نتنياهو يمثل للمرة السادسة أمام المحكمة بتهم فساد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، للمرة السادسة أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجهة إليه.
وبدأ نتنياهو في 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وللمرة الأولى منذ اتهامه عام 2019، الإدلاء بإفادته في تهم موجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
وذكرت القناة 12 أنه تم تعليق جلسة محاكمة نتنياهو 15 دقيقة بعد تلقيه تحديثا أمنيا، وقالت القناة الإسرائيلية "يدلي رئيس الوزراء نتنياهو بشهادته اليوم الثلاثاء، للمرة السادسة في محاكمته، وتتناول شهادته الملف 4000".
وتتعلق الاتهامات في الملف 4000 بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "والا" الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة بيزك للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
ويركز التحقيق الرئيسي على علاقة نتنياهو برجل الأعمال شاؤول إلوفيتش والمزايا التي منحها له باعتباره المالك المسيطر على شركة الاتصالات بيزك.
وتابعت "حتى الآن، حاول محامو نتنياهو الادعاء، من بين أمور أخرى، بأن والا الذي امتلكه إلوفيتش كان موقعا معاديا".
وزادت القناة أنه لم تكن هناك تفاهمات بين نتنياهو وإلوفيتش، وأن "علاقته (نتنياهو) مع والا لم تكن غير عادية".
إعلان
وأردفت "ادّعى نتنياهو أنه لم يكن يعرف إلوفيتش شخصيا في الوقت الذي وقع فيه أحد التصاريح، مما سمح لإلوفيتش بأن يصبح المالك المسيطر على بيزك".
وقال نتنياهو "معرفتي به كانت بالضبط ما وصفته بأنه جزء من مجموعة أشخاص هم قادة في الاقتصاد، وليست معرفة شخصية".
ويتوقع أن يستمر مثول نتنياهو أمام المحكمة حتى الانتهاء من الاستماع إلى ردوده على التهم الموجهة إليه.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ما يعرف بملفات 1000 و2000 و4000 الأكثر خطورة، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وإضافة إلى الملف 4000، يتعلق الملف 1000 بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
أما في الملف 2000 فيُتهم بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
5 أفلام لا تفوت مشاهدتها في مهرجان عمان بدورته السادسة
بات مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم، ملتقىً هامًا لدعم وعرض نخبة من أفضل الأفلام العربية.
وقبل أيام، كشف عن برنامجه الرسمي لدورته السادسة، التي ستُقام في الفترة من 2 إلى 10 يوليو المقبل، تحت عنوان: "عالم خارج النصّ".
وتضم التشكيلة المختارة لهذا العام أكثر من 60 فيلمًا تمثل 23 دولة، وتمكّن المهرجان من خلالها أن يكون منصّة بالغة الأهمية لقصص مؤثرة وحكايات مثيرة للجدل والاهتمام، تتنافس على جوائز المهرجان "زهرة الأردن" الوطنية الشهيرة. اخترنا منها مجموعة من الأفلام التي لا تُفوّت مشاهدتها حال التواجد في العاصمة الأردنية عمّان:
"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"
أول أفلام المخرج خالد منصور الروائية الطويلة، يقدّم فيه صورة باردة للعاصمة القاهرة، تتماهى مع هشاشة حسن (عصام عمر) أمام واقعه المعقّد، متنقلًا بين أحيائها الراقية والشعبية.
نقد لاذع للمجتمع، سطوة الأقوياء، حياة الضعفاء، وأحلام المهمّشين في نيل أبسط الحقوق.
الفيلم انطلق من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وشارك لاحقًا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وهو من بطولة سما إبراهيم، ركين سعد، وأحمد بها.
"الذراري الحمر" – إخراج لطفي عاشور (تونس)
طفل في الرابعة عشرة من عمره يعمل راعيًا للغنم، يعيش مع ابن عمّه الذي يُقتل على يد إرهابيين، ما يترك "أشرف" في حالة صدمة نفسية عميقة.
يتجاوز الفيلم الحادثة والصدمة، محاولًا فهم ما يحدث، بعيدًا عن التوثيق المباشر للفقدان.
انطلق عرضه من مهرجان لوكارنو، وسبق عرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كما حصد عدة جوائز منها "التانيت الذهبي" في أيام قرطاج السينمائية.
"إلى عالم مجهول" – إخراج مهدي فليفل (فلسطين)
في العاصمة اليونانية أثينا، يواجه شابان فلسطينيان واقعًا قاسيًا، أملًا في فرصة للهروب بحثًا عن مستقبل أفضل.
يستخدم المخرج مهدي فليفل الأزقة والمنازل المتهالكة تعبيرًا عن الحالة النفسية التي وصلا إليها، وتجسيدًا لمناشدة الفرار من واقعٍ مغلّف بالعنف واليأس.
نال الفيلم تقديرًا دوليًا كبيرًا، ويُعد من أنجح الأفلام العربية مؤخرًا، بعد انطلاقه من مهرجان كان السينمائي الدولي.
"القرية المجاورة للجنة" – إخراج مو هراوي (الصومال)
في قرية صومالية نائية، تُعيد عائلة لمّ شملها بعد فترة من التشتّت، وتواجه تحديات الحياة اليومية في ظل الحرب الأهلية والكوارث الطبيعية.
تسعى العائلة للتنقّل بين تطلعات أفرادها المختلفة والعالم المعقّد المحيط بها.
الفيلم من تأليف وإخراج مو حراوي، ويضم طاقمًا من الممثلين الواعدين، منهم أحمد علي فرح، وأحمد محمود صليبان. وهو إنتاج مشترك بين الصومال، النمسا، فرنسا، وألمانيا.
"دخل الربيع يضحك" – إخراج نهى عادل (مصر)
منتشيًا بعرضه العالمي الأول في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وحصده عدة جوائز، يشارك الفيلم في مهرجان عمّان السينمائي.
يتألف من أربع حكايات مستقلة، جميعها تدور في فصل الربيع، وتتناول تجارب نسائية متنوعة.
تبدأ كل قصة بهدوء وبهجة، قبل أن تنقلب إلى حزن غير متوقّع مع مرور الوقت وانكشاف الأسرار.
الفيلم من إخراج نهى عادل وإنتاج كوثر يونس.