وسط تحذيرات صينية.. الفيليبين تعتزم شراء منظومة “تايفون” الصاروخية الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة / متابعات/
أعلن الجيش الفيليبيني، نيته شراء منظومة “تايفون” الصاروخية الأمريكية، لحماية مصالحه البحرية المتضاربة مع مصالح بكين، الأمر الذي استدعى تحذيرات صينية من “سباق تسلّح”.
ونشر الجيش الأمريكي منظومة الصواريخ متوسطة المدى في شمالي الفيليبين، في وقت سابق من العام الحالي، لإجراء مناورات عسكرية سنوية مشتركة مع حليفته التقليدية، لكنه قرّر إبقاءها في مكانها، على رغم انتقادات بكين، وتأكيدها أنّ هذا الأمر يزعزع استقرار آسيا.
وقال قائد الجيش الفيليبيني، اللفتنانت جنرال روي غاليدو، في مؤتمر صحافي، إنّ “من المخطط الاستحصال عليها (منظومة الصواريخ) لأننا نلمس جدواها” على مستوى “الدفاع الأرخبيلي”.
وأشار القائد الفيليبيني إلى أنّ الأمر سيستغرق عامين أو أكثر كي يستحصل الجيش على منظومة دفاعية جديدة، لافتةً إلى أنّ الخطوة غير مرتقبة في ميزانية عام 2025.
وأضاف أن “صواريخ براهموس، التي استحصلت عليها الفيليبين العام الماضي، استغرق تسلّمها خمسة أعوام”.
وقال غاليدو إنّ منظومة “تايفون” ستمكّن الجيش من توسيع مدى قدراته البحرية إلى مئتي ميل بحري (نحو 370 كيلومتراً)، وهو المدى الأقصى للمياه الإقليمية للأرخبيل، بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وأثار نشر المنظومة الصاروخية الأمريكية في الأراضي الفيليبينية حفيظة بكين، التي انخرطت قواتها في مواجهات متصاعدة في الأشهر الأخيرة، مع الفيليبين، بشأن جزر مرجانية وقطاعات مائية متنازع عليها، في بحر الصين الجنوبي.
من جهتها، قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي، إنّه “خيار ينم عن انعدام للمسؤولية” تجاه الشعب الفيليبيني وشعوب جنوبي شرقي آسيا.
وشدّدت على أنّ “المنطقة تحتاج إلى سلام وازدهار، لا إلى صواريخ ومواجهة”، وحضّت مانيلا على “تصحيح ممارساتها الخاطئة في أسرع وقت ممكن”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
متابعات ـ تاق برس- نفذ طيران الجيش السوداني سلسلة من الغارات الجوية على تمركزات الدعم السريع في كردفان، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
واستهدفت الغارات معاقل وتحركات للدعم السريع في عدة مناطق، ونجحت في تدمير 6 عربات قتالية تابعة لها بالكامل، فيما سقط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الدعم السريع.
وتشير تقارير ميدانية إلى حالة من الارتباك والتراجع في قدرات الدعم السريع على المواجهة، ما يعكس نجاح الغارات في إضعاف البنية القتالية لها.
وفي سياق ذي صلة شهدت مدينة الخوي انسحابًا مفاجئًا لقوة تتبع للدعم السريع مكونة من 9 عربات قتالية، بسبب خلافات داخلية حادة بين قائد القوة وقيادة الدعم السريع في المنطقة. مما يعكس حجم الانقسامات التي باتت سمة سائدة في صفوف الدعم السريع.
الدعم السريعطيران الجيش السوداني