مجدي بدران: القطاع الصحي في مصر شهد نهضة حضارية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنّ القطاع الصحي في مصر شهد نهضة حضارية غير مسبوقة، موضحا أنّ هناك اهتمام كبير من الدولة بالمنظومة الصحية والإنفاق الصحي على المواطنين.
وأوضح أنه تم الإنفاق على منظومة التأمين الصحي الشامل 240.5 مليار جنيه، والعلاج على نفقة الدولة 114.2 مليار جنيه.
وأضاف «بدران»، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ المبادرات الرئاسية الصحية شملت الإنسان المصري بمختلف فئاته وأعماره، مشيرا إلى أنّها بدأت تهتم بصحة الطفل قبل الولادة، معلقا: «كما أصبحنا نبحث عن الأمراض التي كانت تؤدي إلى الإعاقات قبل حدوثها وقبل اكتشاف الأعراض يساهم ذلك في إنقاذ الأطفال من الإعاقات وتحويل أجيال من ذوي احتياجات خاصة إلى أشخاص فاعلين في المجتمع، إذ أنه إنجاز حضاري رائع».
ولفت إلى أن: «الوقاية بدأت تأخذ مناحي كبيرة في مصر مثل الوقاية من الأمراض المزمنة، كما أن الدولة استطاعت القضاء على الكثير من الأمراض مثل فيروس سي والحصبة وشلل الأطفال والكورونا».
وشدد على أنّ نجاح القطاع الصحي في مصر يأتي نتيجة اهتمام الدولة والقيادة السياسية، إلى جانب الاهتمام بالمبادرات الصحية التي لعبت دورا فعالا في بناء الإنسان المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس سي القطاع الصحي للمنظومة الصحية التأمين الصحي الشامل المزيد فی مصر
إقرأ أيضاً:
طاقم طبي متكامل لتقديم الخدمات الصحية إلى حجّاج الدولة
أكد الدكتور عصام الزرعوني، عضو لجنة الشؤون الصحية في مكتب شؤون حجّاج الإمارات، أن اللجنة تتولى متابعة الحالة الصحية لحجّاج الدولة قبل وصولهم إلى المملكة العربية السعودية وبعده، بإجراء الفحوص الطبية اللازمة وتقديم التطعيمات الوقائية، وتزويدهم بالتوجيهات والإرشادات المتعلقة بكيفية أداء المناسك بطريقة صحية وسليمة.
وقال: إن اللجنة تضم طاقماً طبياً متخصصاً ومجهزاً بكامل الأجهزة والمعدات اللازمة، لتقديم الخدمات الصحية الضرورية في جميع مخيمات المشاعر المقدسة، حيث تتوافر الأدوية والمحاليل الطبية بكميات كافية. وإذا استدعت حالة الحاج نقله إلى المستشفى، يحوّل إلى أحد المستشفيات المتخصصة، بالتنسيق مع الجهات المختصة في المملكة، مع استمرار متابعة حالته من الفريق الطبي التابع للجنة.
وأشار إلى أن اللجنة تولي التوعية والتثقيف الصحي اهتماماً بالغاً، لاسيما ما يتعلق بوقاية الحجّاج من الإجهاد الحراري وضربات الشمس، والحدّ من انتقال الأمراض التنفسية، إلى جانب إرشادات وقائية للحفاظ على صحة الحاج، بما يضمن له أداء مناسكه بيُسر وسهولة، من دون التعرض لأي مضاعفات.
(وام)