في تواصل هاتفي مع شاب سوداني ذكي مقيم ويعمل في تل أبيب، تذكرت حديثا جرى بيني وبين الزميل حنظلة قبل سنين عددا حول مقال (إسرائيل ولا عزرائيل) خلاصته أن دافع الكثيرين في اللجوء هناك كان هو الدروب من الموت والابادة والتشريد على يد الجنجويد، وأن هذه كانت الفرصة المتاحة عندما ضاقت كل الفرص.

ما حدث الآن في مختلف أنحاء السودان يجب أن يفتح باب المراجعة، هنالك في اللاجئين السودانيين في إسرائيل من هم أفضل من كثير من السياسيين والناشطين والقحاتة الذين يدعمون الجنجويد، بل يقاتلون معهم بكل أسف.

لو قارنت بين الشاب الذي تحدث معي وقادة تقدم كلهم، هو الأفضل والأكثر وعيا وأخلاقا .. بل هو المنحاز للسودان حاليا، وليس حمدوك ولا تقدم.

أدعوا بصراحة لفتح باب التواصل والعودة والضمانات لهم لأنهم ببساطة .. ضحايا وليسو معتدين!

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إيطاليا ترفض الاعتراف الأحادي بفلسطين وتربطه باعتراف متبادل بإسرائيل

أكد نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية، أنطونيو تاجاني، أن بلاده لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار عملية سياسية تشمل اعترافًا متبادلًا بين الطرفين، مشددًا على أن الاعتراف لا يمكن أن يكون أحادي الجانب. 

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع حزبي عُقد الجمعة، في سياق تعليق على إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في سبتمبر.

وقال تاجاني: "نحن نؤمن بحل الدولتين لصالح الشعبين، ونأمل في إحلال السلام، لا تحقيق انتصار لطرف على حساب الآخر. لذا، لا يمكن لإيطاليا أن تعترف بدولة فلسطينية دون اعتراف فلسطيني بإسرائيل".

 وأضاف أن روما تستضيف حاليًا أكبر عدد من اللاجئين القادمين من قطاع غزة، وأن الوضع الإنساني لم يعد يُحتمل، قائلاً: "لقد طفح الكيل من المجازر والمجاعة... حان وقت وقف فوري لإطلاق النار".

وجاءت تصريحات المسؤول الإيطالي بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، عن اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، واصفًا الخطوة بأنها وفاء "لالتزام تاريخي" من أجل سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.

وفيما تتزايد الضغوط الأوروبية والدولية على إسرائيل لإنهاء عملياتها العسكرية في غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، وفق وزارة الصحة في غزة، بدا موقف روما أكثر حذرًا من باريس، وسط انقسام داخل الاتحاد الأوروبي بشأن التوقيت المناسب للاعتراف.

وعلى الجانب الآخر، رحّبت السلطة الفلسطينية بإعلان ماكرون، واعتبرته "خطوة في الاتجاه الصحيح" لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية، خاصة مع تصاعد دعوات الاعتراف بفلسطين في دول أوروبية أخرى مثل إيرلندا وإسبانيا والنرويج.

وفي هذا السياق، دعا خبراء في العلاقات الدولية إلى ضرورة استثمار هذا الزخم الدولي لطرح مبادرة سياسية شاملة تضمن وقف إطلاق النار، وإنهاء الاحتلال، والعودة إلى مفاوضات جادة برعاية دولية تضمن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة.

ويُذكر أن 149 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف رسميًا بدولة فلسطين، ما يجعل قضية الاعتراف في الدول الغربية المتبقية مسألة ذات دلالة سياسية ورمزية عالية، خاصة في ظل استمرار الحرب في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

طباعة شارك رئيس الوزراء الإيطالي أنطونيو تاجاني دولة فلسطينية إعلان فرنسا إيطاليا روما وقف فوري لإطلاق النار

مقالات مشابهة

  • عزيزتي صمود، نصفك يراقص الجنجويد
  • ترحيل اللاجئين الأفغان من طاجيكستان.. ضغوط سياسية أم إجراءات أمنية؟
  • قبل أن ينتحر كتب لها: “أحبكِ كثيرًا”.. جريمة تهز تركيا وتكشف علاقة مأساوية
  • تعلن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن إنزال مناقصة عامة
  • معاناة اللاجئين السودانيين بين قصف المسيّرات والغرق بمياه السيول
  • إيطاليا ترفض الاعتراف الأحادي بفلسطين وتربطه باعتراف متبادل بإسرائيل
  • برج الثور حظك اليوم السبت 26 يوليو 2025.. لا تتمسك كثيرًا بالروتين
  • صناديق تشرين بين أعين المراقبين وعقول اللاعبين السياسيين
  • برّاك يُهدّد الحزب بإسرائيل: نزع السلاح أو القوّة
  • إسرائيل تدرس رد حماس وواشنطن تتحدث عن تقدم لاتفاق بغزة