وزير النقل: عدد المسافرين عبر القطارات بالمغرب سيصل إلى نحو 55 مليون هذا العام
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، اليوم الثلاثاء، إنه تم « نقل 53 مليون مسافر بواسطة النقل السككي بين مختلف المدن المغربية خلال هذا العام ».
وأوضح الوزير في جوابه على سؤال شفوي بمجلس المستشارين، أنه « من المنتظر عند نهاية العام أن نصل إلى 55 مليون، وهي زيادة مهمة، بالإضافة إلى 5 ملايين مسافر تنقلوا عبر « البراق ».
وتحدث الوزير عن « مشروع الربط السككي الجديد بين القنيطرة ومراكش، مرورا بين الرباط والملعب الجديد في بن سليمان والمحطة الجديدة للطيران في الدار البيضاء، للوصول إلى مراكش في ساعتين و45 دقيقة بدل 7 ساعات حاليا ».
وقال المسؤول الحكومي أيضا، « هناك خطوط جديدة في إطار الدراسة، خاصة بين مراكش وأكادير، وسوف ترى الدراسة النهائية المتعلقة بالمشروع النور بعد ستة أشهر ».
وذكر الوزير بالبرنامج الاستثماري الذي وقع أمام الملك، بمناسة زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب، بميزانية 87 مليار درهم.
كلمات دلالية السكك الحديدة عبد الصمد قيوح وزير النقلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السكك الحديدة عبد الصمد قيوح وزير النقل
إقرأ أيضاً:
وداعًا الكمسارى
مع بدء التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكترونى فى حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو من يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التى تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتى فى إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكترونى فى العالم.
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارتا ذكيا مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامى للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدى الذى كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضى على أزمة «الفكة» التى طالما أثقلت كاهل الركاب.
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذى يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمى فى الخدمات الحكومية.
وتأتى المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكى التى تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهى قطاع النقل العام دور المحصل التقليدى نهائيًا فى القاهرة، ليحل محله الكارت الذكى والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة فى مجال المواصلات العامة.
ولم تستطع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى.