البرازيل – تميزت مدينة ريو كلارو التي تقع على بعد 150 كيلومترا من ساو باولو بسمات مثيرة لتشريعاتها التي تم تبنيها قبل 130 عاما.

وذلك في إطار حملة مكافحة الحمى الصفراء حيث تم حظر تناول وبيع البطيخ. لكن السلطات المحلية نسيت إلغاء هذا القانون الذي لا يزال ساري المفعول رسميا إلى حد الآن.

يذكر أن البرازيل تعد اليوم واحدة من أكبر البلدان المنتجة والمصدرة للبطيخ في العالم، وتحظى هذه الفاكهة الحلوة بشعبية كبيرة بين السكان المحليين.

ومدينة ريو كلارو ليست استثناء في هذا الأمر، لكن لا أحد تقريبا من سكان المدينة يعلم أن طعامهم المفضل محظور بموجب القانون.

ويعود تاريخ القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما تم تسجيل تفشي حالات كثيرة من الحمى الصفراء في عدة مدن بولاية ساو باولو. وكان البطيخ في ذلك الوقت يعتبر أحد مصادر انتشار هذا الفيروس.

وقالت مديرة الأرشيف المحلي مونيكا فراندي فيريرا في مقابلة مع بوابة G1 الإخبارية المحلية:” إن عدة مدن في ولاية ساو باولو تأثرت آنذاك بالحمى الصفراء. وفي محاولة لفهم سبب وفاة الناس زار المدينة العديد من خبراء الصحة، وربما حددوا استهلاك البطيخ كسبب للوفاة”.

وأثبت علماء الأوبئة فيما بعد أن البعوض هو السبب الحقيقي في انتشار الحمى الصفراء. ومع ذلك، فقد نسيوا ببساطة رفع الحظر المفروض على تناول البطيخ. وإن المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل التي تفسر مثل هذه القوانين غير الملغاة رسميا التي عفا عليها الزمن قد قضت بالفعل منذ بعض الوقت بأن التشريعات التي لم تعد ذات معنى بالنسبة للمجتمع لا يجوز الالتزام بها لأنه لا يوجد أسباب موجبة لاستمرار العمل بها.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أسواق المملكة تزخر بأكثر من 613 ألف طن من ثمرة البطيخ

سلطان المواش – الجزيرة

تحرص وزارة البيئة والمياه والزراعة على تمكين مزارعي البطيخ المحليين من خلال تقديم كافة أنواع الدعم والخدمات، التي تشمل التوجيه الفني، والتسهيلات التمويلية، والتوسع في تطبيق التقنيات الزراعية الحديثة، بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج وجودته.

وتشهد مناطق المملكة خلال شهر يوليو الجاري موسمًا زراعيًا زاخرًا بمحاصيل الفواكه الصيفية، ويتصدّر أسواق النفع العام فاكهة البطيخ بوصفها إحدى أبرز الفواكه الصيفية بإنتاج يتجاوز (610) ألف طن، لتتلقى رواجًا كبيرًا بين المستهلكين، بما تتميّز به من نكهتها الطبيعية، وقيمتها الغذائية الغنية، ودورها الحيوي في الصناعات التحويلية.

اقرأ أيضاًالمملكةإثراءً للوعي العقاري.. “العقار” تُطلق النسخة الثانية من ملتقى “الوساطة العقارية” بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات

ويشتهر البطيخ في أسواق المملكة بتنوّع أصنافها، وبجودتها العالية، حيث تشمل أبرز أنواعها الشارلستون جراي، والكلوندايك آر سفن، والكونجو، والرويال سويت، والكرمسون المدور، ويُساهم في دعم الصناعات التحويلية مثل العصائر والمثلجات والحلوى، مما تُسهم وفرة إنتاجها وتنوع أصنافها، وتعدد صناعاتها؛ في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الموسمية، وتنمية الاقتصاد الوطني، وذلك وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تحقيق الاستدامة الزراعية، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي.

وتعمل الوزارة على دعم سلاسل الإمداد والتسويق من خلال تنظيم البرامج الموسمية والمعارض المحلية، بما يعزز وصول المنتجات الوطنية إلى المستهلكين بكُل يسر وسهولة، وتعظيم أثرها الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • زيكر 001 : أول سيارة كهربائية مدرعة تظهر في شوارع البرازيل .. صور
  • نادي بنش يفوز على تفتناز بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب إدلب البلدي
  • البطيخ يروي صيف المملكة ويغمر الأسواق بأكثر من 610 ألف طن
  • أسواق المملكة تزخر بأكثر من 613 ألف طن من ثمرة البطيخ
  • خطر صامت.. الجيزة تحظر سير الإسكوتر الكهربائي لحماية الأطفال والمارة
  • بريطانيا تحظر على مواطنيها والأجانب إدخال اللحوم والألبان بسبب الحمى القلاعية
  • البرازيل ترحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
  • حسام موافي يكشف أسباب ارتفاع نسبة الصفراء في الدم
  • ساو باولو يواصل الزحف إلى المنطقة الدافئة في البرازيل
  • باولو: 3 مراكز في الزمالك تحتاج لاعبين.. والصفقات الجديدة مميزة