كيلوغ: ترامب يريد نهاية عادلة للصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال كيث كيلوغ، مبعوث دونالد ترامب الخاص لأوكرانيا، إن الرئيس الأمريكي المنتخب يريد تحقيق سلم عادل في أوكرانيا.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح كيلوغ، حول رؤية ترامب لنهاية للصراع في أوكرانيا، "إنه يريد سلما عادلا ومضمونا ومستداما".
وأشار كيلوغ، إلى أيضا إلى أنهم على دراية بمحاولات عمليات السلام السابقة، وترامب لديه أفكاره الخاصة حول كيفية "وضع حد لذلك".
وفي وقت سابق، أعرب المبعوث الخاص لترامب عن رأي مفاده أن روسيا وأوكرانيا مستعدتان للتفاوض على إنهاء الصراع، ولم يستبعد أن يتمكن ترامب من إنهاء الأزمة الأوكرانية بنهاية العام الجاري.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر أن كيلوغ سيزور كييف وعددا من العواصم الأوروبية في أوائل يناير المقبل "حيث تحاول الإدارة الأمريكية الجديدة إنهاء الصراع في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن".
وتعليقا على الشائعات حول زيارة كيلوغ المحتملة لموسكو، قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف إنه لم تكن هناك أي طلبات لموسكو بخصوص هذا الأمر.
كما صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف يوم الأربعاء الماضي، بأن موسكو لم تجر أي اتصالات مع فريق دونالد ترامب المنتخب بشأن زيارات المبعوث الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ.
ووفقا للمصادر فإن كيلوغ يعتزم زيارة لندن وباريس وروما في إطار رحلته الأوروبية. وأضاف أحد المصادر أن الرحلة ستركز على جمع المعلومات وليس السعي لتحقيق أي هدف سياسي ملموس.
بدوره، وعد دونالد ترامب بأنه قادر على التوصل إلى تسوية تفاوضية للصراع الأوكراني، وقد صرح في أكثر من مناسبة، بأنه سيكون قادرا على حل الصراع في أوكرانيا في غضون يوم واحد. بينما يعتقد الجانب الروسي أن هذه مسألة معقدة للغاية وأنه لا يمكن إيجاد حل بسيط كهذا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيث كيلوغ الرئيس الأمريكي المنتخب أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ماسك يتراجع عن مزاعم مثيرة ضد ترامب: تجاوزت الحد
أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن ندمه العميق على بعض التغريدات التي نشرها الأسبوع الماضي وهاجم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.
وقال ماسك في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحد”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تداولت منشورات لماسك تضمنت مزاعم مثيرة قال فيها: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها (ملفات إبستين). يوماً سعيداً يا دونالد ترامب”.
وختم تغريداته بـ: “تذكروا هذه التدوينة.. فالحقيقة ستظهر”.
تلك التغريدات أثارت صدمة واسعة، إذ يُعد ملف جيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، حيث كان إبستين متهماً بإدارة شبكة استغلال جنسي عبر جزيرته الخاصة، قبل أن يُعثر عليه ميتاً في زنزانته في ظروف لا تزال مثار جدل.
وفي تطور لاحق، اختفت تلك التغريدات من حساب ماسك دون أي توضيح رسمي، ما عزز التكهنات بأنه تراجع عن نشرها أو تعرض لضغوط للحذف.
من جهته، لم يصدر البيت الأبيض أي تعليق رسمي على المزاعم المثارة من جانب ماسك، فيما لم تُظهر التحقيقات العامة أي دلائل تربط ترامب مباشرة بقضية إبستين.
تدهور العلاقات بين ماسك وترامب
على صعيد آخر، شهدت العلاقة بين ماسك والرئيس ترامب توتراً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، خصوصاً بعد انتقاد ماسك الشديد لمشروع قانون الإنفاق الجمهوري الذي تدعمه إدارة ترامب، حيث وصف ماسك القانون بأنه “حقير ومقزز” ودعا إلى “قتل مشروع القانون”.
ورد ترامب بغضب، معلناً أن علاقته بماسك قد انتهت، محذراً من “عواقب وخيمة للغاية” إذا دعم ماسك مرشحين ديمقراطيين في الانتخابات القادمة، لكنه رفض الكشف عن طبيعة تلك العواقب.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: “لا أرغب في إصلاح العلاقة مع ماسك بعد هذا الخلاف العلني الذي اندلع بيننا”، وأعرب عن خيبة أمله تجاه ماسك، رغم ما قدّمه الأخير له سابقاً.
من جانبه، أشار ماسك إلى أنه ساعد ترامب على الفوز بالرئاسة، وأنه كان عاملاً رئيسياً في مساعدة الجمهوريين للسيطرة على مجلسي الكونغرس، لكنه لم يوضح ما إذا كان ينوي مواصلة دعم ترامب في المستقبل.
آثار الخلاف على شركات ماسك
تسبب الخلاف العلني بين ماسك وترامب في هزة في سوق الأسهم، حيث تراجعت أسهم شركة “تسلا” التي يملكها ماسك بنسبة 14% خلال تداولات يوم الخميس الماضي، قبل أن ترتفع بنسبة 5% في بداية تداولات الجمعة، مما حد من الخسائر جزئياً.
وأفادت تقارير إعلامية بأن ترامب يعتزم التخلص من سيارة “تسلا” الخاصة به، في خطوة رمزية تعكس تفاقم الخلاف.
هذا ويأتي التوتر في وقت تتواصل فيه إدارة ترامب بدفع مشروع قانون الإنفاق الجمهوري وسط ضغوط متصاعدة من الجهات السياسية والشركات الكبرى، بينما يواجه ماسك بدوره ضغوطاً سياسية تؤثر على أعماله التجارية، خاصة في قطاعات السيارات الكهربائية والفضاء.