القبض على 4 مواطنين لرعيهم 30 متنًا من الإبل ونقلهم حطبًا محليًا بمواقع محظورة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي “30” متنًا من الإبل في مواقع محظور الرعي فيها، في محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه. وأكدت القوات أن عقوبة رعي الإبل غرامة “500” ريال لكل متن.
كما ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي “3” مواطنين مخالفين لنظام البيئة لنقلهم مترًا مكعبًا من الحطب المحلي في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقهم، وتسليم الكميات المضبوطة للجهة المختصة.
وأوضحت القوات أن عقوبة نقل الحطب والفحم المحليين تصل إلى “16.000” ريال لكل متر مكعب، حاثةً على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم “911” بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و”999″ و”996″ في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المركز المرجعي لأمراض الإبل.. جاهزية للتصدي للطوارئ
أبوظبي: «الخليج»
يحتفل العالم باليوم العالمي للإبل 2025، الذي يصادف 22 يونيو من كل عام، حيث يُسلط الضوء على الأهمية التاريخية والاقتصادية والثقافية للإبل، خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج، في إطار الجهود العالمية لتحسين العناية البيطرية بالإبل وتعزيز الأمن الحيوي، ودعم استدامة القطاع الذي يعد ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي.
وتبرز إمارة أبوظبي ودولة الإمارات كرائدة عالمية في هذا المجال من خلال المركز المتعاون في أمراض الإبل التابع لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والذي حصل على اعتماد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية في مايو 2022، ويعد الأول من نوعه عالمياً في تخصصه الدقيق.
300 ألف عينة
أعلنت الهيئة أن المركز حقق سلسلة من الإنجازات العلمية المتميزة، حيث نجح في تطوير نحو 200 تحليل مخبري متقدم، مما مكّنه من تحليل أكثر من 300,000 عينة من الإبل، وتقديم أكثر من مليون خدمة تحليل، مما يعكس كفاءته التشخيصية العالية وقدرته وجاهزيته للتصدي للأوبئة وللطوارئ الصحية.
كما أجرى المركز تحاليل التسلسل الجيني ل 50 مسبباً مرضياً أسهمت في تحديد السلالات والعتّرات الممرضة، مما مكن السلطات من اتخاذ إجراءات مكافحة فعالة للأمراض الوبائية، وأضاف 47 تسلسلاً جينياً جديداً إلى بنك الجينات العالمي.
وتمكّن خبراء المركز - ولأول مرة عالمياً - من رصد فيروس «ويسلبرون» في عينات إكلينيكية وتشريحية من إبل إثيوبية مريضة، وهو اكتشاف يُحتمل أن يحل لغز النفوق الغامض للإبل والذي استمر لأكثر من عقدين من الزمان، وقد تم عرض هذه النتائج الرائدة خلال المؤتمر الإقليمي الإفريقي السادس والعشرين للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، مما عزز مكانة المركز والإمارات كرائدين في التشخيص الوبائي والأمن الحيوي العالمي.