تنبيه لمالكي السيارات في تركيا: قرار رسمي يفرض غرامة قدرها 14,310 ليرة تركية على المخالفين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة البيئة والتحضر وتغير المناخ التركية عن رفع الغرامات الإدارية لعام 2025 بنسبة 43.93%، وذلك وفقًا لقرار تم نشره في الجريدة الرسمية التركية. القرار الذي سيبدأ تطبيقه اعتبارًا من 1 يناير 2025، يشمل زيادات كبيرة في الغرامات المفروضة على منتهكي قوانين البيئة، مثل المخالفات المتعلقة بتلوث البيئة وانبعاثات العادم.
تفاصيل الغرامات الجديدة
بموجب القرار، تم تحديد الحد الأدنى للغرامة في تركيا لعام 2025 بمقدار 14,310 ليرة تركية، في حين تم تحديد الحد الأعلى للغرامة بمقدار 114,584 ليرة تركية. هذا يعني أن الأفراد والشركات التي تنتهك قوانين البيئة قد يتعرضون لغرامات كبيرة جدًا، وفقًا للمخالفة التي يرتكبونها.
مخالفات البيئية وزيادة الغرامات
قياس انبعاثات العادم: تم رفع الغرامة على من لا يقومون بإجراء قياس انبعاثات العادم من 9,943 ليرة تركية إلى 14,310 ليرة تركية. وهذا يشمل الشركات أو الأفراد الذين يملكون مركبات أو منشآت يجب أن تلتزم بمعايير انبعاثات العادم.
التلوث البيئي في الأماكن العامة: تم رفع الغرامة المقررة على من يتسببون في تلوث البيئة في الأماكن العامة من 4,810 ليرة تركية إلى 6,923 ليرة تركية. يشمل ذلك الأفراد أو المؤسسات التي تسبب تلوثًا في الأماكن العامة مثل الشوارع أو الحدائق أو السواحل.
اقرأ أيضاانخفاض جديد في قيمة الليرة التركية أمام الدولار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024الأكياس البلاستيكية: تم رفع الغرامات المتعلقة باستخدام الأكياس البلاستيكية في تركيا وفقًا للقوانين الجديدة. سيتم فرض غرامات في حال تم توزيع الأكياس البلاستيكية مجانًا أو إذا لم تلتزم المحلات بالقواعد التي وضعتها وزارة البيئة بشأن بيع الأكياس البلاستيكية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا السيارات في تركيا المخالفات المرورية مخالفات 2025 مخالفات تركيا
إقرأ أيضاً:
انبعاثات قطاع الطاقة تسجل مستوى قياسيا للعام الرابع
أظهرت المراجعة الإحصائية السنوية لمعهد الطاقة اليوم الخميس أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية من قطاع الطاقة سجلت مستوى قياسيا مرتفعا للعام الرابع على التوالي في 2024، مع استمرار زيادة استخدام الوقود الأحفوري، حتى مع بلوغ الطاقة المتجددة مستوى قياسيا.
وقال التقرير إن العالم شهد ارتفاعا سنويا بلغ 2% في إجمالي إمدادات الطاقة في عام 2024، وسجلت جميع مصادر الطاقة مثل النفط والغاز والفحم والطاقة النووية والكهرومائية والطاقة المتجددة زيادات، وهو ما حدث آخر مرة في عام 2006.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حوض المتوسط وأوروبا يواجهان أسوأ جفاف في يونيو منذ عقدlist 2 of 2الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع بمعدل مضاعف في آسياend of listوأدى ذلك إلى زيادة انبعاثات الكربون بنحو 1% في 2024 وتجاوز المستوى القياسي المسجل في العام السابق عند 40.8 غيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
ومن بين جميع أنواع الوقود الأحفوري العالمي، شهد الغاز الطبيعي أكبر زيادة في توليد الطاقة بلغت 2.5%.
في الوقت نفسه، نما الفحم بنسبة %1.2 ليظل أكبر مصدر لتوليد الطاقة على مستوى العالم، في حين كان نمو النفط أقل من 1%.
وأظهر التقرير أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية شهدتا نموا بلغ 16% في 2024، أي أسرع 9 مرات من إجمالي الطلب على الطاقة.
ويقول محللون إن العالم ليس في طريقه لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في زيادة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة إلى 3 أمثال بحلول عام 2030 رغم النمو القياسي.
وفي عام 2023، وقعت الدول خلال مؤتمر الأطراف في دبي (كوب 28) على اتفاق للتحول عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.
وتسلط المراجعة الإحصائية السنوية لمعهد الطاقة الضوء على التحدي المتمثل في محاولة إنهاء اعتماد الاقتصاد العالمي على الوقود الأحفوري، في ظل تجاوز درجات الحرارة العالمية العام الماضي 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية للمرة الأولى.