هيئة الإفتاء ترفض 3 تعديلات في مدونة الأسرة.. منها استعمال الـADN لإثبات النسب وإلغاء التعصيب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
رفض المجلس العلمي الأعلى قبول ثلاثة تعديلات على مدونة الأسرة رفعت له للنظر الشرعي فها ضمن 17 مسألة أحالها عليه الملك، وفق ما أعلن عنه أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في عرض له أمام الملك مساء أمس.
وقال التوفيق، خلال جلسة العمل التي ترأسها الملك محمد السادس، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، والتي خصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة، رأي المجلس العلمي الأعلى مطابقا موافقا لأغلب المسائل الـ17 التي أحيلت عليه، وموضحا أن هناك إمكانية موافقة البعض الآخر منها لمقتضى الشريعة.
بينما كشف التوفيق أن هناك ثلاث مسائل « تتعلق بنصوص قطعية لا تجيز الاجتهاد فيها ».
ويتعلق الأمر وفق الوزير، بـ »استعمال الخبرة الجينية للحوق النسب »، و »إلغاء العمل بقاعدة التعصيب »، و »التوارث بين المسلم وغير المسلم ».
وأوضح المسؤول الحكومي أن « العلماء فوضوا لجلالة الملك النظر في ما أبدوه من الآراء وذلك من زاوية « المصلحة » التي هي المقصد الأسمى للدين، والتي يعتبر ولي الأمر أحسن من يقدرها، لثقتهم بالتبصر الذي يميز الإمامة العظمى، وحرص أمير المؤمنين على التوفيق في المسيرة الإصلاحية التي يقودها، بكل حكمة وبعد نظر، بين المحافظة على الثوابت الدينية والوطنية، والسعي لتحقيق المزيد من الكرامة والعزة والإنصاف لرعاياه الأوفياء ».
ويرتقب أن تعقد الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، صباح اليوم الثلاثاء، ندوة صحافية لتقديم مستجدات إصلاح مدونة الأسرة، عقب التوجيه الملكي بالتواصل مع المواطنين بهذه الشأن.
كلمات دلالية مدونة الأسرة، المجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، احمد التوفيق
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
السياسي الأعلى يُدين العدوان الصهيوني على إيران ويؤكد أن العربدة الصهيونية بالمنطقة يجب أن تتوقف إلى الأبد
الثورة نت/
أدان المجلس السياسي الأعلى، بأشد العبارات العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وأكد المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه، على حق إيران في الرد الرادع على العدوان الأرعن الذي مارسه كيان العدو الصهيوني.
وقال “نقف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في حقها المشروع للرد على العدوان عليها”.
وأضاف “اطلاع الولايات المتحدة الأمريكية من قبل الكيان الصهيوني على عدوانه على إيران لا يعفيها من المسؤولية، بل هي بذلك تثبت أنها متورطة ويجب محاسبتها على ذلك”.
وجددّ المجلس السياسي الأعلى التأكيد على أن العربدة الصهيونية في المنطقة يجب أن تتوقف إلى الأبد، مؤكدًا أن العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية يأتي في سياق مواقفها المشرفة والداعمة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة.