الجزائر.. تفكيك شبكة دولية في تهريب وترويج المخدرات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تمكنت العناصر الأمنية الجزائرية غرب البلاد، من الإطاحة بشبكة دولية تضم 12 فردا، مختصة في تهريب وترويج المخدرات، انطلاقا من فرنسا ثم إسبانيا نحو الجزائر.
وجاءت العملية النوعية على إثر معلومات مؤكدة واردة إلى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية مستغانم، مفادها وجود شبكة دولية عابرة للحدود تنشط في استيراد، نقل وترويج المخدرات، في إطار جماعة دولية منظمة، انطلاقا من دولة فرنسا ثم إسبانيا نحو الجزائر.
وأوضحت العناصر الأمنية أنه "تم تفكيك النواة الرئيسية للشبكة الدولية العابرة للحدود المتكونة من 12 فردا، حيث تم توقيف 7 من أعضائها وتحديد هوية البقية".
كما تم حجز كمية معتبرة من المخدرات تتمثل في "1.3 كلغ من الكوكايين. و35 ألف قرص مهلوس من نوع إكستازي، حجز 04 مركبات، قطع غيار مختلفة، كمية من المشروبات الكحولية. مبلغ مالي بالعملة الوطنية مقدر بـ122750 دج، والعملة الأجنبية مقدر بـ2860 أورو، و08 هواتف نقالة".
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة.
إقرأ المزيدالمصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر السلطة القضائية شرطة قضاء مخدرات
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترد بتعليق الإعفاء من التأشيرة للدبلوماسيين الفرنسيين!
في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، أعلنت الحكومة الجزائرية تعليق الإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية الفرنسية، في قرار يمثل رد فعل مباشر على إجراء مماثل اتخذته باريس بحق الدبلوماسيين الجزائريين، ما يضع العلاقات الفرنسية-الجزائرية في مواجهة قي تصعيد دبلوماسي حاد.
في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، أعلنت الحكومة الجزائرية تعليق الإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية الفرنسية، في قرار يمثل رد فعل مباشر على إجراء مماثل اتخذته باريس بحق الدبلوماسيين الجزائريين، ما يضع العلاقات الفرنسية-الجزائرية في مواجهة قي تصعيد دبلوماسي حاد.
وجاء هذا القرار بعد أن أعلنت فرنسا في نهاية الأسبوع الماضي تعليق الإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية، وبدأ تطبيق القرار من 16 مايو الجاري، حيث أوضحت السلطات الفرنسية أن “أي مواطن جزائري يحمل جواز سفر دبلوماسياً أو جواز سفر خدمياً ولا يحمل تأشيرة عند دخوله، سيخضع لإجراءات عدم القبول أو الطرد”.
وترجع خلفية هذا التصعيد إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين بدأت في أبريل الماضي، حين طردت الجزائر 12 دبلوماسياً فرنسياً رداً على توقيف موظف قنصلي جزائري في فرنسا متهم بالمشاركة في اختطاف ناشط جزائري.
وقال الباحث في العلاقات الدولية جون-ميشيل دانيال لـ”إرم نيوز” إن الجزائر تسعى من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز سيادتها وإعادة موازنة القوى في علاقتها مع فرنسا، مشيراً إلى تراجع النفوذ الفرنسي في شمال إفريقيا. واعتبر دانيال أن القرار الجزائري يعكس رغبة في إنهاء حالة التبعية التي كانت تشعر بها الجزائر تجاه باريس، ويؤكد أن أي تحرك أحادي الجانب من فرنسا لن يمر دون رد.
وأضاف دانيال أن تصعيد الأزمة قد يضر بالعلاقات الاقتصادية والدبلوماسية الطويلة الأمد بين البلدين، مؤكداً على الحاجة إلى تعزيز الحوار وتحسين آليات التعاون لتفادي المزيد من التوتر.
من جهته، وصف الخبير في العلاقات الدولية جان-بيير بيرو هذه الخطوة بأنها رسالة واضحة من الجزائر إلى الداخل والمجتمع الدولي بأنها ليست خاضعة لأي ضغوط خارجية، محذراً من أن فرنسا قد تضطر إلى إعادة تقييم استراتيجياتها في المنطقة نتيجة لهذا التصعيد.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجزائر وفرنسا توتراً غير مسبوق، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل التعاون بين البلدين في ضوء التعقيدات الدبلوماسية الحالية.
آخر تحديث: 22 مايو 2025 - 15:02