرب العبد إلى الله ويكسبه الأجر والثواب، مشيرة إلى أن الإنسان يمكنه أن ينوي ثواب هذا العمل لأكثر من شخص، سواء لأقاربه أو حتى للأموات، وهذا أمر جائز، مضيفة: «إذا نوى الشخص أكثر من نية، مثل أن يهدي الثواب لأقاربه أو لمرضى أو لأموات، فهذا صحيح ومن فضل الله عز وجل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إطعام الطعام السنن المستحبة الأجر التقرب إلى الله الثواب إطعام الطعام
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الاستعداد للحج لا يبدأ من لحظة السفر.. وينبغي إخلاص النية لله
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الاستعداد للحج لا يبدأ من لحظة السفر، بل من لحظة إخلاص النية وتجهيز النفس للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، مؤكدة أن الحج رحلة عظيمة تشمل مغفرة الذنوب وتكفير الخطايا وتحقيق الدعوات.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن أول ما يجب على المسلم التفكير فيه عند الإقدام على الحج هو تصحيح النية، امتثالًا لحديث النبي ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، موضحة أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، لا رياء فيها ولا طلبًا للقب أو مظهر اجتماعي.
وأشارت إلى أن من شروط الاستعداد للحج أيضًا تصفية ما بين الإنسان والناس، ورد المظالم إن وُجدت، مضيفة: "حقوق العباد لا تسقط إلا بعفو أصحابها أو بردّها، لذا من المهم أن يتحلل الإنسان ممن ظلمهم، أو يستغفر لهم ويدعو الله أن يُرضيهم عنه إن تعذّر الوصول إليهم".
ولفتت إلى ضرورة صلة الرحم والتسامح قبل أداء المناسك، مؤكدة أن من أعظم ما يُعين على قبول الحج أن يذهب الحاج بقلب خالٍ من الضغائن، ونفس نقية من الحقد أو الكبر، متصالحة مع الناس ومع نفسه.
وأوضحت أن من الشروط الأساسية لقبول هذه الفريضة أن يكون المال الذي تُؤدى به من مصدر حلال، مشيرة إلى قول النبي ﷺ: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، مشيرة إلى أن "من أراد حجًا مبرورًا، فليبدأ بالتخلية: تطهير القلب والنفس، ثم التحلية: التمتع بروحانيات المناسك بقلب خاشع ونفسٍ صافية".