أسماء الأسد تبدأ معركة قانونية للانفصال عن بشار
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بدأت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد معركة قانونية بمساندة من والدتها للانفصال عن زوجها والرحيل عن موسكو إلى المملكة المتحدة، التي تحمل جنسيتها، بسبب الاستياء الذي تشعر به، والحاجة إلى متابعة دقيقة مع أطباء متميزين لعلاجها من سرطان الدم.
وأورد الخبر موقع تركي، ثم مواقع أجنبية، تحدثت جميعها عن طلب أسماء الطلاق من بشار الأسد، بعد أسبوعين من فرار العائلة إلى موسكو، إثر سقوط دمشق بأيدي فصائل المعارضة المسلحة.
وبحسب التقارير، فإن طلب أسماء للطلاق، مدفوع برغبتها الملحة للعيش في لندن، وكذلك بيأسها من العاصمة الروسية موسكو، وأملاً برعاية صحية أفضل من قبل أطباء متخصصين في علاج سرطان الدم.
واختارت أسماء لندن كوجهة أولى بعد موسكو، كونها ولدت وعاشت فترة طويلة فيها، وحملت جنسيتها.
وقال موقع “آ هبر” التركي، وهو أول من أورد التقارير، إن أسماء بدأت إلى جانب والدتها سحر العطري بالتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عن الأسد والطلاق منه عبر المحاكم الروسية، إلى جانب سعيها للحصول على إذن لمغادرة موسكو.
وتعاني أسماء من سرطان الدم النخاعي، وجرى تشخيصها في مايو (أيار) 2024. وتقول التقارير إن حالتها الصحية لا يمكن مراقبتها بشكل كافٍ في موسكو، ما يجعل قرار عودتها إلى لندن أولوية مطلقة.
وبحسب الصحيفة، فإن هدف أسماء الحقيقي من مغادرة موسكو “سيتضح خلال الفترة المقبلة، وسيتبين ما إذا كانت تريد العودة إلى ذكريات لندن أم البقاء عالقة في موسكو”.
لكن، وبحسب الخبراء، فإن رحلة أسماء إلى لندن قد لا تتم، بسبب ملف السيدة الأولى السابقة المزدحم بالعراقيل ومنها ما برز إلى الواجهة من اتهامات الفساد والاختلاس والإثراء غير القانوني ضدها، والتي يجب أن يتم حلها من خلال التسويات المالية في المملكة المتحدة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تجارب: عقار فايزر يؤخر تفاقم المرحلة الرابعة من سرطان الثدي
أظهرت نتائج مرحلة متقدمة من تجربة علاجية أن عقار توكيسا لشركة فايزر ساهم بدرجة كبيرة، وبالتوازي مع علاج المداومة، في تأخير تطور سرطان الثدي لدى المصابات بسرطان الثدي النقيلي الإيجابي لبروتين (إتش.إي.آر2)، أو المرحلة الرابعة من السرطان.
وينتمي توكيسا، المعروف كيميائيا باسم توكاتينيب، إلى فئة دوائية تُعرف باسم مثبطات كيناز التيروسين التي تمنع بروتين إتش.إي.آر2 في الخلايا السرطانية، مما يساعد على إبطاء نمو الورم أو إيقافه.
واعتُمد الدواء بالفعل للاستخدام في علاج سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي في مراحله المتأخرة.
وأكملت المريضات، وعددهن 654، وجميعهن مصابات بالمرحلة الرابعة من السرطان، التداوي بالعلاج الكيميائي بالإضافة إلى أدوية الأجسام المضادة، هيرسيبتين (تراستوزوماب) وبيرجيتا (بيرتوزوماب )، التي تنتجها شركة روش، وذلك دون تطور للمرض.
وانتقلن جميعا إلى علاج المداومة باستخدام عقاري هيرسيبتين وبيرجيتا، وتم تعيين عقار توكيسا أو عقار وهمي لهن بصورة عشوائية.
وفي فترة متابعة بلغت 23 شهرا في المتوسط، تبين عدم تفاقم المرض بين المريضات اللاتي تلقين عقار توكيسا على مدار أكثر من عامين.
وتشير البيانات المعروضة في ندوة سان أنطونيو لسرطان الثدي والمنشورة في دورية (كلينيكال أونكولوجي) إلى تسجيل تحسن بلغ 8.6 أشهر مقارنة بالمريضات اللائي تلقين العلاج الوهمي.
وقالت إريكا هاميلتون الأستاذة بمعهد سارة كانون للأبحاث في ناشفيل والتي قادت الدراسة في بيان إن النتائج تؤكد أهمية تعزيز استهداف إتش.إي.آر2 خلال مرحلة المداومة.
وأضافت "تسمح إطالة مرحلة المداومة للمريضات بالحفاظ على مكافحة المرض، مع تمديد فترة توقفهن عن العلاج الكيميائي في الوقت نفسه".