الجيش السوداني يتوغل وسط الخرطوم بحري ويقترب من سلاح الإشارة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سودانية يوم الاثنين أن الجيش السوداني تمكن السيطرة على مواقع عديدة وسط الخرطوم بحري ووصلت قواته والوحدات المساندة إلى عمق ضاحية شمبات من الناحية الشرقية المحاذية للسوق المركزي للخضر والفاكهة.
وذكرت صحيفة "سودان تريبيون" السودانية، نقلا عن مصادر عسكرية أن الجيش السوداني وصل إلى "لفة مربع 15" ومطاحن ويتا للغلال الواقعة شرق السوق المركزي وأبراج الشرطة.
وحسب تسريبات، فإن قوة من ميليشيات الدعم السريع ما زالت تتمسك بأبراج الشرطة المؤلفة من خمسة أبراج مرفقة ببدرومات، مع حصار الجيش للموقع المطل على شوارع المعونة والبراحة وشمبات شمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخرطوم الجيش السوداني الدعم السريع ميليشيات الدعم السريع سلاح الإشارة المزيد
إقرأ أيضاً:
“صمٌّ” .. يُلبّون بالحج عبر لغة الإشارة
يروي الحاج الأمريكي “ديفيد جيمس”، قصة دخوله في الإسلام، حيث قضى سنوات من عمره شغوفًا بالبحث عن الحقيقة، وعن أسئلة حول الحياة والكون والدين والعلاقات مع الخالق، ولم يجد لها إجابات في البيئة التي نشأ فيها، حتى وقعت بين يديه صدفةً، نسخة مترجمة بالإنجليزية لمعاني القرآن الكريم.
وأكّد ديفيد الذي أصبح اسمه عبدالله، وهو من فئة الصم، عبر لغة الإشارة، أنه أدرك اختلافًا كثيرًا بمجرد قراءة القرآن الكريم عن بقية الكتب التي قرأها، ووجد راحة لم يشعر بها من قبل، فراح يبحث أكثر ويقرأ أكثر، حتى قادته خطاه نحو الإسلام قبل أربع سنوات.
ويتأهب الحاج عبدالله، لأداء مناسك الحج، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة للعام الحالي 1446هـ، الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ضمن مجموعة من الصمّ وضعاف السمع، وحجاج آخرين وجدوا أنفسهم في لحظة تاريخية أمام الكعبة المشرفة، مترقبين أداء مناسك الحج، واصفًا خطواته الأولى نحو البيت العتيق، باللحظات التي غمرته فيها السعادة، وهو يشاهد الكعبة المشرفة للمرة الأولى، وابتسامات الطائفين، وابتهالات الحجيج من حوله التي منحته انشراحًا وطمأنينة.
أما الحاج الأمريكي الآخر، عبدالرؤوف عبدالرزاق فقد نشأ في بيئة إسلامية، واختار زوجة مسلمة من ذات الفئة “الصم وضعاف السمع”، حيث مكثا على مدى سنوات يراقبان رحلات الحج، عبر وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل، ويتابعان منظر الحجيج سنويًا أثناء الطواف، والوقوف بجبل عرفات، ورمي الجمرات، ومختلف المشاعر المقدسة، فكانت مشاعرهما تفيض شوقًا لأداء الفريضة عامًا بعد عام، حتى تحقق الحلم أخيرًا.
وفي الوقت الذي يتشارك في الزوجان “الأصمّان” رحلة الحج، فإن ابنهما “عماد” – 9 أعوام – يواصل رحلة حفظ كتاب الله الكريم في الولايات المتحدة الأمريكية، متمًا حفظ 15 جزءًا وفي طريقه لإتمام حفظ القرآن الكريم كاملًا، في وقت يتمنى فيه والده أن يصطحبه يومًا لأداء مناسك الحج وزيارة بيت الله الحرام.
وفاضت دموع الحاجة ريبيكا سيلفي، وظهر التأثر على ملامحها، وهي تصف رحلتها لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، مؤكدة أنها حاليًا تعيش أجمل تجربة في حياتها، خاصة وأنها تجد كل التسهيلات لأداء النسك، وتجد مختصين يوضحون كل أركان وواجبات الحج وشعائره بلغة الإشارة التي تربطها بالعالم من حولها.
وأثنى الحجاج على الخدمات والتسهيلات التي قُدّمت لهم؛ لتمكينهم من أداء هذه الشعيرة العظيمة بكل طمأنينة ويُسر، مؤكدين أنهم سيعودون إلى بلادهم بمشاعر تفيض حبًا للمملكة، ودورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين.