بالفيديو.. خبير سياحي: الدولة تسعى لتذليل كل الصعوبات والاستثمار في القطاع
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وليد البطوطي، الخبير السياحي، إنه من المتوقع أن تكون سنة 2025 هي سنة جيدة جدًا بالنسبة للسياحة المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة مهتمة جدًا بدعم كل القطاعات على أساس أن العائد على الاقتصاد المصري والشعب المصري جيد جدًا.
وأضاف "البطوطي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الدولة المصرية لا تتأخر في أي شيء يمكن عمله لتذليل كل الصعوبات وتشجيع الأشخاص أن يكون هناك استثمار في قطاع السياحة، لأن السياحة في الوقت الحالي من تقود الاقتصاد وأحد مصادر الدخل بالعملة الأجنبية لمصر، ولأثرها المباشر على رفاهية الشعب المصري.
وتابع، أن الحكومة تعمل على تسهيل كل الصعوبات التي تواجه المستثمرين في القطاع السياحي، مع تشجيعهم على الاستثمار في هذا المجال، مؤكدا أن السياحة أحد محركات الاقتصاد المصري، موضحًا أن المستثمرين يتطلعون إلى أن تكون عملية الاستثمار أكثر سرعة وكفاءة، لا سيما فيما يتعلق بتوقيت استرداد الأموال والربح من المشاريع السياحية.
وأردف، الخبير السياحي، أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية ومقومات سياحية جيدة، ويحتاج المستثمرون إلى إجراءات سريعة وسلسة من أجل تشجيعهم على الاستمرار في استثماراتهم، ما يساهم في تعزيز دور القطاع السياحي في دعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر السياحة الشعب المصرى العملة الأجنبية مصادر الدخل المستثمرين الاستثمار
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصعيد بين إسرائيل وإيران تحول نوعي يهدد الاقتصاد العالمي
أكد علي عاطف، الباحث المتخصص في الشأن الإيراني بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن حدة التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران لم تعد تقتصر على الأبعاد العسكرية، بل باتت تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والاقتصاد العالمي على حد سواء. ووصف عاطف هذا التصعيد بأنه "تحول نوعي في قواعد الاشتباك"، قد ينقل المنطقة إلى مشهد أكثر اضطرابًا واتساعًا.
وفي مداخلة عبر برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة"، أوضح عاطف أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة لم تقتصر على المواقع العسكرية التقليدية، بل استهدفت منشآت خدمية ومراكز حيوية داخل العمق الإيراني، في خطوة تشير إلى محاولة إسرائيل كسر العصب الداخلي للنظام الإيراني، وزعزعة السيطرة الأمنية في الداخل.
وأضاف أن استهداف أحد أبرز السجون الإيرانية يفتح الباب أمام احتمال استغلال حالة الاحتقان الشعبي، ودفع الأمور نحو اضطرابات داخلية، معتبرًا أن هذه التكتيكات العسكرية تحمل في طياتها رسائل سياسية وأمنية، ترمي إلى إخضاع طهران لمعادلات إقليمية جديدة.
وشدد الباحث على أن هذا التصعيد لا يمكن فهمه كحرب خاطفة أو مجرد ردع متبادل، بل كجزء من استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط، وهو ما يجعل تداعيات الأزمة مرشحة للتفاقم، خاصة إذا امتدت آثارها إلى مضيق هرمز أو أسواق الطاقة العالمية.